تحذيرات أمريكا لرعاياها في موسكو قبل العملية الإرهابية يثير الشكوك على الميديا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
توجهت الشكوك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول تورط أمريكا في العملية الإرهابية التي وقعت في مركز كروكوس سيتي هل في موسكو، خاصة أنه قبل أسبوعين حذرت السفارة الامريكية رعاياها من هجمات إرهابية محتملة في موسكو.
وبعد لحظات من الهجوم الإرهابي الذي وقع قدم البيت الابيض عن الهجوم مقدماً تعازيه.
وتداول عدد من رواد منصة أكس بيان التحذير الذي نشرته السفارة الأمريكية في موسكو لرعاياها، الأمر الذي آثار التساؤلات حول تورط أمريكا.
وقال الأمن الفيدرالي الروسي، إن الهجوم الإرهابي في مجمع "كروكوس سيتي هول" أسفر عنه 40 قتيلا وأكثر من 100 مصاب
واقتحم عدد من الأشخاص يرتدون ملابس مموهة عسكرية مركز تسوق "كروكوس سيتي" في موسكو، وأطلقوا الرصاص على الحاصرين، حيث كان يقام حفل موسيقي لمجموعة "بيكنيك"، ولم يصب الموسيقيون .
وأعلنت وسائل إعلام روسية: انهيار سقف مسرح كروكوس بسبب النيران ولا يزال بداخله مدنيون.
وتعمل طائرة مروحية على إخماد الحريق بقاعة الحفلات الموسيقية في "كروكوس" بموسكو بعد حادث إطلاق النار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحذيرات أمريكا العملية الإرهابية موسكو مركز كروكوس سيتي السفارة الأمريكية الهجوم الإرهابي فی موسکو
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.
وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.
وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.