بعد أزمة طلاقهما.. تعليق مفاجئ من سمية الخشاب على علاقتها بـ أحمد سعد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال وقوع الفنانتين سمية الخشاب وآيتن عامر ضحيتين في برنامج “رامز جاب من الآخر”، الذي يقدّمه الفنان رامز جلال على شاشة قناة MBC مصر، فاجأت الخشاب الجمهور بتعليقها على صورة لطليقها الفنان أحمد سعد الذي انتهت علاقتها به بأزمة كبيرة، وذلك بعدما عرضها رامز جلال على شاشة في البرنامج وسألها: مفيش أي عِشرة؟ علّقت بالقول: “ربنا يوفّقه بقى”.
وقدّم رامز جلال الفنانتين سمية الخشاب وآيتن عامر قائلاً: “معايا بلطيتين من نفس التقسيمة والقطعية، عملوا قلق في الوسط الفني، وكان بينهم أتفه قضية، قال إيه دي لبست فستان ديه، طب واحنا مالنا يا ولية، انتم للدرجة دي حالتكم بقت مستعصية… مشوفتلكمش أدوار أثّرت فيا، أو حتى جائزة من مهرجان الدقهلية”.
كما سخر رامز من وزن آيتن عامر، بعدما قالت له: “أنا مغرورة”، لترد عليه قائلةً: أنا معنديش كرش”.
وكانت سمية الخشاب قد أثارت جدلاً واسعاً قبل أيام من حلول شهر رمضان وانطلاق برنامج رامز جلال، حيث كشفت في تصريح خاص لـ”لها” إصابتها بكسر في قدمها خلال التصوير وأنها بالفعل اتخذت إجراءات قانونية ضد رامز جلال إذ قالت: “كلفت محاميّ باتخاذ الإجراءات القانونية ضد رامز وأنتظر حكم القضاء العادل”.
main 2024-03-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سمیة الخشاب رامز جلال
إقرأ أيضاً:
سر رائحة المومياوات المصرية.. ما علاقتها بالحياة الأخرى والآلهة القديمة؟
لا تزال المومياوات المصرية المحنطة بالزيوت المعطرة والشمع أثناء رحلتها إلى الحياة الآخرة، ذات رائحة طيبة إلى حد ما حتى يومنا هذا، وبعد قرون من إعدادها بعناية شديدة للموت، لا تزال المومياوات تنتج رائحة توصف بأنها تشبه رائحة الخشب، أو رائحة لاذعة إلى حد ما، ولكن مع مرور السنوات، تحوّلت هذه الرائحة قليلًا إلى ما يشبه الجبن، فكيف حدث ذلك؟
ما هي رائحة المومياوات المصرية القديمة؟وتأتي هذه الروائح غير المستحبة من تحلل المركبات المستخدمة في عملية التحنيط، إذ جرى تحليل رائحة الجثث المحنطة من قبل أربعة خبراء تم تدريبهم لمدة ثلاثة أشهر للتعرف بدقة على الروائح الفردية، والذين سبق أن وصفوا رائحة اللوحات التاريخية، وفي محاولة لفهم رائحة المومياوات بعد فترات طويلة من عرضها وتخزينها في المتاحف، جمع باحثون عينات من الروائح المنبعثة من تسعة منها في المتحف المصري بالقاهرة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واستطاع العلماء فصل المركبات الكيميائية الفردية، والتي تظهر عند درجات حرارة مختلفة أثناء تسخينها داخل جهاز علمي، ثم طلبوا من المشاركين وصفها، وبشكل عام، كانت المومياوات تفوح منها رائحة خشبية وحلوة وحارة، ولكنها كانت تنبعث منها أيضًا رائحة البخور والنباتات، والتي كانت تستخدم للحفظ في مصر القديمة، كما أنّها كانت تصدر أيضًا بعض الروائح الكريهة، لكن الباحثين اطمأنوا عندما اكتشفوا أنّه لم يكن هناك سوى القليل جدًا من رائحة الفطريات والبكتيريا التي تشبه رائحة الفطر في بعض الأحيان، مما يشير إلى أن الجثث لا تزال في حالة جيدة وأن تقنيات التحنيط الرائعة التي استخدمها المصريون صمدت أمام اختبار الزمن.
وقال البروفيسور ماتيجا سترليتش، الذي قاد الدراسة من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: «نحن نعرف رائحة المومياوات عندما تم تحضيرها، من اكتشافات قوائم مواد التحنيط والاكتشافات الأثرية الأخيرة، ولكن رائحتها مختلفة اليوم، مع تدهور مواد التحنيط الأصلية، والروائح الإضافية للمنتجات المستخدمة في الحفظ، إلى جانب المبيدات الحشرية لمكافحة الحشرات التي من شأنها أن تأكل التابوت والمومياء، ويمكن أن تساعد هذه النتائج في إعطاء الناس رؤية أكثر اكتمالًا للتاريخ، لأن الرائحة جزء مهم من ذلك».
وركزت الدراسة، التي نشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، على المومياوات التي يرجع تاريخها إلى ما بين 1500 قبل الميلاد خلال فترة المملكة الحديثة، عندما بدأ وضع أعضاء المتوفى في الجرار الكانوبية، و أيضًا خلال الفترة 500 بعد الميلاد، في زمن الإمبراطورية الرومانية.
ووصف الخبراء الروائح من حيث الجودة والشدة والمتعة، وأشار الخبراء إلى أنّ هذه الروائح الكريهة ربما ارتبطت بمواد التحنيط المتدهورة، فمثلًا المومياء التي كان نعشها مزينًا بقناع ذهبي، تشير إلى المكانة الاجتماعية الراقية، لكنها لا تزال تحتفظ برائحة المواد المستخدمة بعد الوفاة بفترة وجيزة، ويشير هذا إلى أنّ العناية الأكبر بتحنيط جثث الأشخاص ذوي المكانة العالية ستبقي روائح عصرهم باقية لفترة أطول.
وأشار الباحثون إلى أنّ المومياوات المحفوظة في صناديق العرض قد تكون ذات رائحة نفاذة أكثر، لأن المواد الكيميائية تتراكم في المساحة الضيقة، لكن بشكل عام، اتفق المشمّعون على أن المومياوات كانت لها رائحة لطيفة قليلًا، فبعض الروائح التي تم وصفها تشمل الصنوبر وقشر البرتقال والكرز وعشبة إبرة الراعي، وامتزجت هذه الرائحة مع الفانيليا واللوز المر من التوابيت الخشبية المتحللة ببطء، إذ تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دراسة روائح الجثث المحنطة بشكل منهجي من خلال الجمع بين مزيج من التقنيات الآلية والحسية.
الدكتور عماد مهدي عضو اتحاد الأثريين المصريين والمتخصص في الآثار المصرية القديمة، علق في حديثه لـ«الوطن»، على هذه الدراسة الحديثة، مشيرًا إلى أنّ الرائحة كانت عاملًا أساسيًا في الاعتبار عند قدماء المصريين أثناء عملية التحنيط، حيث ارتبطت الروائح الطيبة بأجساد الآلهة ونقائها، في حين اعتبرت الروائح الكريهة مؤشراً على فساد الجسد وتحلله.
وأضاف عضو اتحاد الأثريين أنّ هذه الرائحة الطيبة والزكية التي تظهر من مومياوات القدماء المصريين، تعود إلى استخدام الزيوت الراتينجية التي كان يستخدمها المصري القديم في التحنيط بعد جلبه من لبنان، إلى جانب بعض الزيوت العطرية وشمع النحل، أما الرائحة الكريهة التي أحيانًا ما تنبعث من أجساد المومياوات بسبب الفطريات، وهي ناتجة عن تحلل بعض الأماكن في الجسد واختلاطها بهذه الزيوت العطرية وبعض أدوات التحنيط.
وعادة ما تختلف الروائح التي تنبعت من مقابر المومياوات، فمثلًا خلال عصر الدولة الحديثة جرى استخدام العديد من التقنيات المتطورة مثل الحقن تحت الجلد، بالإضافة إلى استخدام بعض الزيوت النباتية والحيوانية، لذا نجد أنّه تنبعث منها الروائح الزكية بحسب الدكتور عماد مهدي، الذي أكد أنّ الروائح الكريهة نادرًا ما تنبعث من أجساد المومياوات.