الإيرادات العالمية للتسجيلات الموسيقية شهدت في 2023 نمواً للسنة التاسعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شهدت السوق العالمية للموسيقى المسجلة نمواً في 2023 للسنة التاسعة، بفضل ازدهار الاشتراكات لقاء بدلات مالية في خدمات البث التدفقي، وظاهرتَي تايلور سويفت والكاي-بوب.
وأعلن الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية في تقريره السنوي أن قيمة المبيعات في هذه السوق وصلت إلى 28,6 مليار دولار، اي بزيادة قدرها 10,4 في المئة عما كانت عليه عام 2022.
وشكّل البث التدفقي الموسيقي العنصر الأساسي في تحقيق هذه النتائج، إذ مثّل نصف المبيعات بفعل زيادة بنسبة 11,2 في المئة في الاشتراكات في المنصات المختصة على غرار “سبوتيفاي” و”آبل ميوزيك” و”ديزر”. وتجاوز عدد هذه الاشتراكات 500 مليون، إذ وصل بنهاية عام 2023 إلى 667 مليون مستخدم للحسابات المدفوعة.
وباتت إيرادات هذا القطاع قريبة من تلك التي كانت تُسجّل في مطلع القرن، قبل أن تظهر القرصنة في مجال الصناعة الموسيقية وتدفع الجهات المعنية إلى ابتكار نماذج اقتصادية جديدة.
كذلك ساهمت التسجيلات المادية في النمو، إذ شهدت مبيعات الأقراص المضغوطة “سي دي” وأسطوانات الفينيل زيادة بنسبة 13,4 في المئة، وبلغت حصتها من إجمالي السوق 17,8 في المئة.
وبقيت المغنية الأميركية تايلور سويفت في صدارة المبيعات العالمية للمرة الرابعة منذ بدء الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية منح هذا التصنيف، بفضل جولة حفلاتها العالمية “ذي إيراس تور”.
كذلك شهدت 2023 تسجيل فناني الكاي-بوب الكوريين الجنوبيين مجموعة أرقام قياسية، إذ احتلت فرقة “سِفنتين” المركز الثاني في الترتيب وحلّت مواطنتها “ستراي كيدز” ثالثة. وضمّت قائمة أفضل عشر فرق سنة 2023 أربعاً من كوريا الجنوبية، مما يؤكد المكانة الكبيرة التي اكتسبها هذا اللون الموسيقي خلال السنوات العشر الأخيرة على مستوى العالم.
أما المركزان الرابع والخامس فكانا من نصيب المغنيين درايك وذي ويكند اللذين درجا على الحلول في مقدّم الترتيب.
وشهدت كل مناطق العالم نمواً كبيراً في إيرادات الموسيقى المسجلة عام 2023، لكنّ التقدّم الأسرع كان في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إذ بلغ 24,7 في المئة ثم لأميركا اللاتينية بنسبة 19,4 في المئة.
main 2024-03-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
٧٠ في المئة من قوات درع السودان التحقت بعد إنسلاخ كيكل عن الدعم السريع
بالمختصر..
ما أعلمه أن أكثر من ٧٠ في المئة من قوات درع السودان التحقت بعد إنسلاخ كيكل عن الدعم السريع وانضمامه للقتال في صفوف الجيش، بعد انضمام كيكل توافد جموع الشباب من شرق النيل والوسط عموما وشرق السودان، نحو معسكرات جبال الغر وقاعدة الروا بالصباغ، ولم يبخل أهل المنطقة بالمال والعتاد فشكلوا قوة ضاربة بعد أن أخذوا جرعات التدريب المطلوبة وبفطنتهم، وعزيمتهم استطاعوا أن يحدثوا فرقا في ميدان القتال وكان النصر حليفهم من ام القرى وحتى كوبري المنشية ،، كان المحرك الأساسي لعشرات الآلاف من الشباب الذين التحقوا بقوات درع السودان هو استرداد أرضهم وحماية أعراضهم بعد أن عاث الجنجويد فيها فسادا..
طارق عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب