روسيا تستنكر تصريحات أمريكا بشأن هجوم موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تساءلت الخارجية الروسية بشأن تصريحات الولايات المتحدة التي قالت فيها إن أوكرانيا ليس لها صلة بهجوم قرب العاصمة الروسية موسكو والذي شهد عملية لإطلاق النار وانفجار في مدينة كروكوس، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
وقالت الخارجية الروسية: "على أي أساس تقول الولايات المتحدة إن أوكرانيا ليس لها صلة بهجوم موسكو؟"
وأعلن مستشار الرئيس الأوكراني أن كييف ليس لها أي علاقة على الإطلاق بالهجوم قرب موسكو.
يشار إلي أن الهجوم أسفر عن مقتل 40 شخص وإصابة 100 اخرين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق نار انفجار موسكو روسيا الولايات المتحدة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوربان يكشف عن السبب الرئيسي وراء زيارته لموسكو
قال رئيس وزراء هنغاريا فكتور أوربان بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أمس إن زيارته لروسيا تمليها مصالح العالم وبلاده، رغم تداعياتها التي قد تترتب عليه في أوروبا.
وقال أوربان في مقابلة مع صحيفة "Die Weltwoche" السويسرية في نهاية زيارته لموسكو: "يتم انتقادي لكوني صديقا لبوتين. لكنني صديق للشعب الهنغاري أولا، وثانيا، أنا صديق للعالم. ومن المهم جدا أن نفهم هذا..والسبب الذي يجعلني أتحدث مع بوتين هو أنني أبحث عن أسرع وأقصر طريقة لكيفية وقف الصراع".
ولفت إلى أن هذا (اللقاء) ليست تجربة جديدة له، إذ سبق له أن التقى بوتين. إلا إنه وبسبب الماضي التاريخي المشترك المعقد إلى حد ما بين روسيا وهنغاريا، لم يكن في البداية والاجتماعات الأولى "من السهل إيجاد أساس لكيفية التعاون مستقبلا".
و أجرى الرئيس بوتين مباحثات مع أوربان الذي وصل إلى موسكو في "مهمة سلام" للتسوية في أوكرانيا.
وخلال اللقاء طلب بوتين منه إطلاعه على موقف هنغاريا والاتحاد الأوروبي من الوضع حول أوكرانيا، كما وعده بإطلاعه على تفاصيل مبادرة موسكو للسلام في أوكرانيا.
فيما قال أوربان عقب المحادثات: "على مدى العامين ونصف العام الماضيين، أدركنا أننا دون الدبلوماسية، ودون قنوات الاتصال، لن نحقق السلام وهو لن يأتي من تلقاء نفسه، بل علينا أن نعمل من أجله".
وأكد أوربان مواصلة العمل مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام، مشيرا إلى أن مواقف الطرفين بشأن التسوية متباعدة. وزار أوربان كييف الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ 12 عاما، حيث اقترح على زيلينسكي وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع روسيا، إلا أن الأخير رفض المبادرة.