ميلوني وماكرون: وحدة الاتحاد الأوروبي أساسية بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء ثنائي جمعهما على هامش أعمال القمة الأوروبية في بروكسل، أن "وحدة الاتحاد الأوروبي هي أمر أساسي بشأن أوكرانيا".
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية اليوم الجمعة، عن مصادر إيطالية قولها إن اللقاء تمحور حول مواضيع الساعة الرئيسية على جدول الأعمال الدولي بدءا من أوكرانيا في ظل التزايد الكبير في الهجمات الروسية ضد السكان المدنيين.
وأضافت المصادر، أنه تم التأكيد في هذا الصدد على القيمة الأساسية لوحدة وتصميم الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع الشركاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، في دعم المقاومة الأوكرانية ضد الهجوم الروسي والسعي لتحقيق سلام عادل.
وكان مسؤولون في الحكومة الإيطالية قد انتقدوا تصريحات الرئيس الفرنسي، التي لم يستبعد فيها عمليات غربية على الأرض في المستقبل بأوكرانيا للتصدي للهجمات الروسية.
من جهة أخرى، تحدثت مصادر دبلوماسية، في أعقاب اللقاء، عما وصفته بــ"تقارب خاص حول البعد الخارجي للهجرة" بين ميلوني وماكرون لمكافحة التدفقات غير النظامية، وحول الاستمرار "على طريق تعزيز الشراكات مع بلدان المنشأ والعبور والحاجة إلى مكافحة المتاجرين بالبشر بكل حزم، كما أكدت أيضًا استنتاجات المجلس الأوروبي اليوم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون جورجا ميلوني القمة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي مسئوليتها بشأن الإشكال الدبلوماسي خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي
نفت إسرائيل، الخميس، مسؤوليتها عن إشكال دبلوماسي وقع خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لموقع تديره فرنسا في القدس، مؤكدة أن المسائل الأمنية تم توضيحها مسبقا لسفارة باريس، بحسب سكاي نيوز عربية.
انتشار فيديو اعتقال إسرائيل لفرنسيين في القدس وثورة غضب بوسائل الإعلام.. شاهد مصطفى بكري: ترامب سيسعى لوقف الحرب وفقا لشروط إسرائيل (فيديو)وبعدما احتجت باريس على دخول عناصر مسلحين من الشرطة الإسرائيلية موقع "الإيليونة" في جبل الزيتون قبيل زيارة لجان-نويل بارو، أكدت الخارجية الإسرائيلية في بيان أن "الآليات تم توضيحها مسبقا خلال محادثات تمهيدية مع سفارة فرنسا في إسرائيل".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، فردين من الدرك الفرنسي في كنيسة تديرها باريس في القدس، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
جاءت عملية الاعتقال خلال زيارة نويل بارو إلى القدس، مما تسبب في أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب، على وقع دخول أفراد مسلحين من الشرطة الإسرائيلية من دون إذن إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا.
وقد وصف وزير الخارجية الفرنسي التحرك الإسرائيلي بأنه "وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع موقع كنيسة "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.
كما ذكرت الخارجية الفرنسية أن "تصرف الشرطة الإسرائيلية غير مقبول، وسيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس في الأيام المقبلة".
وقال بارو للصحفيين إن "هذا المساس بسلامة موقع تحت إدارة فرنسية من شأنه أن يضعف روابط جئت بغرض توطيدها مع إسرائيل في وقت نحن جميعا بحاجة إلى دفع المنطقة باتجاه السلام.
واعتبر مصدر فرنسي اطلع على ما جرى أن "على السلطات الإسرائيلية تقديم توضيحات وليبدأ الأمر باعتذارات"، وفق ما ذكرت فرانس برس.
وكان بارو قد وصل، الخميس، في زيارة قصيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف البحث عن حلول دبلوماسية للحرب المشتعلة في غزة ولبنان، وفق ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.