الكونجرس يطالب المخابرات برفع السرية عن تفاصيل TikTok و ByteDance
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بينما ينظر مجلس الشيوخ في مشروع القانون الذي من شأنه أن يفرض بيع أو حظر تطبيق TikTok، استمع المشرعون مباشرة من مسؤولي المخابرات حول التهديد المزعوم للأمن القومي الذي يشكله التطبيق. الآن، يطلب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية رفع السرية عن ما شاركوه والإعلان عنه.
وكتب عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان ريتشارد بلومنثال والسيناتور الجمهوري مارشا بلاكبيرن: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات والمخاوف التي أثارها مجتمع الاستخبارات في الإحاطات السرية الأخيرة للكونغرس".
ولطالما كانت الطبيعة الدقيقة لمخاوف مجتمع الاستخبارات بشأن التطبيق مصدرًا للنقاش. وتلقى المشرعون في مجلس النواب إحاطة مماثلة قبيل تصويتهم على مشروع القانون. ولكن في حين يبدو أن الإحاطة الإعلامية عززت الدعم لهذا الإجراء، قال بعض الأعضاء إنهم غادروا المكان غير مقتنعين، حيث قال أحد المشرعين إنه "لم يكن هناك شيء واحد سمعناه ... كان فريدًا بالنسبة لتيك توك".
وفقًا لموقع Axios، وصف بعض أعضاء مجلس الشيوخ إحاطتهم بأنها “صادمة”، على الرغم من أن المجموعة ليست معروفة تمامًا بفهمها الدقيق لصناعة التكنولوجيا. (على سبيل المثال، ضغط بلومنثال ذات مرة على المسؤولين التنفيذيين في فيسبوك بشأن ما إذا كانوا "سيلتزمون بإنهاء نظام Finsta".) في تقريره، يقول موقع Axios إن أحد المشرعين "قال لهم إن TikTok قادر على التجسس على الميكروفون الموجود على أجهزة المستخدمين، وتتبع ضغطات المفاتيح وتحديد ما يفعله المستخدمون على التطبيقات الأخرى. قد يبدو هذا مثيرًا للقلق، ولكنه أيضًا وصف لأنواع أذونات التطبيقات التي تطلبها خدمات الوسائط الاجتماعية منذ أكثر من عقد من الزمن.
ولطالما أنكرت TikTok أن علاقتها مع الشركة الأم ByteDance ستمكن مسؤولي الحكومة الصينية من التدخل في خدمتها أو التجسس على الأمريكيين. وحتى الآن، لا يوجد دليل عام على أن TikTok قد تم استخدامه بهذه الطريقة. إذا كان لدى مسؤولي المخابرات الأمريكية أدلة أكثر من مجرد افتراضات، فسيكون ذلك بمثابة قنبلة كبيرة في الجدل المستمر منذ فترة طويلة حول التطبيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
تعرف على تعديلات قانون سجل المستوردين قبل مناقشته في مجلس الشيوخ
يناقش مجلس الشيوخ في جلساته البرلمانية الأسبوع المقبل تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، عن مشروع القانون المقدم من الحكومة والمحال من مجلس النواب، بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 121 لسنة 1982 في شأن سجل المستوردين2024.
وتضمن مشروع القانون 3 مواد بخلاف مادة النشر، ويستهدف مشروع القانون التصدي للعديد من المشكلات التي تمثل معوقاً كبيراً لتدفق الاستثمارات الأجنبية، وإزالة كافة معوقات الاستثمار لتهيئة أجواء ومناخ الاستثمار.
تنظيم نشاط الاستيراد بقصد الاتجار في مصروذكر التقرير البرلماني أنَّ القانون الخاص بقيد المستوردين يعد أحد الركائز الأساسية لتنظيم نشاط الاستيراد بقصد الاتجار في مصر، نظراً لما لهذا النشاط من تأثير جوهري على الاقتصاد الوطني وميزان التجارة.
وأشار التقرير البرلماني إلى أنَّه منذ صدور القانون رقم 121 لسنة 1982 المشار إليه، شكل هذا السجل إطاراً تشريعياً يهدف إلى ضبط وتنظيم هذا المجال الحيوي، من خلال قصر ممارسته على أصحاب الكفاءة والخبرة، الذين تتوفر فيهم شروط النزاهة والمقدرة المالية، بما يعزز حماية الاقتصاد الوطني من أي ممارسات عشوائية أو ضارة.
وقال التقرير البرلماني إنه في إطار السعي نحو تعزيز هذا النظام وتطوير الياته بما يتماشى مع التغيرات الاقتصادية المحلية والدولية، رؤي تعديل بعض نصوص القانون، لتلبية احتياجات المرحلة الراهنة، لاسيما وأن تعديل القانون الخاص بالقيد في سجل المستوردين ليس مجرد إجراء قانوني تقني، بل هو جزء من فلسفة اقتصادية وتنظيمية.
أوضح التقرير البرلماني أهداف تعديل قانون سجل المستوردين ومن بينها تحسين البيئة التجارية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مبينا أنَّ الاقتصاديات العالمية في حالة تغير مستمر، والتحديات الاقتصادية مثل الأزمات المالية والتضخم وحروب التجارة، تستلزم استحداث إطار قانوني مرن يضمن حماية السوق المحلية من الممارسات الضارة مع تسهيل الوصول إلى السلع التي يحتاجها المستهلكون دون التأثير سلبا على الصناعات المحلية، مما يعزز من قدرتها على المنافسة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، وذلك من خلال التحكم في حجم وتنوع السلع المستوردة.
مكافحة الفساد التجاري والتهريبكما تستهدف التعديلات المستحدثة ضمان تطبيق معايير صارمة على الاستيراد من أجل مكافحة الفساد التجاري، والحد من التهريب، والتأكّد من دخول السلع الملتزمة بالمعايير القانونية الصحية، والبيئية وبالتالي حماية المستهلكين والأسواق من السلع المغشوشة أو الملوثة، خلق بيئة تجارية أكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية والمحلية.
كما يعمل مشروع تعديل قانون سجل المستوردين علي دعم الابتكار وتطوير الصناعات المحلية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد بشكل شامل.
عقوبات يتضمنها مشروع بتعديل قانون المستوردينونظمت التعديلات على مشروع قانون سجل المستوردين عددًا من العقوبات وشملت غرامة لا تقل 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه، لكل من:
1- من يحجم عمداً عن تمكّين أحد الأشخاص المنوط بهم تنفيذ أحكام هذا القانون من ع على الدفاتر والأوراق التي يكون لهم حق الاطلاع عليها وفقاً لأحكامه.
2- من يرتكب مخالفة أخرى لأحكام هذا أو القرارات المنفذة له.
3- من يمتنع عن إخطار الجهة المختصة وزارة المختصة بشئون التجارة الخارجية بكل ما تمّ من تغيير أو تعديل في البيانات المقيدة في جل خلال 60 يومًا من تاريخ حدوثها وذلك مخالفة لأحكام المادة 4 من هذا القانون.
وللجهة المختصة بالوزارة المختصة بشئون التجارة الخارجية التصالح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في المواد 8,9,10 من القانون، وذلك على النحو الآتي:
1. قبل رفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة مقابل أداء مبلغ لا يقل عن الحد الأدنى للغرامة المقررة ولا يجاوز ثلث حدها الأقصى.
2. بعد رفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة وحتى صدور حكم بات فيها مقابل أداء مبلغ لا يقل عن 3 أمثال الحد الأدنى للغرامة، ولا يجاوز ثلثي حدها الأقصى.
3. بعد صيرورة الحكم باتاً، مقابل أداء مبلغ لا يقل عن الحد الأقصى للغرامة المقررة، ولا يجاوز مثل الحد الأقصى للغرامة المقررة.
ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى القضائية، وجميع الآثار المترتبة على الحكم بحسب الأحوال ، وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة حصل التصالح أثناء تنفيذها.
تعديل اللائحة التنفيذية لقانون سجل المستوردينيصدر الوزير المختص بشئون التجارة الخارجية قرارا بتعديل أحكام اللائحة التنفيذية قانون رقم 121 لسنة 1982 المشار إليه، وذلك خلال 30 يومًا من تاريخ العمل به، وإلى أنَّ يصدر هذا القرار يستمر عمل باللائحة التنفيذية المشار إليها فيما لا تعارض مع أحكامه.