متابعة بتجــرد: أحدث المسلسل الجزائري “البراني”، الذي يبث ضمن الشبكة البرامجية لشهر رمضان، الجدل مرة أخرى في مشهد كوميدي، تصف فيه الفنانة عايدة عبابسة عالم الاجتماعي ابن خلدون، بكونه “ليس رجلا”، ما حرك الرَّأي العام الجزائري، ودفع لانتقاد المخرج وكاتب السيناريو، ودعا البعض سلطة الضبط بإيقاف بثه فورا.

نفس المسلسل الذي يُبَثُ على قناة الشروق الجزائرية، كان قد أحدث الجدل في أُولى حلقاته التي صورت مشهد شاب يُعطي مخدر “الهيروين” لفتاة ويشرح لها كيفية تعاطيه، الأمر الذي دفع بسلطة ضبط السمعي البصري إلى استدعاء مدير القناة، لتوضيح الأمر.

وفي حلقة أخرى تستشهد الممثلة يامنة بمقولة لعالم الاجتماع ابن خلدون، فترد عليها الفنانة عايدة عبابسة، بالقول: “لو كان جار راجل ما يسميش روحو على باباه”، (لو كان رجلا لما سمي باسم والده).

وبمجرد بَثّ الحلقة، حتى تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين نشروا المقطع على نطاق واسع، وانتقدوا “هذه الجملة التي تمس بعالم من علماء الاجتماع في المغرب العربي والعالم”، فضلا عن كونها “خالية من المعنى ومن الكوميديا”.

وعليه قال الكاتب أكرم بلعشي في منشور له: “.. ممثلة في مسلسل رمضاني تستهزئ بعالم الاجتماع الرمز ابن خلدون وتصفه بأنه “ليس رجلا”، وذكرت المختصة الاجتماعية حنان مرغيت، في منشور لها: “.. العبارة استفزتني خاصّة كوني درست علم الاجتماع.. شيء مؤسف حتى لو كان من باب التمثيل”.

وذكر الأستاذ شعابنة فوزي على صفحته: “هذه سقطة إعلامية وسقطة فنية للمخرج وكاتب السيناريو، ولسلطة الضبط التي سمحت ببثه، ولو كان ذلك على سبيل الفكاهة”، فيما قال الفنان عماد الهلالي: “طبعا هذا تهكم وإساءة غبيّة للعلامة ابن خلدون من عدة نواحٍ”، وحسب مدير مجمع “غولدن راك الإعلامي”، عمار قردود، فإنّ: “هذا استهزاء واضح بالعلماء”، فيما دعا الدكتور، الأستاذ لجامعة ابن خلدون في تيارت (جنوب غربي العاصمة الجزائر)، جمال الدين عبد الهادي إلى توقيف المسلسل: “ابن خلدون خط أحمر، على سلطة ضبط السمعي البصري أن تتدخل”.

واعتبر آخرون أنّ اللقطة “مشهد كوميدي ومجرد تمثيل، لا يدعو إلى كلّ الضجّة التي أحدثها”.

واستحدث عدد من النشطاء في مجال السينما والتلفزيون، صفحات خاصّة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل متابعة دقيقة للأعمال التلفزيونية التي تُبث خلال شهر رمضان، ونقدها فنيا وتقنيا، واستخراج الأخطاء التي وقع فيها المخرجون والسيناريست والممثلون.

main 2024-03-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ابن خلدون

إقرأ أيضاً:

الشرطة التركية توقف رجلا هدد سائحا سعوديا بسكين

أعلنت شرطة إسطنبول، الثلاثاء، إلقاء القبض على رجل تركي هدد سائحا خليجيا بسلاح أبيض بمنطقة ساريير، التابعة للمدينة الفاصلة بين آسيا وأوروبا.

وبحسب بيان الشرطة على منصة "إكس"، فإن الحادث وقع بمنطقة ساريير على الجانب الأوروبي من إسطنبول عند الساعة الثانية من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (11 من مساء الاثنين بتوقيت غرينتش).

وكان خليجيون تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلا يحمل سكينا وهو على ما يبدو يهدد رجلا آخر يجلس على طاولة أحد المطاعم.

أهم سبب للراحة في السفر، الشعور بالأمان .. وتتطور الراحة إلى سعادة، إذا صاحب الشعور بالأمان شعور بمحبة وترحيب أهل البلد .. لكن ما نراه في هذا المقطع، ومقاطع أخرى كثيرة شيء مرعب .. لا محبة ولا ترحيب ولا أمان من الأساس !
فلماذا الإصرار على السفر إلى بلدهم ؟ pic.twitter.com/qVNJf68dBY

— عبدالله النعيمي (@AbdllahAlneaimi) July 2, 2024

وقال مستخدمون خليجيون لمواقع التواصل الاجتماعي إن الرجل التركي كان يهدد سائحا سعوديا بسكين لأنه يتكلم العربية.

وذكر بيان شرطة إسطنبول أن المشتبه به كان ثملا عندما تلفظ بشتائم لأشخاص حوله ووجه لهم تهديدات في ذات الوقت.

وبعد تداول الفيديو على نطاق واسع، تحركت الشركة لإلقاء القبض على المشتبه به وأحالته للمحاكمة، بحسب البيان.

ولطالما ينظم خليجيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كل موسم صيف حملات لمقاطعة السفر للسياحة في تركيا بسبب حوادث يقولون إنها "عنصرية تجاه العرب".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق سعودي رسمي على واقعة السكين في تركيا
  • أخنوش في “مقهى المواطنة”: نحن حكومة تسعى لإيجاد الحلول لا البحث عن الأعذار
  • “الشورى” يناقش مستجدات الأحداث الوطنية والفلسطينية
  • الشرطة التركية توقف رجلا هدد سائحا سعوديا بسكين
  • بعد متاجرته بـ60 قنطار من المخدرات.. الإسكوبار “ح.أسامة” امام العدالة مجددا
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى “أصدقاء المريض” بغزة يدق ناقوس الخطر
  • أريستوفيتش: "رؤوس الأوكرانيين ستنفجر" بسبب ثرثرة زيلينسكي عن المفاوضات
  • “تراحم القصيم” تعقد اجتماعا تنسيقيا لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • “تراحم القصيم” تعقد اجتماعاً تنسيقياً لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • تعزيز الشراكة الخليجية مع “التعاون الإسلامي”