ساعة الصفر تقترب.. هجوم سيبراني كبير لفصائل عراقية يستهدف مواقع كردية وإسرائيلية وخليجية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشف مرصد ميمري لشؤون "الإرهاب" عبر انذار أصدره في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة، (22 آذار 2024)، عن حصوله على معلومات تؤكد نية مجموعة من "الفصائل العراقية المسلحة"، شن "هجوم رقمي واسع" على مجموعة من المواقع الالكترونية الرسمية التي "تستهدف الشيعة والإسلام".
وقال المرصد بحسب الإنذار الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الفصائل "انهت" تخطيطها لهجوم إلكتروني وبدأت العد التنازلي للشروع من خلاله باستهداف وإيقاف مواقع الكترونية رسمية وحيوية إسرائيلية، بالإضافة الى مواقع تابعة لحكومة إقليم كردستان العراق وبعض الدول الخليجية "المتواطئة" مع إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.
المرصد اكد ان ساعة وقوع الهجوم الالكتروني "الكبير" ما تزال غير معلومة بشكل دقيق حتى اللحظة، محذرا من وقوع "حرب سيبرانية" ضد دول المنطقة قريبا، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز
بغداد - أعلن القضاء العراقي الأحد 27 ابريل 2025، توقيف "متورّط ينتمي" لتنظيم "داعش" "قام بالتحريض" على عملية دهس أودت بـ14 شخصا في مدينة نيو أورلينز الأميركية خلال احتفالات رأس السنة.
وقُتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب نحو 30 آخرين في الأول من كانون الثاني/يناير حين دهس الجندي الأميركي السابق شمس الدين جبار الذي اعتنق فكر "داعش" بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بمركبته حشدا من المحتفلين بحلول السنة الجديدة في المدينة الواقعة بجنوب الولايات المتحدة.
وقُتل جبار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن يكون المنفذ قد تصرّف بشكل منفرد بعدما تطرّق في بادئ الأمر إلى احتمال تعاونه مع شركاء.
وأورد مجلس القضاء الأعلى في العراق في بيان أنه "أُلقي القبض على متورط ينتمي لكيان داعش الإرهابي قام بالتحريض عن حادثة الدهس"، وذلك بعدما تلقى "طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالعملية".
وأشار إلى أن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى (...) حددت هوية المتهم و(ألقت) القبض عليه في العراق كونه أحد عناصر ما يسمى بمكتب العمليات الخارجية لكيان داعش الارهابي"، لافتا إلى أن الموقوف "سيُعرض على القضاء العراقي لمحاكمته".
رغم إعلان القوات العراقية دحر تنظيم "داعش" محليا في 2017، لا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدّة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصا في مناطق بعيدة عن المدن.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع العام إلى أن العمليات المنفّذة في العراق "بقيادة السلطات" أدّت "إلى مقتل نصف القياديين الكبار في داعش في البلد".