عائلة بأكملها في المنوفية تُفارق الحياة اختناقًا بسبب تسرب غاز
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
فاجعة هزت مركز الباجور بمحافظة المنوفية، حيث فارقت عائلة بأكملها الحياة، مكونة من أب، أم، وابنهما، إثر استنشاقهم غازًا سامًا تسرب من أحد أنابيب الغاز بمنزلهم.
البداية عندما استقبلت مستشفى الباجور العام جثامين 3 أشخاص من عائلة واحدة: الأب "أحمد الديب" (50 عامًا) وزوجته "فاطمة محمد" (45 عامًا) وابنهما "ياسر" (25 عامًا).
وبعد التحقيقات، تبين أن العائلة فارقت الحياة اختناقًا بسبب تسريب غاز من أحد أنابيب الغاز بمنزلهم، مما أدى إلى انتشار غاز سام في جميع أنحاء المنزل.
عمّ الحزن والأسى أهالي مركز الباجور بعد سماعهم خبر هذه المأساة، حيثُ تُعدّ هذه الحادثة بمثابة تذكير بضرورة التأكد من سلامة وصيانة أنظمة الغاز في المنازل لتجنب مثل هذه المآسي.
قررت جهات التحقيق نقل 3 جثامين إلى مشرحة شبين الكوم لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية اللازمة، وتحديد سبب التسريب بشكل دقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة المنوفية مستشفى الباجور مركز الباجور شبين الكوم عائلة واحدة أنابيب الغاز
إقرأ أيضاً:
تجدد الحرائق في الأصابعة.. حالات اختناق وتضرر منازل
أكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، تسجيل “عودة اندلاع الحرائق في منازل الأهالي داخل المدينة”، مشيرا إلى أن “الأوضاع العامة ما تزال شبه مستقرة”.
ووفق صفحة “الاصابعة الآن”، أكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، “أن الأوضاع في المدينة لازالت في استمرار الحرائق منذ 19 فبراير الماضي وحتى اليوم، بما في ذلك خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر، وآخرها صباح الجمعة”.
وأضاف: “الحرائق الأخيرة تسببت في تعرض نحو عشرة مواطنين لحالات اختناق، وقد تلقوا الإسعافات الأولية في المراكز الطبية القريبة دون تسجيل حالات خطيرة”.
وقال: “يتم التنسيق مع هيئة السلامة الوطنية لتوفير سيارات إضافية في ثلاث نقاط محددة، والجهود مستمرة من رجال الدفاع المدني رغم محدودية الإمكانيات، مع دعم لوجستي من البلدية”.
وقال: “الحرائق مستمرة، وتجاوز عدد المنازل المتضررة 160 منزلا، ويجري تحديث البيانات”.
وأضاف: “لم يصل الفريق المختص من مالطا للمساعدة في تحديد أسباب الحرائق، كما تداولت مواقع التواصل”.
وتابع: “نكللب الدولة بتكثيف الجهود ودراسة أسباب الحرائق، سواء بخبرات محلية أو دولية”.
هذا “واندلعت سلسلة من الحرائق الغامضة منذ فبراير الماضي، في عدد من المنازل دون أن تعرف أسبابها رغم تشكيل عدة لجان للتحقيق”.