قطر تدين بشدة حادث إطلاق النار بمركز تجاري في ضواحي موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة الروسية موسكو، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وعبرت وزارة الخارجية، في بيان مساء يوم الجمعة، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب روسيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
وجددت الوزارة موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
بيان| قطر تدين بشدة حادث إطلاق النار في موسكو#الخارجية_القطريةpic.twitter.com/ObLxxHpcR0
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 22, 2024وأعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية عن مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 100 في الهجوم الإرهابي على مركز "كروكس سيتي هول" التجاري في ضواحي موسكو.
إقرأ المزيد بيسكوف: تم إبلاغ بوتين بالهجوم على المركز التجاري في ضواحي موسكو منذ الدقائق الأولىوقالت الهيئة في بيان: "وفقا للبيانات الأولية، فإنه نتيجة للهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس سيتي هول" قُتل 40 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين".
وأضافت أن القوات الأمنية الروسية تجري عمليات بحث وتفتيش ويتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتقديم المساعدة للضحايا.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن إطلاقا للنار وقع يوم الجمعة في قاعة الحفلات الموسيقية في مركز "كروكس سيتي هول" التجاري، حيث فتح 3 أشخاص على الأقل النار، مشيرة إلى أن حريقا اندلع في المبنى عقب إطلاق الأعيرة النارية.
ووصف شهود عيان منفذي إطلاق النار بأنهم رجال بلحى سوداء يرتدون سترات مضادة للرصاص ويحملون أسلحة رشاشة.
ووثقت فيديوهات تم تصويرها في المركز التجاري مشاهد مروعة لقتلى وجرحى جراء إطلاق النار هناك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحوادث الدفاع المدني الدوحة انفجارات جماعات ارهابية جماعات مسلحة حرائق حريق شرطة موسكو وفيات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إطلاق "ضواحي العين" أول منصة رقمية مجتمعية لأهالي المدينة
شهد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، مهرجان انطلاق منصة "ضواحي العين" الرقمية، الذي احتضنته واحة العين، ونظم بدعم من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وبلدية العين، ومديرية شرطة العين وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وحضره أكثر من 3000 شخص.
وأطلق متطوعون إماراتيون من مدينة العين، خلال المهرجان الذي شهد مشاركة أكثر من 100 متطوع منهم أطفال وأمهات، منصة "ضواحي العين" أول منصة رقمية مجتمعية من نوعها لأهالي مدينة العين، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد.
ويحمل تنظيم المهرجان وإطلاق المنصة في واحة العين، التي أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2011، دلالات عميقة لارتباط الواحة بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه برعايتها وترميم أفلاجها، وهي تمثل نموذجاً لحياة الآباء والأجداد في الماضي، فكانت خير تجسيد لمقولة الشيخ زايد، رحمه الله: "أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة".
وشهد مهرجان "ضواحي العين" توزيع تمور على المشاركين من إنتاج مزارع النخيل التي تنتشر بكثافة في المنطقة، بما يعزز ترسيخ ثقافة الاهتمام بالقطاع الزراعي تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال الدكتور سلطان النيادي، إن إطلاق منصة ضواحي العين الرقمية، يترجم رؤى وتوجيهات القيادة في ترسيخ التلاحم المجتمعي، والقيم الإماراتية الأصيلة، والتعريف بموروثنا الثقافي والإنساني وإبراز النماذج الوطنية الملهمة التي أسهمت في تشكيل الهوية والشخصية الحضارية الإماراتية، وتشجيع الشباب على تبني مبادرات إعلامية نوعية تمتلك الرؤى والأدوات لنشر هذا الموروث الغني على أوسع نطاق، استناداً إلى قصص نجاح وتجارب من صميم الواقع.
وأضاف أن دعم الشباب يمثل أولوية في دولة الإمارات، وأن منصة ضواحي العين الرقمية وغيرها من التجارب المشابهة في الإمارات، تجسد الثقة بقدرة شبابنا على دعم جهود الجهات الحكومية في جميع المسارات التنموية والخدمية، والتعبير عن تطلعاتهم ورؤاهم للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أهمية المساحة التي تتيحها المنصات الرقمية التطوعية، في استعراض المشاريع الاقتصادية الناجحة للشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والتماسك المجتمعي.
من جانبها، قالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن الأكاديمية تعمل على دعم المبادرات الإعلامية المجتمعية، بما يترجم التزامها بتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث تقنيات التواصل الرقمي، وإن التعاون مع منصة "ضواحي العين" يهدف إلى تمكينها من تحقيق أهدافها في تعزيز ترابط المجتمع ونشر قيم التآلف والتلاحم بين أفراده.
وأضافت أن المنصة تشكل خطوة مهمة لترسيخ التقاليد الاجتماعية والثقافية لدى الأجيال الجديدة؛ إذ تتيح مساحة واسعة لأبناء المدينة لعرض قصص تتضمن أحداثاً ومواقف تستحضر قيم الماضي، كما تبرز جانباً من إنجازات أبنائها ودورهم في تطوير المدينة وتحقيق ما يصبو إليه أبناؤها من سكينة وازدهار.
وتعتبر منصة "ضواحي العين"، مساحة لبناء علاقات الجيرة التقليدية على منصات التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة لأهل العين للتفاعل وتبادل الأخبار، وخطوة مهمة لترسيخ الترابط والتكافل بين أفراد مجتمع العين، بما يسهم في دعم المشاريع المحلية والتعريف بها على أوسع نطاق.
كما تعتبر المنصة صوت شباب العين المبدع المتمكن من استخدام الإعلام الجديد، والذي يسعى من خلالها إلى إبراز الموروث الشعبي والثقافي والعادات الأصيلة لأهل العين، وتوثيق أسلوب حياتهم ومدى ارتباطهم العميق بالأرض والوطن.
وتتميز منصة "ضواحي العين"، بأنها عمل تطوعي؛ إذ يديرها ويشرف على إنتاج محتواها 27 متطوعاً من الشباب الإماراتي من مدينة العين، يسعون إلى نقل تجارب وقصص حقيقية من قلب المدينة، تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، وتبرز نجاحات أبناء المدينة ووصولهم لأعلى المستويات في العلم والدبلوماسية والثقافة.
وتسعى المنصة إلى دعم شريحة الشباب اقتصادياً من خلال استعراض استثماراتهم ومشاريعهم الناجحة، إضافة إلى البحث عن المواهب في شتى المجالات وتسليط الضوء عليها، وتشجيع أصحاب المشاريع المنزلية.
وتضم المنصة برامج ولقاءات وحوارات تفاعلية بين أبناء مدينة العين يروون خلالها تفاصيل من حياتهم وآرائهم وتجاربهم ويتناولون مواضيع متنوعة تتعلق بثقافة المدينة وتاريخها وأبرز الأنشطة والأماكن التاريخية والثقافية والترفيهية فيها، وتنتج أعمالاً رقمية تشمل مقاطع فيديو وتدوينات و"إنفوغرافيك" تركز على قصص ملهمة.