وزير إسرائيلي يتحدث عن “نافذة” لصفقة تبادل وواشنطن تعلن تحقيق تقدم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع سيتوجه مجددا إلى العاصمة القطرية الدوحة وسط حديث عن تقدم في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن برنيع سيتوجه إلى الدوحة مساء اليوم الجمعة، مشيرة إلى “تحقيق تقدم في المفاوضات”، من دون ذكر تفاصيل.
في تلك الأثناء، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن ثمة “نافذة لم تكن موجودة في الأسابيع الماضية”، قد تفضي للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
مقالات ذات صلة حماس: نقدر موقف روسيا والصين والجزائر بمجلس الأمن 2024/03/22وأعرب كاتس في حديث مع القناة الـ12 الإسرائيلية عن تفاؤله بشأن احتمال إنجاز صفقة، لأن حماس تريد إدخال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، حسب قوله.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى فمن شأنه أن يؤدي إلى تأجيل العملية العسكرية المزمعة في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأعرب كاتس عن اعتقاده أن الولايات المتحدة لن توقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، كما قال إنه يأمل أن تستمر “المظلة الأوروبية” لإسرائيل.
في الوقت نفسه، صرح منسق اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي خلال مؤتمر صحفي اليوم بأن المحادثات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار تحرز تقدما.
وقال كيربي “نعتقد أننا نقترب من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والمحادثات بشأنه مستمرة”.
وأضاف “يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، حتى نتمكن من استعادة الرهائن وإدخال مزيد من المساعدات”.
من ناحية أخرى، قال موقع أكسيوس الإخباري إن 81 من أفراد عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة طالبوا الرئيس الأميركي جو بايدن باستخدام كل الوسائل للضغط على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى صفقة.
واستؤنفت في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الاثنين الماضي، المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط انتقادات في تل أبيب لرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع الصلاحيات الممنوحة لفريق التفاوض.
وعاد رئيس الموساد إلى إسرائيل يوم الثلاثاء بعدما عقد محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين في الدوحة.
وتُجرى المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وسبق أن عُقدت هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023، وجرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.