مصادر اكاديمية بجامعة صنعاء تدق ناقوس الخطر وتكشف عن تدمير الحوثيين الممنهج لأكبر مؤسسة اكاديمية حكومية في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكدت مصادر اكاديمية بجامعة صنعاء أن جماعة الحوثي تواصل تنفيذ مخطط يهدف إلى التدمير الممنهج لاكبر مؤسسة اكاديمية حكومية في اليمن .
وأشارت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن جماعة الحوثي أحدثت تغييرات قسرية كارثية داخل الأطر الاكاديمية بجامعة صنعاء من خلال عمليات اقصاء ممنهج للاكاديميين اليمنيين المشهود لهم بالكفاءة والتميز المهني واحلال كوادر أخرى موالية للجماعة معظمها تنتمي لعائلات هاشمية العديد منها لا تمتلك الحد الأدني من مقومات الكفاءة المطلوبة .
ولفتت المصادر الى أن الجماعة الموالية لإيران اخضعت المناهج الجامعية لتعديلات واسعة تتسق مع توجهاتها الايدلوجية المتطرفة وافرغت العملية التعليمية داخل الحرم الجامعي من مضمونها القيمي وحولت كلياتها الى منشآت للتربح والتكسب الغير مشروع من خلال فرض رسوم غير قانونية على الملتحقين بها الى جانب استحداث أنظمة غير معهودة في كافة الاكاديميات الجامعية الحكومية في العالم من قبيل فرض نظام "النفقة الخاصة والتعليم الموازي" والأخير تم اعتماده وفقا لمعايير مغايرة لما هو معمول به حتي في الجامعات الخاصة والأهلية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو الدول لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أسوة بواشنطن
دعا وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة للولايات المتحدة في تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاءت هذه الدعوة عقب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعادة إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية، وهو القرار الذي أثار تباينًا في المواقف الدولية.
وفي بيان رسمي، أعربت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن تأييدها الكامل للقرار الأمريكي، معتبرة أنه يعكس فهمًا حقيقيًا لطبيعة التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي على الأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت الحكومة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتصدي للأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الجماعة.
وحث وزير الخارجية اليمني بقية الدول على اتخاذ مواقف مماثلة للولايات المتحدة، مشددًا على أهمية توحيد الجهود الدولية لمواجهة التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي.
وأشار إلى أن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية سيسهم في تقويض قدراتها العسكرية والمالية، ويحد من قدرتها على تنفيذ هجمات تستهدف المدنيين والبنية التحتية في اليمن ودول الجوار.
ومن جانبها، أدانت جماعة الحوثي القرار الأمريكي، واعتبرته خطوة لا تخدم الاستقرار في المنطقة ولا جهود السلام.
وأكدت الجماعة في بيان لها أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني ومواقفه المساندة للقضية الفلسطينية، ويعكس انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل.
وأثار قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية مخاوف منظمات إنسانية ودولية بشأن تأثيره المحتمل على الوضع الإنساني في اليمن. حيث يعتمد ملايين اليمنيين على المساعدات الإنسانية، ويخشى البعض أن يؤدي هذا التصنيف إلى تعقيد عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات للمحتاجين.
وتأتي دعوة وزير الخارجية اليمني في سياق الجهود المستمرة لحشد الدعم الدولي لمواجهة جماعة الحوثي والحد من أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
ويبقى التحدي أمام المجتمع الدولي في تحقيق توازن بين مكافحة الإرهاب وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.