كنيسة الراعي الصالح بالجيزة تستضيف أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استضافت كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة،اليوم أسبوع الصلاة من أجل الوحدة للشباب الذي ينظمهُ مجلس كنائس الشرق الأوسط بالإشتراك مع مجلس كنائس مصر، واللجنة المسكونية للشباب والاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، تحت شعار "من هو قريبي"، بحضور القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر وممثلي الطوائف المشاركة.
رحب القس ميشيل ميلاد راعي كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة بالحضور، ثم شارك بكلمتهِ عن أهمية الوحدة بين الجميع، وإن التنوع هو تميزٌ بيننا، إذ يكون مصدرًا للفخر والترابط.
وقرأ الأسقف جبرائيل أديب أسقف المطرانية الأرثوذكسية بالجيزة قرأة من سفر متى، وصلى الأب مرقس جورج من كنيسة مارمرقس الأرثوذكسية بالجيزة من أجل المحتاجين.
وقال نيافة الأنبا توماس عدلي أسقف إبروشية الجيزة والفيوم، وبني سويف للأقباط الكاثوليك في عظتهِ: ليست وحدها الأعمال الصالحة التي تجعلنا نرث الحياة الأبدية بل أن نكون في علاقة حقيقة مع الله ونتبعهُ.
وصلى الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الأمين المشارك عن كنيسة الروم الأرثوذكس بمجلس كنائس مصر، صلاة بيزنطية من أجل الوحدة.
وشارك المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية، بكلمة من أجل أن نعيش حياة مثمرة، إذ نكون على استعداد دائماً للقاء السيد المسيح.
صلى الارشدياكون جارن من الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، لكل البلاد العربية ليعم السلام ووقف كل الحروب، بالإضافة إلى إهداء درع "بستان الفرح" لمجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، واللجنة المسكونية.
وقرأ القس ميلاد موسى من الكنيسة الكاثوليك بالجيزة قراءة من سفر التكوين، فيما شارك القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، بتأمل بعنون "أعرف الآخر".
واختتم القس لطفي لمعي من الكنيسة الخمسينية، بصلاة من أجل أن تكون الكنيسة هى المنارة، إذ تكون مثمرة وفعالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الاوسط مجلس كنائس مصر کنائس مصر من أجل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كنز تحت أنقاض كنيسة محترقة
تم العثور على كنز من العملات الورقية والمعدنية القديمة من فئات المارك الألماني بين أنقاض كنيسة صغيرة محترقة في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا. وكانت الأموال محفوظة في علب معدنية، والتي ظهرت أثناء أعمال البناء لإعادة بناء الكنيسة.
ووفقاً لما قاله كريستيان أوده، العمدة السابق لميونخ وعضو في جمعية كنيسة السلام بين الشرق والغرب، فقد كانت هناك أكياس مليئة بالعملات المعدنية وأكوام من الأوراق النقدية ذات الفئات الكبيرة. يعتقد أوده أن قيمة الأموال المكتشفة تبلغ عدة آلاف من الماركات الألمانية، وأنها كانت مدفونة في الأرض ونجت من الحريق الذي دمر كنيسة السلام بين الشرق والغرب في يونيو من عام 2023.
وأوضح أوده أنه لا يعرف مصدر هذه الأموال بشكل دقيق، لكنه يفترض أنها ربما كانت عبارة عن تبرعات مالية.
وفي حديثه مع الإذاعة البافارية «بي آر»، قال أوده إن «الأوراق النقدية كانت رطبة وتفوح منها رائحة العفن. لذلك، يتم الآن تهويتها، وتجفيفها على ملاءات السرير، ثم كيها. وبعد ذلك، سيتم استبدال الجزء الأكبر من الأموال واستخدامه في إعادة بناء الكنيسة المحترقة. وبالإضافة إلى النقود، تم العثور بين الأنقاض على أجراس، وتمثال لمريم العذراء، وحوض استحمام معدني».
ووفقاً لما قاله أوده، فإن وجود هذا الحوض ليس غريبا في الكنائس الأرثوذكسية الروسية، حيث يستخدم في طقوس التعميد.
يذكر أن الراهب الروسي الناسك تيموفي فاسيلييفيتش بروخوروف «2004-1894»، والمعروف باسم «الأب تيموفي»، قام بعد الحرب العالمية الثانية ببناء منزل صغير مع كنيسة في شمال ميونخ، ثم قام لاحقاً بتوسيعها إلى كنيسة كاملة باستخدام مواد من الأنقاض والنفايات، حيث كانت قطع ورق الألومنيوم من مغلفات الشوكولاتة تلمع على سقف الكنيسة.
وفي يونيوعام 2023، اندلع حريق ضخم في هذا المعلم التاريخي في الحديقة الأولمبية في ميونخ، لكنه لم يمتد إلى المنزل السكني المجاور أو المتحف أو الكنيسة الصغيرة الأخرى.
ويعتقد أن سبب الحريق كان عطلاً تقنياً. وتولت الجمعية المحلية مشروع إعادة بناء الكنيسة، وتخطط لإنشاء مركز للتواصل بين الشرق والغرب، ليكون بمثابة واحة للسلام.