وزارة الخارجية: سورية تؤكد على أهمية تضافر جهود جميع دول العالم لمواجهة هذه المجازر ومساءلة مرتكبيها والقوى والدول التي تقف خلفها، وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الروسي وقيادته في مواجهة آفة الإرهاب الذي ينتشر في أنحاء عديدة من دول العالم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
2024-03-22SAMERسابق وزارة الخارجية: الهجوم الإرهابي الوحشي واللاإنساني قرب موسكو يثبت مرة أخرى الروح العدوانية والمنفلتة من عقالها في الغرب الجماعي وعدم اكتراثه بحياة المدنيين الأبرياء ليس في روسيا فقط بل في أنحاء مختلفة من دول العالم التي تسعى للحفاظ على سيادتها واستقلالهاالتالي وزارة الخارجية: سورية تتوجه بأحر التعازي إلى أهالي الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى وتؤكد بأنها تقف في الصفوف الأولى إلى جانب روسيا الاتحادية والدول الأخرى التي تكافح طاعون الإرهاب وتعمل على تطهير أراضيها منه انظر ايضاًوزارة الخارجية: سورية تتوجه بأحر التعازي إلى أهالي الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى وتؤكد بأنها تقف في الصفوف الأولى إلى جانب روسيا الاتحادية والدول الأخرى التي تكافح طاعون الإرهاب وتعمل على تطهير أراضيها منه
آخر الأخبار 2024-03-22وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدين بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مجمع كروكوس التجاري قرب العاصمة الروسية موسكو والذي يأتي بعد الإنجازات الكبرى التي حققها الشعب الروسي الصديق وخاصة العملية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي في منطقة دونباس وكذلك الانتخابات التي جرت قبل عدة أيام وأثبت فيها الشعب الروسي دعمه لجيشه وقيادته 2024-03-22استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في نابلس 2024-03-22عشرات القتلى والجرحى جراء هجوم إرهابي استهدف حفلاً موسيقياً في مجمع تجاري قرب موسكو 2024-03-22جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: 40 قتيلاً وأكثر من 100 جريح الحصيلة الأولية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع كروكوس التجاري قرب موسكو 2024-03-22في اليوم العالمي للمياه: سلطة المياه الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف تعطيش غزة 2024-03-22وزارة الخارجية الروسية: الهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف مجمع كروكوس التجاري مأساة رهيبة وجريمة بشعة تستلزم من المجتمع الدولي بأسره إدانتها 2024-03-22مباحثات سورية روسية في موسكو لتعزيز التعاون في المجال الزراعي 2024-03-22نيبينزيا: موسكو ستعتبر أي قوات فرنسية في أوكرانيا هدفاً له الأولوية 2024-03-22مقررة أممية تدعو العالم لوقف بيع الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي 2024-03-22أربع دول أوروبية تتفق على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية فيكم الخير
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الشركة العامة للصناعات النسيجية 2024-03-13 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية 2024-02-17 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة 2024-02-14الأحداث على حقيقتها وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً بريف دمشق 2024-03-19 الدفاع الروسية تعلن تدمير قاعدة لإرهابيي “النصرة” بريف دير الزور 2024-03-17صور من سورية منوعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: جميع مؤشرات تغير المناخ وصلت إلى مستوى قياسي العام الماضي 2024-03-19 تباطؤ تدفق الحمم بعد ثورة بركان للمرة الرابعة خلال أشهر في أيسلندا 2024-03-17فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف بفرعها بدمشق 2024-03-12 السورية للبريد تعلن حاجتها لتعيين 235 عاملاً من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة 2024-03-04الصحافة ميدل ايست آي: “إسرائيل” تقف وراء مشروع حظر (تيك توك) في أمريكا منعاً لتوثيق جرائمها في غزة 2024-03-21 مجموعة أبحاث بريطانية: (إسرائيل) تنفذ حملة عسكرية للإبادة الجماعية في غزة 2024-03-20حدث في مثل هذا اليوم 2024-03-2222 آذار 1986- إسبانيا تعلن اعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية 2024-03-2121 آذار- عيد الأم في الوطن العربي 2024-03-2020 آذار2003- بدء العدوان الأمريكي على العراق 2024-03-1919 آذار 1978- صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 425 المتعلق بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية 2024-03-1818 آذار 1963- افتتاح مطار القاهرة الدولي 2024-03-1717 آذار 2014 – القرم تعلن استقلالها عن أوكرانيا بعد استفتاء شعبي
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
التطبيع مع العجز: حين تصبح المجازر أرقاما وتموت الإنسانية على الشاشة
في خضم المجازر اليومية التي يتعرض لها أهل غزة، يمرّ مشهد الدم والدمار كأنه خبر طقس عابر، لا يثير الغضب ولا يستفز الضمير. لقد دخلنا، شئنا أم أبينا، مرحلة خطيرة من التطبيع مع العجز، حيث لم تعد مشاهد الأطفال تحت الركام تهز القلوب، ولا صرخات الأمهات الثكالى تكفي لقطع بث البرامج الترفيهية أو تغيير سياسات الدول.
أصبحت الشهادة رقما، والجريمة نسبة مئوية، وصوت الانفجار مجرد مؤثر صوتي في نشرة الأخبار. على الشاشات، تظهر أرقام الشهداء بجانب أسعار العملات والبورصة، وكأن الفقدان الجماعي لحياة البشر أصبح جزءا من دورة اقتصادية باردة.
المرحلة الثانية من العدوان على غزة تجاوزت كل الخطوط، الإبادة لم تعد مجرد مجازٍ لغوي، بل حقيقة تُبثّ مباشرة على الهواء. المدارس لم تعد ملاجئ، والمستشفيات أصبحت أهدافا عسكرية. الأطفال، وهم الضحايا الأبرياء، يُدفنون جماعيا، ولا يجد الإعلام الغربي من كلمات يصف بها المشهد سوى "نزاع"، وكأن الحرب تدور بين جيشين متكافئين، لا بين محتلٍّ وشعبٍ أعزل.
ما يريده العالم المتواطئ، الغربي منه والعربي، هو أن نعتاد، أن نكفّ عن الصراخ، أن نتأقلم، أن نصل إلى اللحظة التي لا نحرك فيها ساكنا أمام جريمة جماعية متلفزة. وهذا هو أخطر أشكال التطبيع: القبول الصامت بالوحشية، والتحول إلى شهود زور، أو إلى ضحايا خدرٍ إنساني
التطبيع الأخطر: قبول الجريمة كواقع
ما يريده العالم المتواطئ، الغربي منه والعربي، هو أن نعتاد، أن نكفّ عن الصراخ، أن نتأقلم، أن نصل إلى اللحظة التي لا نحرك فيها ساكنا أمام جريمة جماعية متلفزة. وهذا هو أخطر أشكال التطبيع: القبول الصامت بالوحشية، والتحول إلى شهود زور، أو إلى ضحايا خدرٍ إنساني.
خطر هذا القبول أكبر من مجرد صمت، فهو تمهيد لطغيان جديد، فحين تُقتل غزة في العلن، ولا يتحرك العالم، يصبح قتل الحقيقة، والحرية، والكرامة مجرد مسألة وقت.
ما هو دور الشعوب؟
قد تكون الأنظمة شريكة، صامتة أو متواطئة، لكن الشعوب تملك ما لا تملكه السياسات: الضمير والقدرة على الضغط. الصمت الشعبي يمنح الضوء الأخضر لاستمرار المجازر، أما الوعي، والاحتجاج، والمقاطعة، وتوثيق الجرائم، فهي أشكال مقاومة لا تقل أهمية عن أي سلاح.
على الشعوب العربية أن ترفض الاستسلام لهذا الواقع المصنوع إعلاميا، وأن تواصل الضغط، وتنظّم المسيرات، وتدعم كل صوت حرّ يكسر الحصار الإعلامي المضروب حول غزة. وعلى الشعوب الحرة في العالم أن تسأل حكوماتها: إلى متى تتواطأون مع الإبادة؟ أين إنسانيتكم التي ترفعون شعارها حين يكون الجاني غيركم؟
لا يجب أن نعتاد
لا يجب أن نعتاد، فكل مرة نُسكت فيها الألم، نمهد لمجزرة جديدة، وكل مرة نعتبر فيها قتل ألف شخص "أقل من الأسبوع الماضي"، فإننا نشارك، بشكلٍ غير مباشر، في الجريمة.
غزة لا تطلب الشفقة، بل تطلب العدالة، والتضامن، والإرادة التي لا تنكسر.
وغزة، رغم الدمار، لا تزال تقاوم، أما نحن، فعلينا أن نقاوم التطبيع مع العجز، كي لا نُدفن معنويا قبل أن يُدفن الضحايا جسديا.