رعب كبير لدى مستوطني “إيلات” بعد الفشل في اعتراض صاروخ يمني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت وسائل إعلام صهيونية عن القلق الذي يعيشه المستوطنون في “إيلات” بعد ضرب صاروخ يمني في عمقها قبل أيام من دون نجاح الدفاعات الجوية الأمريكية والصهيونية في اعتراضه.
وفي كلمته الأسبوعية، مساء أمس الخميس، حول أخر مستجدات العدوان الصهيوني على غزة، أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن ضرب أم الرشراش بصاروخ مطور تمكن من الوصول إلى هدفه متجاوزا كل تقنيات الرصد والاعتراض التي لدى الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد أن الصاروخ المطور فاجأ العدو الإسرائيلي وفتح للإخوة في الصاروخية أفقا جديدا في تطوير المديات البعيدة، متوعدا كيان العدو بأن لدينا مخططات ذات أهمية كبيرة في المستقبل من أجل ضربات أكثر تأثيرا.
وقال السيد القائد: إنه في جبهة اليمن نُفّذت عمليات هذا الأسبوع بـ18 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة و كان من أهم العمليات في هذا الأسبوع التي تسببت بقلق كبير عند العدو عملية باتجاه أم الرشراش بصاروخ مطور.
واعترفت وسائل إعلام للعدو بأن الصاروخ اليمني الذي أطلق قبل أيام باتجاه أم الرشراش “إيلات” ولم يتم اعتراضه، قائلةً إنّ ذلك يعتبر اختراقاً مثيراً للقلق لـ”إسرائيل” يحدث للمرة الأولى.
ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، فإنّها المرة الأولى التي يخترق فيها صاروخ باليستي “إسرائيل” من البحر الأحمر، مؤكدةً أنّ تحقيقاً في الأمر فُتح في أوساط الكيان.
ونقلت الصحيفة حالة الذعر التي سببها الصاروخ اليمني بالنسبة إلى مستوطني “إيلات”، ونقلت عن أحدهم قوله إنهم “يعيشون طوال الوقت في ذعر، لعدم وجود إنذارات، ما يشعرهم بأنهم لا يعرفون متى سيسقط الصاروخ فوق رؤوسهم”.
وأضاف مستوطن آخر وفق الصحيفة أنّ “إسرائيل” لا تخبرهم بشيء، فهل تتعمد ذلك لعدم الإضرار بالسياحة؟ مستطرداً: “لا يوجد سياح في إيلات في الوقت الحالي”.
ولفت أحد المستوطنين أيضاً إلى أنّ عدم اعتراض الصاروخ وسقوطه دون إنذار أصبح أمراً مخيفاً بالفعل، قائلاً إنهم “فقدوا الثقة بالنظام”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “اليمنيين يمتلكون قدرات في الأسلحة، إذ إن لديهم صواريخ باليستية، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيرة، وقوارب متفجرة”.
وقالت إن اليمن يستخدم قدراته ضد “إسرائيل” في مختلف المناطق البحرية التي أعلنها منطقة قتال، كالبحر الأحمر ومضيق باب المندب، والآن المحيط الهندي، وأيضاً ضد أهداف في “إسرائيل”، وخصوصاً في منطقة “إيلات”.
وعن الصاروخ الذي أطلق قبل أيام نحو “إيلات”، قالت الصحيفة إنّه صاروخ يمكنه قطع الكيلومترات الكثيرة بين اليمن و”إسرائيل”، مذكرةً بأنّ صواريخ اليمنيين الباليستية تشمل أيضاً صواريخ بركان من مختلف الأنواع والتطويرات، بما فيها “بركان 3″، الذي يمكن أن يصل مداه إلى أكثر من 1000 كيلومتر.
وتابعت أيضاً أن اليمنيين يمتلكون صواريخ “حاطم” التي يبلغ مداها 1450 كيلومتراً، كما تضم الترسانة اليمنية أيضاً صواريخ “طوفان” التي يتراوح مداها بين 1350 و1950 كيلومتراً، وهي الأطول مدى في ترسانة الصواريخ اليمنية.
وقبل أيام، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صاروخ “كروز” جاء من اتجاه البحر الأحمر في اليمن في مدينة “إيلات” (أم الرشراش) جنوبي فلسطين المحتلة، زاعما أنّه يحقق في أسباب عدم اعتراضه.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، إطلاق القوات الصاروخية عدداً من الصواريخ المجنحة ضدّ أهداف صهيونية في منطقة أُم الرشراش (“إيلات”)، مؤكداً أنها أصابت أهدافها بنجاح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أم الرشراش
إقرأ أيضاً:
“المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”
كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل “الجافورة” يُعد درة التاج بين حقول الغاز الصخري وأكبرها في الشرق الأوسط ، وهو المستحيل الذي تحقق، بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ 15 عامًا المقبلة، متوقعًا أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأكد في كلمته بـ “منتدى الأحساء 25” أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، برفع الطاقة الانتاجية بأكثر من 60% بحلول عام 2030 ، بمعدل نحو 2 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز البيع ، مشيرا إلى اكتمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” واستقطاب أكثر من 60 مستثمر محلي وعالمي بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال واجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وقد بدأت عدة مصانع التشغيل الفعلي وأخرى قيد البدء، لافتًا إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة “سبارك“.
ونوّه الناصر بمحافظة الأحساء وتاريخها العريق وأرضها الطيبة وأهلها الفضلاء، وأكد أنها “جزء أصيل من تاريخ أرامكو .. وأرامكو جزء من تاريخ الأحساء” ، مشيرًا إلى توسع أرامكو السعودية خلال السنوات الأخيرة في إطلاق مشاريع عملاقة ومبادرات نوعية تعزز من فرص الاستثمار وتوليد فرص عمل في الأحساء، وتُسهم في زيادة الناتج المحلي وتنشيط الدورة الاقتصادية.