الرئاسة الفلسطينية تدين الهجوم الإرهابي في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي وقع مساء اليوم الجمعة 22 مارس 2024 ، في العاصمة الروسية، موسكو، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية تضامنها ووقوفها إلى جانب القيادة الروسية والشعب الروسي الصديق، وحرصها على استقرار الأوضاع في الاتحاد الروسي الصديق.
وقدم الرئيس محمود عباس تعازيه للرئيس فلاديمير بوتين والشعب الروسي وعائلات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية مرة أخرى ثقتها بالقيادة الروسية وقدرتها على تجاوز هذه المحنة وتوفير الأمن والاستقرار في روسيا الاتحادية.
وجددت التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس الرافض للإرهاب أيا كان مصدره.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصديق الحقيقى
إن الصداقة الحقيقية من أهم العلاقات الإنسانية التي لا بد من غرز قيمها ومبادئها داخل كل فرد، فالصداقة تؤسس على الوفاء والإخلاص والود والمحبة والاحترام المتبادل، ولكى ننعم جميعاً بتلك العلاقة الراقية لابد أن نختار الصديق بعناية ونهتدى بما قاله رسولنا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
عزيزي انظر إلى أخلاقه في المرتبة الأولى، واجعل الإخلاص والوفاء هو الفيصل في تلك العلاقة.
نحن نتحدث كثيراً في تلك الأيام عن أشخاص استحلوا دم ومال أصدقائهم بكل قسوة، فكانوا أصدقاء منفعة، فالحذر كل الحذر من صديق المنفعة فهو الشخص الذى يريد أن يأخذ كل ما يستطيع من الآخرين ولا يعطى شيئاً، وبعد أن تتم المنفعة يتركك ويبحث عن أصدقاء آخرين، وكذا يجب البعد عن صديق السوء لأنه يبذل كل ما في وسعه لتحطيم حياتك ويجعلك إنسانا فاشلا، ويحول حياتك إلى جحيم بسبب سوء سلوكه وحقده الدائم.
فلا تجعل مثل تلك الأنماط من الأشخاص في دائرة أصدقائك، فخسارتهم أكبر مكسب وانتصار لك في حياتك.
ويجب علينا أن نرشد أولادنا للمفهوم الصحيح للصديق لحمايتهم من الوقوع في سوء اختيار الصديق.
وفى الختام، اختر الصديق قبل الطريق، فاختر لنفسك خليلا بمعنى الكلمة لأنه يعمر الحياة.