بذور الكتان: السر الطبيعي لجمال الشعر والبشرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بذور الكتان: السر الطبيعي لجمال الشعر والبشرة، تعتبر بذور الكتان واحدة من الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، ولكن قليلون يدركون فوائدها الرائعة للشعر والبشرة. تحتوي بذور الكتان على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة مثل الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن، التي تساهم في تحسين صحة البشرة والشعر بطرق عديدة.
1. تحسين صحة فروة الرأس:
تحتوي بذور الكتان على الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميجا-3 وأوميجا-6، التي تساهم في ترطيب فروة الرأس وتقليل الجفاف والتهيج، مما يعزز صحة فروة الرأس ويحافظ على بيئة صحية لنمو الشعر.
2. تعزيز نمو الشعر:
الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في بذور الكتان تساعد في تعزيز نمو الشعر وتقويته، وتحسين قوته ومرونته.
3. منع تساقط الشعر:
بذور الكتان تحتوي على البيوتين، الذي يعتبر أحد العناصر الرئيسية في تقوية الشعر ومنع تساقطه، كما يعزز نمو الشعر الجديد.
4. تحسين مظهر البشرة:
الأحماض الدهنية الأساسية في بذور الكتان تعمل على ترطيب البشرة وتغذيتها، مما يساعد في تحسين مرونتها ومظهرها العام ومكافحة الجفاف والتجاعيد.
5. مكافحة الالتهابات:
تحتوي بذور الكتان على مركبات تساعد في مكافحة الالتهابات، مما يمكن أن يخفف من الالتهابات الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما.
كيفية استخدام بذور الكتان:
يمكن إضافة بذور الكتان إلى النظام الغذائي عن طريق رشها على السلطات أو الشوفان أو الزبادي، أو استخدامها في عمل الخبز والمعجنات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام زيت بذور الكتان كمكمل غذائي لتعزيز فوائد الكتان للشعر والبشرة.
التحذيرات:
قد تسبب بذور الكتان تفاعلات جلدية عند بعض الأشخاص، لذا يُنصح بإجراء اختبار بسيط على جزء صغير من الجلد قبل استخدامها على نطاق واسع.
الختام:
بذور الكتان ليست فقط غذاء صحي، بل هي أيضًا سر جمال الشعر والبشرة الطبيعي. باستخدامها بانتظام في النظام الغذائي، يمكن أن تساعد بذور الكتان في تحسين صحة الشعر والبشرة ومنحهما المظهر الصحي واللامع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بذور الكتان السر الطبيعي الشعر والبشرة فروة الرأس تعزيز نمو الشعر منع تساقط الشعر الشعر والبشرة بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
كيف تشعر الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها؟.. خبير يكشف السر
كشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الحيوانات والطيور، وخاصة الكلاب والحمير، تمتلك قدرة فريدة على الشعور بالزلازل قبل وقوعها بفضل حساسيتها العالية للترددات التي تصدر من باطن الأرض.
وأوضح الحديدي، خلال حديثه في برنامج «بصراحة» مع الإعلامية رانيا هاشم على قناة «الحياة»، أن الطيور تُظهر سلوكيات غير معتادة مثل التحليق بشكل عشوائي وإصدار أصوات غريبة قبل وقوع الزلزال بلحظات، بينما تُصدر الحيوانات أصواتًا وتظهر عليها علامات القلق والتوتر نتيجة شعورها بالموجات الأرضية قبل أن تصل إلى السطح.
وأشار إلى وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبيل حدوث الزلازل، وهو ما يساهم في تطوير وسائل الاستشعار المبكر لهذه الكوارث.
وأكد أن اليابان تعد من الدول الأقل تعرضًا للخسائر البشرية عند وقوع الزلازل، بفضل تجهيزاتها المتقدمة ومعايير الأمان التي تتبعها في البنية التحتية.
خبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاًقال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
وأشار الحديدي إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر.
جاءت تصريحات الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة، حيث أوضح أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
وأشار إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.