من اصطياد داعش الى قنص الأحجار الكريمة.. ضابط سابق يحول ضفاف دجلة الى منجم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة ذا ناشيونال نيوز، اليوم الجمعة (22 آذار 2024)، تقريرا عن ضابط عراقي سابق خدم في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، اتجه بعد نهاية الحرب الى "جمع وبيع" الأحجار الكريمة والنادرة التي قالت انها تنتشر على ضفاف نهر دجلة في مدينة الموصل، مؤكدة ان جهود الضابط السابق حولت النهر الى "منجم".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الضابط السابق (هاشم) الذي تقاعد عام 2018 بعد خوضه الحرب ضد داعش الإرهابي، وجد "هدفا جديدا في حياته" من خلال قيامه باصطياد الأحجار الكريمة التي تظهر على ضفاف دجلة في الموصل، موضحة ان الضابط المتقاعد "تسلح بروح تحب البحث وعدة بسيطة وبدأ بالبحث والتنقيب".
وتابعت "الضابط السابق استخدم مواقع التواصل الاجتماعي للتعلم والحديث مع المختصين بعمليات التنقيب في اندونيسيا والبرازيل، حيث ساعدوه بتطوير مهاراته حتى تمكن الآن من تحويل شغفه الجديد الى فرصة عمل ممتازة قد تحيل الموصل الى مدينة مصابة بحمى التنقيب عن الأحجار الكريمة"، في إشارة الى حمى الذهب التي اصابت الولايات المتحدة الامريكية سابقا.
وأضافت "الضابط السابق تعرض الى مشاكل في بداية عمله نتيجة لرفض صاغة المجوهرات في المدينة شراء ما يجده بأسعار مناسبة، حيث قام بحل المعضلة من خلال استيراد معدات حديثة من الصين على حسابه الخاص مكنته من تحويل الأحجار الكريمة التي يجدها الى مجوهرات يقوم ببيعها عبر الانترنت، وتتراوح أسعارها من عشرة الى مئات الدولارات".
الشبكة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان هواية الضابط السابق قد تمثل فرصة استثمارية لاهالي مدينة الموصل التي ما تزال في طور التعافي من تبعات هجوم واحتلال تنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأحجار الکریمة
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
ميني حكاية
الرجل الذي فقد نفسه !!
دخل الجيش منطقتنا فجرا..
وارتكزت جماعة منه بجوارنا..
فجاءها ضحى يبكي ، ويعرج..
وقل لهم أن (الدعامة) اختطفوا ابنته قبل يومين..
وهي طفلة مليحة تجاوزت العاشرة بقليل..
وحين طاردهم ليستردها أصابوه بعيار في رجله..
وكشف لهم عن ضمادة بها آثار دماء جافة..
وذهبوا بها – يقول لهم وهو ينتحب – ثم عادوا بعد قليل..
وذهبوا هذه المرة بكل ثمين (شفشفوه) من داره..
فسأله الضابط عن اسمه ؛ فأجاب..
فتهامس مع بعض معاونيه بشيء ثم طلب منه الانتظار قليلا..
واختفى أحد معاونيه هؤلاء ثم عاد ليهمس
– أيضا – في أذن قائده الضابط بشيء..
فنظر إليه الضابط (بقرف) ثم فاجأه بما جعله يضطرب ، ويرتجف ، ويرتعب..
قال له أنت مطلوب عندنا كمتعاون مع الذين تشتكي منهم هؤلاء..
فقد كنت تعمل معهم كدليل ،وجاسوس ، وبائع لمسروقاتهم..
ثم أضاف وما زالت أمارات القرف على وجهه :
أما كنت تعلم أن هؤلاء لا أخلاق لهم ، ولا عشرة ، ولا (خوة) ؟!..
ثم أمر بالقبض عليه..
ففقد الرجل بنته ، ثم رجله ، ثم مدخراته….
ثم نفسه !!.