مسؤول أممي رفيع المستوى يحمل إسرائيل مسئولية عرقلة وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس، إن إسرائيل هي السبب في عدم وصول المساعدات إلى المحتاجين في غزة، وشدد على ضرورة أن تزيل السلطات الإسرائيلية كل العوائق أمام المساعدات، وعلى ضرورة وقف إطلاق النار.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ، إن هناك الكثير من "الجدل وتوجيه أصابع الاتهام" حول التحديات التي تواجه إيصال المساعدات إلى المحتاجين في غزة، ويجب حسم هذا الأمر بشكل نهائي.
وأضاف غريفيثس "أن القيود على توزيع المساعدات داخل غزة يتم وضعها من قبل أولئك الذين يمنعون حركة القوافل التي تهدف إلى إطعام عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من الجوع الشديد.
ويتم وضعها من قبل أولئك الذين يرفضون فتح نقاط العبور المؤدية مباشرة إلى الشمال، حيث يتعرض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر المجاعة الوشيك.
ووضعها من قبل أولئك الذين يمنعون دخول الإمدادات المنقذة للحياة للمستشفيات وتنقية المياه.
ويتم وضعها من قبل أولئك الذين يواصلون قصف غزة".
وشدد مارتن غريفيثس على الحاجة إلى أن ترفع إسرائيل كافة العوائق أمام المساعدات، وإلى وقف إطلاق النار الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للإغاثة المساعدات إلى غزة خطر المجاعة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
الوحدة نيوز:
كشف مسؤول أممي رفيع عن تحسن ملموس في علاقة الامم المتحدة بحكومة التغيير والبناء بصنعاء، بعد أسابيع من إعلان وزارة الخارجية عن تسهيل عودة المنظمات الدولية لممارسة أنشطتها.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، ان العلاقات مع الحكومة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحكومة على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة على ما كانت عليه في السابق.
ورفض هارنيس، وهو أعلى مسؤول أممي في صنعاء، خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية ( تشاتام هاوس) في لندن، الدعوات المتعلقة بقطع الإغاثة عن المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة التغيير، قائلا إن “العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم”.
وأكد خلال الفعالية أن الدعوات بإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن “أمر غير مقبول”.
وانتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية للعاصمة صنعاء عام 2015.
واعترف هارنيس بأن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، والتحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن.
وقال إن دول الخليج كأي دول مجاورة لدولة نزاعات لها دور في إنهاء الأزمة في اليمن، كما لأوروبا في أوكرانيا.