جهاز مدينة 6 أكتوبر يشن حملات إزالة على أحياء «البوليفارد والأول والثاني»
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أعلن جهاز مدينة ٦ أكتوبر، اليوم، شن حملة لإزالة مخالفات البناء بالقطاعين الشمالي والجنوبي؛ لإزالة مخالفات البناء، استهدفت حي البوليفارد (٢٠٠٠) قطعة سابقا بالقطاع الشمالي بإشراف محمد عبدالعزيز، نائب رئيس الجهاز، وإسلام عادل، مدير إدارة الازالات والاشغالات وبحضور ماهر سعد ،القائم بأعمال معاون رئيس الجهاز، وأسفرت الحملة عن إزالة روف مخالف لشروط تراخيص البناء بالقطعة رقم ١٥٦٤.
أخبار متعلقة
إقبال كبير على معرض الزهور بحدائق أكتوبر في اليوم الثالث
افتتاح فرع لـ«صيدلية الإسعاف» في 6 أكتوبر (العنوان ومواعيد العمل)
شديد الحرارة مع ارتفاع الرطوبة.. حالة الطقس اليوم الجمعة بـ6 أكتوبر
إغلاق كلي لامتداد طريق الحصري بمدينة ٦ أكتوبر
كما تم شن حملة على القطاع الجنوبي بالمدينة بإشراف رمضان عبدالصمد، نائب رئيس الجهاز، إسلام عادل مدير إدارة الازالات والاشغالات، ومصطفى عبدالسلام رئيس الأحياء الأول والثاني والثالث، استهدفت الحي الأول والثاني وأسفرت عن إزالة أعمدة خرسانية للقطعة رقم ٩٠٧ بالمجاورة الثالثة بالحي الأول، وكذا إزالة روف مخالف للقطعة رقم ١١٦٦ بالمجاورة السادسة بالحي ذاته وإزالة تقفيل ردود أمامي للقطعة رقم ١٥٦٥ بالمجاورة السادسة بالحي التاني.
حملة إزالة لجهاز مدينة اكتوبر حملة إزالة بحى البوليفارد حملة إزالة بالحي الاول والثاني والثالث ب6اكتوبر جهاز مدينة 6 أكتوبر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حملة إزالة لجهاز مدينة اكتوبر جهاز مدينة 6 أكتوبر زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
أطلق مجموعة من طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس مشروع تخرج مبتكر يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية عميقة، تحت شعار "الصحة النفسية.. أول خطوة لحياة أفضل"، مستهدفين نشر الوعي النفسي بين الشباب، وكسر الصور النمطية السلبية المرتبطة بالعلاج النفسي، في ظل عالم يمتلئ بالضغوطات والمفاهيم المغلوطة عن أهمية الصحة النفسية ودور العلاج النفسي في حياة الإنسان.
ويهدف المشروع إلى معالجة النظرة التقليدية السلبية للعلاج النفسي، وجعل طلب الدعم النفسي أمرًا طبيعيًا ومقبولًا بعيدًا عن وصمة العار والخجل، وذلك عبر حملات توعوية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للوصول إلى فئة الشباب، باستخدام أدوات رقمية حديثة ومحتوى بصري تفاعلي وقصص واقعية ملهمة.
وأوضح الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم انطلقت من قناعة راسخة بأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، وأن التحديات النفسية التي يمر بها الأفراد تستدعي مساحة آمنة من القبول والفهم والدعم، بعيدًا عن الأحكام المسبقة والخوف المجتمعي من وصمة المرض النفسي.
ويعتمد المشروع على تصميم حملات رقمية مبتكرة، تتضمن إنتاج محتوى مرئي وجرافيكي تفاعلي يناقش قضايا نفسية مختلفة بلغة مبسطة وقريبة من الشباب، إلى جانب رواية قصص حقيقية لأشخاص خاضوا تجارب علاج نفسي ناجحة، بهدف إلهام المتابعين وكسر حاجز الصمت والخجل المرتبط بالاضطرابات النفسية وطلب المساعدة.
كما يركز الفريق على نشر رسائل إيجابية تعزز فكرة أن طلب الدعم النفسي لا يعد ضعفًا أو تقصيرًا، بل هو تعبير عن القوة والرغبة الحقيقية في التغيير والنمو، معتبرين أن التحدث عن المشاعر ومواجهة المشكلات النفسية خطوة أولى وأساسية نحو التعافي والتحسن.
ولم يقتصر المشروع على الجانب التوعوي فقط، بل امتد ليشمل تقديم حلول عملية من خلال التعريف بدور المعالج النفسي كشريك داعم في رحلة العلاج والنمو الشخصي، وليس مجرد "طبيب" يعالج مريضًا، في محاولة لتغيير الصورة النمطية التقليدية السائدة في الأذهان حول طبيعة العلاج النفسي.
وأكد الطلاب أن مشروعهم يسعى أيضًا إلى بناء مجتمع إلكتروني داعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، يكون بمثابة مساحة آمنة لكل من يمر بتحديات أو ضغوطات نفسية، حيث يجد المتابعون محتوى يعزز من تقبل الذات والتعاطف مع الآخرين، ويشجع على تبادل الخبرات والقصص دون خوف أو خجل.
وضم فريق العمل الطلابي مجموعة من الشباب الطموحين، وهم:
ربى ياسر مسعد مصطفى
عمر سالم عبدالحق بيومي
سما كمال أبو الحسن عبدالعزيز
آية أحمد سيد طه الخطيب
سماح سامح فسدق تاوضروس
أحمد محسن محمد حسن
عبدالرحمن حسام فاروق محمد
وأكد الفريق أن رسالتهم الأساسية تتمثل في ترسيخ قناعة مجتمعية جديدة مفادها أن "طلب الدعم النفسي قوة لا ضعف، والاهتمام بالصحة النفسية حق طبيعي لكل إنسان، والتحدث عن المشاعر هو البداية الحقيقية نحو التعافي والشفاء".
ويأتي هذا المشروع في وقت تزايدت فيه الحاجة إلى حملات التوعية بالصحة النفسية، خاصة مع ارتفاع معدلات الضغوط النفسية في أوساط الشباب نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة، ما يجعل من هذه المبادرات الشبابية نماذج ملهمة يجب دعمها وتوسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة.