هذا ما نعرفه عن مرض كيت ميدلتون بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تتلقى الأميرة علاجًا كيميائيًا وقائيًا
قالت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، إنها تخضع حاليًا لجلسات علاج كيميائي بعد اكتشاف إصابتها بسرطان في البطن بعد عملية جراحية أجرتها في كانون الثاني/ يناير الماضي.
اقرأ أيضاً : أميرة ويلز كيت ميدلتون تعلن إصابتها بمرض السرطان
ووصفت كيت البالغة من العمر 42 عامًا، حالتها بأنها في مراحلها الأولى من العلاج، مشيرة إلى أنها تجد قوتها في التركيز على العوامل التي تساهم في شفائها، سواء على الصعيدين العقلي والجسدي.
وتتلقى الأميرة علاجًا كيميائيًا وقائيًا، وقد أكدت أن الفريق الطبي المعالج لها قد قام برعايتها بشكل ممتاز، معربة عن امتنانها الكبير لهم.
ولم تفصح كيت عن نوع السرطان الذي تعاني منه أو عن مرحلته، ولكنها أكدت أنها وزوجها الأمير ويليام قاما بشرح الوضع بشكل مناسب لأطفالهم، جورج وشارلوت ولويس، ليطمئنوا بأن والدتهم ستتعافى.
وتشير تقارير إلى أن الأميرة بدأت دورة علاج كيميائي وقائي في نهاية شباط/ فبراير، ومن المتوقع أن تستمر العلاجات عادة لمدة بين ثلاثة وستة أشهر.
وبالنسبة للعلاج الكيميائي الوقائي، فإنه يستهدف الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة، بهدف منع نموها مرة أخرى، ويتطلب عادة جولات من العلاج تتم عبر الوريد.
ويعتبر إعلان كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان خطوة شجاعة، وقد نالت دعمًا وتضامنًا واسعين، بما في ذلك تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي أعرب عن دعمه وتمنياته بالشفاء العاجل لها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا مرض السرطان ويلز المملكة المتحدة کیت میدلتون علاج ا
إقرأ أيضاً:
عيوب القلب الخلقية ترتبط بمخاطر مزدوجة على الأم والمولود
يبدو أن الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأطفال، فقد تبين أنها تزيد الإصابة بالسرطان بنسبة 66% لدى الأطفال حديثي الولادة المصابين بعيوب خلقية في القلب.
مشاكل الصمامات أو الأوعية الدموية ترتبط بتضاعف مخاطر السرطان لدى المولود
وقالت الدكتورة جون هوه، الباحثة الرئيسية من جامعة سونغ كيون كوان في كوريا الجنوبية: "قد تُوفر المتغيرات الجينية الموروثة من الأم البيئة اللازمة لتطور السرطان لدى مرضى عيوب القلب الخلقية، ما يُسلط الضوء على مسار جيني مشترك محتمل يكمن وراء كلتا الحالتين".
وبحسب "هيلث داي"، حلل الباحثون أكثر من 3.5 مليون ولادة حية حدثت في كوريا الجنوبية بين عامي 2005 و2019، مع متابعة جميع المواليد الجدد لمدة 10 سنوات في المتوسط.
وأظهرت النتائج أن المواليد الجدد الذين يعانون من مشاكل في الصمامات أو الأوعية الدموية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان في مرحلة لاحقة من الطفولة بمقدار 2.3 مرة، بينما كان من يعانون من عيوب قلبية معقدة أكثر عرضة بمقدار الضعف.
خطر السرطان لدى الأموأشار الباحثون إلى أن خطر الإصابة بالسرطان امتد إلى الأمهات أيضاً.
وأظهرت النتائج أن أمهات الأطفال الذين يعانون من عيوب في القلب كان لديهن خطر أعلى للإصابة بالسرطان بنسبة 17%.
وعلّقت الدكتورة كابيلا لوبيز الأستاذة من جمعية القلب الأمريكية، والأستاذة بجامعة تكساس: "لن إجراء دراسات تبحث في جميع الروابط بين السرطان وعيوب القلب الخلقية وإثباتها سيساعدنا على فهم المخاطر مدى الحياة، ليس فقط لعيوب القلب، ولكن أيضًا لتطور السرطان داخل العائلات".