قراصنة إنترنت يهاجمون أحزابا سياسية في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حذرت وكالة ألمانية لمكافحة القرصنة الإلكترونية وباحثون أمنيون من أن مخترقين متمرسين استهدفوا الشهر الماضي عدة أحزاب سياسية ألمانية بهدف التسلل إلى شبكاتها وسرقة بياناتها.
وفي تقرير نُشر اليوم الجمعة، قالت وحدة (مانديانت) التابعة لشركة "ألفابت"، مالكة موقع "جوجل"، إنها رصدت محاولة للاختراق الإلكتروني لخداع "شخصيات سياسية ألمانية مهمة" لحملها على فتح رسالة بريد إلكتروني في شكل دعوة لحضور حفل عشاء في الأول من مارس يستضيفه الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو حزب سياسي ينتمي إلى يمين الوسط في ألمانيا.
وأصدرت الوكالة الألمانية لمكافحة الاختراق الإلكتروني تحذيرا بخصوص الواقعة نفسها، قائلة إن المخترقين كانوا يستهدفون الأحزاب السياسية الألمانية في محاولة لضمان الوصول إلى شبكاتها على المدى الطويل والتسلل إلى بياناتها.
وقال الاتحاد الديمقراطي المسيحي، في بيان، إنه تعرض منذ فترة طويلة لهجمات إلكترونية.
واضاف البيان "في هذه الحالة أيضا، تلقينا معلومات سريعة للغاية عن الهجوم... لم يكن هناك عشاء رسمي للاتحاد الديمقراطي المسيحي في الأول من مارس، كان الحدث زائفا".
ولم يقدم التحذير مزيدا من التفاصيل عن الجهة التي قد تكون مسؤولة عن الهجمات، ولم يقدم هو ولا وحدة (مانديانت) تفاصيل عن الأشخاص المستهدفين على وجه التحديد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قراصنة هجوم سيبراني الأحزاب السياسية أحزاب ألمانيا
إقرأ أيضاً:
انتقادات ألمانية لاتفاق واشنطن وموسكو حول أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الاتفاق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن تعليق الهجمات المتبادلة على منشآت الطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يومًا، انتقادات حادة من وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الذي وصفه بأنه "محصلته صفر"، مشككًا في جدواه وتأثيره الفعلي على مسار الحرب.
في تصريحاته لمحطة "زد دي إف" الألمانية، أشار بيستوريوس إلى أن البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تتمتع بالفعل بحماية قوية، مما يجعل الاتفاق بلا معنى فعليًا، خاصة أن الهجمات الروسية على المنشآت المدنية لم تتوقف بعد المحادثة بين ترامب وبوتين.
كما عبّر عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي لن يبقى في موقف المتفرج لفترة طويلة، مرجحًا أن يكون الرد الأمريكي قادمًا، حفاظًا على قوة الولايات المتحدة وسمعتها الدولية.
من منظور أوسع، يرى بيستوريوس أن شروط بوتين لوقف إطلاق النار تهدف أساسًا إلى استغلال الهدنة لإضعاف أوكرانيا، ومنح روسيا فرصة لإعادة التسلح وتعزيز قواتها على الحدود أو في المناطق المحتلة، في خطوة قد تمهد لتصعيد عسكري جديد مستقبلاً.
وعقب الاتصال بين ترامب وبوتين، أعلن الكرملين أن روسيا وضعت عددًا من المطالب، أبرزها وقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية من قبل الغرب.
في المقابل، صرّح ترامب لقناة "فوكس نيوز" بأن بوتين لم يطالب بوقف فوري للمساعدات لأوكرانيا، دون توضيح ما إذا كان يشير إلى الدعم العسكري أو المالي أو الإنساني.
يأتي هذا الجدل وسط تصاعد التوترات بشأن مستقبل الدعم الغربي لكييف، حيث تتباين المواقف بين القوى الدولية حول كيفية التعامل مع الحرب المستمرة. وبينما تسعى موسكو لاستغلال أي هدنة لتعزيز موقفها العسكري، يبقى موقف واشنطن وحلفائها الأوروبيين محورًا رئيسيًا في تحديد ملامح المرحلة القادمة من الصراع.