تهديدات حزب الله تنشر الخوف شمال إسرائيل وتنشئ مدنا خاوية للأشباح
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في أعقاب تصاعد التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، سيطر الخوف على المجتمعات المحلية حيث تلوح تهديدات حزب الله في الأفق، مما أدى إلى نزوح الآلاف والعيش في حالة من عدم اليقين.
وصلت التوترات إلى نقطة الغليان عندما أطلق حزب الله، المدعوم من إيران، سلسلة من الهجمات على بلدات شمال إسرائيل، مما أدى إلى تدمير عشرات المنازل.
ويعكس وقوف رئيس البلدية ديفيد أزولاي وسط أنقاض منزله الذي ضربته صواريخ حزب الله، الشعور السائد بانعدام الأمان، وهو يأسف لفقدان حرية العيش في سلام. وتعكس مشاعره مشاعر العديد من الأشخاص الآخرين في المنطقة، الذين يجدون أنفسهم الآن يعيشون في خوف دائم من المزيد من الهجمات.
لقد اشتد الصراع في شمال إسرائيل في الأشهر الأخيرة، والذي طغت عليه الاضطرابات المستمرة في غزة في كثير من الأحيان، مع تهديد اشتباكات متفرقة بالتصعيد إلى حرب شاملة. وقد ردت القوات الإسرائيلية بغارات جوية، في حين يواصل حزب الله استعراض قوته العسكرية، مما يشكل تحديا هائلا للأمن الإسرائيلي.
وقد اتسم رد الحكومة الإسرائيلية بالإلحاح، مع الاستعدادات العسكرية الجارية لمواجهة تهديد حزب الله. ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن فعالية هذه التدابير، حيث يعرب السكان عن شكوكهم في قدرة الجيش على حمايتهم في حالة الغزو.
ومع تعثر المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، يلوح في الأفق شبح الحرب، الأمر الذي يثير المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع يشمل إيران وغيرها من اللاعبين الرئيسيين. إن المخاطر كبيرة، وعواقب الفشل يمكن أن تكون كارثية على جميع المعنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟
فيما لا يزال مصير الباحثة الروسية الإسرائيلية في جامعة برينستون، إليزابيث تسوركوف، مجهولاً، عقب مرور نحو سنتين على اختطافها من العاصمة العراقية بغداد، من قبل فصيل مسلح موال لإيران، يبدو أن بوادر أمل بدأت تلوح في الأفق.
فقد كشفت مصادر مطلعة في بغداد وبيروت أن هناك اقتراحا يجري البحث فيه من أجل إطلاق سراح إليزابيث، مقابل أسرى لحزب الله لدى إسرائيل بينهم القبطان البحري الذي خطف من منطقة البترون شمال لبنان قبل أشهر، وفق ما نقل موقع "أمواج". وأعرب خاطفو الباحثة في العلوم السياسية التي كانت تقيم في الولايات المتحدة عن استعدادهم للمضي قدماً في عملية التبادل، حسبما أكد مصدر عراقي رفيع المستوى مقرب من الفصائل المسلحة.
لكن إسرائيل لم تعطِ كلمتها بعد، وفق ما كشفت المعلومات. وكانت تسوركوف خطفت من بغداد في 23 آذار 2023، بينما كانت تغادر مقهى في حيّ الكرّادة، بعد أن وصلت إلى العاصمة العراقية مطلع كانون الثاني 2022، حسب ما كشف حينها مصدر استخباراتي لوكالة فرانس برس.