خيط الجريمة.. وضعته فى حقيبة سفر الانتقام يقود ربة منزل لقتل طفل فى سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
جريمة تقشعر لها الأبدان شهدتها محافظة سوهاج، بعدما أقدمت ربة منزل انتزعت من قلبها الرحمة على قتل طفل لم يستكمل الثلاث سنوات من عمره، بأن حنقته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ووضعته فى حقيبة سفر ووضعت جثته أسفل كنبه فى منزل الضحية.
تفاصيل الواقعة بدأت بعدما علمت المتهمة أن جارتها والدة الضحية تحدثت عنها ووصفتها بأنها سيئة السمعة وعلى علاقة محرمة ببعض الرجال، فقررت الانتقام منها بأن استدرجت المجني عليه للعب مع أطفالها، وقامت بخنقه بيديها، ووضعه في حقيبة ملابس، والذهاب به الي منزل والدها بقرية عنيبس مركز جهينة، لكن شقيقها اكتشف الأمر أمرها بالعودة بجثة الطفل مرة أخري إلى منزل والده، واستخرجت الجثة من الحقيبة ووضعتها أسفل كنبة بالمنزل.
وتبين من مناظرة الجثة، وجود إصابات بالرقبة من جراء عملية الخنق، وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة العامة قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق تم تجديدها الى 15 يوما وتمت احالتها الى محكمة الجنايات .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خيط الجريمة قتل جرائم قتل سوهاج عقوبة القتل اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
الصين تفتح دائرة الانتقام في حرب الرسوم فما القصة؟
إجراءات ضد دول أخرىحذرت بكين من أنها ستتخذ إجراءات انتقامية ضد الدول التي تتفاوض على صفقات تجارية مع الولايات المتحدة "على حساب مصالح الصين"، مما أدى إلى تأجيج التوترات العالمية مع مواجهة القوتين الاقتصاديتين العظميين في العالم بشأن الرسوم الجمركية.
اقرأ ايضاًاذ دعت وزارة التجارة الصينية في بيان لها، الاثنين الماضي، ردا على تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لاستخدام محادثات تجارية مع دول متعددة لمحاولة عزل الصين، هذه الدول إلى الانضمام إلى بكين "لمقاومة التنمر الأحادي الجانب".
وذكرت الوزارة أن "الصين تعارض بشدة أي طرف يتوصل إلى اتفاق على حساب مصالحها". وأضافت: "إذا حدث ذلك، فلن تقبله الصين أبدًا، وستتخذ إجراءات مضادة حازمة بالمثل".
كما تشير تقارير بريطانية إلى أن الصين أصبحت محور حرب ترامب التجارية بعد أن أوقف الرئيس الأميركي موجة من الرسوم الجمركية "المتبادلة" أحادية الجانب على معظم الدول (لمدة 90 يوماً)، لكنه أبقى على رسوم جمركية على السلع الصينية تصل إلى 145 بالمئة.
فيما وردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 بالمئة على السلع الأميركية.
"انتقام" صينييشير استاذ الاقتصاد الدولي، الدكتور علي الادريسي، في تصريحات خاصة إلى أنه في ظل التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن، خصوصاً في ملفات التجارة والتكنولوجيا والموقف من تايوان، بدأت الصين بالفعل اتخاذ خطوات عملية ذات طابع "انتقامي" تجاه الولايات المتحدة.
فرض قيود على الشركات الأميركية، بما في ذلك تشديد الرقابة على شركات التكنولوجيا، أو فرض غرامات وقيود على شركات مختلفة.
الحد من تصدير المعادن النادرة، حيث بدأت بكين بفرض قيود على تصدير مواد استراتيجية تدخل في الصناعات التكنولوجية والدفاعية، وهو سلاح تستخدمه في الرد على العقوبات الأميركية.
المناورة بملف تايوان كرسائل ضغط على واشنطنرداً على سؤال بشأن كيف يؤثر هذا التصعيد على فرص التوصل لاتفاق، يقول الإدريسي إن الردود المتبادلة تعمّق فجوة الثقة وتُعقّد المفاوضات، منبهاً في الوقت نفسه إلى أن التبادل التجاري بين البلدين ضخم، وكل طرف لا يريد حرباً اقتصادية شاملة، ما يعني أن باب الاتفاق لم يُغلق تماماً، لكن الوصول إليه أصبح أكثر صعوبة.
كما تبين ان إدارة ترامب تريد استخدام المحادثات بشأن التعريفات الجمركية المتبادلة مع أكثر من 70 دولة للضغط من أجل المساعدة في عزل بكين مقابل خفض الرسوم الأميركية والحواجز التجارية.
وفي حين قال التقرير إن الاستراتيجية الأميركية تهدف إلى الضغط على بكين لحملها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن موقفها المتحدي، فإن الصين لم تظهر سوى القليل من علامات التراجع .
كلمات دالة:الصينإدارة ترامبالرسوم الجمركيةالتوترات العالميةوزارة التجارة الصينيةالرسوم الأميركية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن