أوكرانيا تنفي تورطها في هجمات موسكو وسط تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في أعقاب الهجمات القاتلة على قاعة مدينة كروكوس في منطقة موسكو، نفت أوكرانيا بشدة أي تورط لها، ورفضت الاتهامات وسط تصاعد التوترات بين البلدين.
لجأ ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى تويتر لإصدار نفي صارم، قائلًا: "من المؤكد أن أوكرانيا ليس لها علاقة بإطلاق النار في قاعة مدينة كروكوس (منطقة موسكو، روسيا).
وشدد بودولياك كذلك على التزام أوكرانيا بحل النزاعات بالوسائل العسكرية، مسلطًا الضوء على المعركة المستمرة مع الجيش الروسي على مدار العامين الماضيين. وأكد أن النهج الذي تتبعه أوكرانيا متجذر في الحرب المشروعة، مشددا على عدم جدوى اللجوء إلى التكتيكات الإرهابية.
علاوة على ذلك، أشار بودولياك بأصابع الاتهام إلى روسيا، واتهمها باستخدام الأساليب الإرهابية في صراعها مع أوكرانيا. وشدد على أن أوكرانيا امتنعت باستمرار عن مثل هذه الإجراءات، معتبرة أنها تؤدي إلى نتائج عكسية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار بودولياك إلى التحذيرات المسبقة الصادرة عن السفارات الأجنبية في موسكو بشأن احتمال وقوع حوادث عنف، مما يشير إلى وجود وعي مسبق بالاضطرابات المحتملة.
حذر بودولياك من تداعيات هجمات موسكو، متوقعا تصاعد الدعاية العسكرية وتصاعد العسكرة واتساع الأعمال العدائية. وحذر من استغلال الأحداث لتبرير الأعمال العدوانية، بما في ذلك الضربات المحتملة ضد المدنيين الأوكرانيين.
يأتي نفي أوكرانيا وسط توتر العلاقات مع روسيا، مما يؤكد أهمية الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات ومنع المزيد من العنف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة روسيا تكثف الضغوط على مدينة استراتيجية في أوكرانيا للمرة الأولى.. الاتحاد الأوروبي يمول شراء أسلحة لدوله الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعربت روسيا عن استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا مستبعِدةً حدوث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا أو أوكرانيا في عهد الرئيس الفائز بالانتخابات الأميركية دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، في لقاء صحفي: «إنهم يشعرون بالارتياح عندما يضعفون روسيا ونفوذها»، وأضاف: «في نهاية المطاف، كل ما يحدث يمكن إرجاعه إلى الرغبة في القضاء على روسيا كمنافس».
وتوقع لافروف أن تواصل واشنطن سعيها لإبقاء كل شيء تحت سيطرتها.
وفي لقاء آخر، أكد لافروف أن موسكو لم ترفض قط المفاوضات بشأن أوكرانيا، معتبراً أن كييف «غير جدية» بشأن تلك المسألة.
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك تفاهم بعدم إمكانية التوصل لاتفاق سلام مع كييف، قال لافروف: «أكد الرئيس فلاديمير بوتين مراراً أننا لم نرفض المفاوضات قط».
وأضاف: «من الواضح أن هذا الأمر ليس قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنهم يدعوننا إلى المفاوضات ويحاولون قلب الأمور رأساً على عقب، قائلين إن أوكرانيا هي مَن تريد المفاوضات، لكن روسيا ترفض».