خبير سياسي: الدور المصري حاضر في فلسطين منذ بداية القضية.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن الدور المصري بدأ منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكًدا أن الدور المصري يعود إلى ذلك بكثير منذ أن بدأت القضية الفلسطينية كقضية مركزية في هذا الإقليم.
. غدا
وأضاف فايز فرحات، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدور المصري شهد بأبعاد إضافية أخرى منذ أن بدأ هذا العدوان وقبله أيضًا، بالنظر إلى خطورته وبالنظر إلى ما ارتبط به من أبعاد خطيرة بدءًا من محاولة الجانب الإسرائيلي هذه الأزمة وما حدث في 7 أكتوبر لفرض تهجير قسري على الأشقاء الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح، أن التحايلات الإسرائيلية كانت عديدة في هذا الإطار، حيث يتم استخدام مفهوم التهجير القسري وتارة أخرى يتم التحايل باستخدام مفهوم التهجير الطوعي ومحاولة خلق واقع داخل قطاع غزة يصعب معه العيش والحياة داخل القطاع.
وأشار إلى أنه في ظل كل هذه المحاولات الإسرائيلية كان الدور المصري قويا وصلبا في هذا الإطار بدءا من رفض فكرة التهجير بشكل كامل وقطعي للأشقاء الفلسطينيين وفرض القضية الفلسطينية على أجندة القوى الدولية والمنظمات الدولية، وكان هذا واضحًا من الأيام الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونوّه بأن قصة وقف إطلاق النار شغلت اهتمامًا كبيرًا من جانب القيادة السياسية المصرية والمؤسسات المصرية المعنية أيضا، وما زالت الجهود جارية في هذا الإطار للوصول إلى تصور شامل وكامل لإنهاء هذا العدوان؛ بدءًا من الدخول في هدنة طويلة الأمد تنتهي إلى وقف إطلاق النار ومحاولة معالجة آثار هذا العدوان في غزة وفي المنطقة بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فايز فرحات الدور المصری فی هذا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
الثورة نت|
بعث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، رسالة خطية إلى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطاف.
وعبر وزير الخارجية في رسالته عن تقدير الجمهورية اليمنية للموقف المبدئي للجمهورية الجزائرية الرافض للعدوان العسكري والحصار الشامل المفروض على بلادنا، مشيراً إلى أنه ليس بالموقف الغريب على الجزائر التي تمثل رمزاً هاماً من رموز البلدان المدافعة عن حق الدول في الدفاع عن نفسها وتقرير مصيرها.
وأكد أن القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم، وأن موقف وقرار القيادة اليمنية في استهداف العدوان الإسرائيلي جاء نتيجة الاستجابة لما يشعر به الشعب اليمني تجاه فلسطين وشعبها ودعته لاتخاذ موقفه وقراره الإنساني والقانوني في الدفاع عن حياة الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين الذين يعاون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، وبدعم مالي وسياسي وعسكري ولوجستي من عدد من الدول الكبرى، وللأسف تخلى مؤخراً عدد من الأشقاء عن الدفاع عن القضية الفلسطينية والاتجاه نحو التطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي.
وأضاف الوزير شرف، أن استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنهاء العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
واختتم رسالته بالتأكيد على رغبة القيادة اليمنية بصنعاء في تعزيز التعاون المشترك بين اليمن والجزائر في جميع المجالات والتنسيق الدائم بينهما وبالأخص في مرحلة ما بعد العدوان على اليمن، لما في ذلك من فائدة لصالح الشعبين الشقيقين، وكذا مصالح الأمة العربية والإسلامية.