بسبب دعمه لفلسطين.. سحب دعوة مارك رافالو إلى مؤتمر قانوني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يدفع الممثل الأميركي مارك رافالو ثمن دفاعه عن فلسطين والفلسطينيين وسط المجازر المستمرة في غزة، إذ سحب مؤتمر MTMP الدعوة التي كانت مقدمة للنجم.
في التفاصيل، كان من المفترض أن يتحدث النجم في أوائل نيسان (أبريل) في Mass Torts Made Perfect (MTMP)، وهو مؤتمر للمحامين ومساعديهم القانونيين لمناقشة خصوصيات الدعاوى القضائية الجماعية وعمومياتها، إلا أن القائمين على الحدث سحبوا الدعوة.
وأصدر القائمون بياناً أعلنوا فيه عدم حضور رافالو شارحين: “على الرغم من أن حضور روفالو في MTMP كان مرتبطاً فقط بالقضايا والإجراءات القانونية المهمة المحيطة بتلوث PFAS لإمدادات المياه لدينا، فقد استمعنا إليكم وسمعناكم”.
وتابعوا: “نحن نفهم أن الحرب بين إسرائيل وحماس هي قضية بالغة الأهمية بالنسبة لمعظم أفراد عائلة MTMP لدينا. المشاعر التي لدينا جميعاً تستحق المناقشة. لكننا لا نريد أن يؤثر هذا النقاش على المعنى الطيب لمؤتمرنا”.
وأشاد الكثيرون بمارك وعدم تخوفه من الدفاع عن الصّح حيث كتب أحدهم: “أنا فخور بدعمه وعدم تخوفه. إنه بطل حقيقي”، فيما استنكر آخر ما حدث قائلاً: “إذاً نحن ندعو إلى حرية التعبير والحق في إبداء الرأي ولكن عندما يقوم أحدهم بفعل ذلك فهناك عواقب؟ هل فاتني شيء ما؟”.
يشار إلى أن رافالو أدان علناً العنف والمجازر التي ترتكب بحق سكان غزة منذ أحداث 7 أكتوبر، وطالب في مناسبات عدّة، من ضمنها حفل توزيع جوائز الأوسكار، بضرورة إعلان وقف إطلاق نار دائم.
View this post on InstagramA post shared by Middle East Monitor (@middleeastmonitor)
main 2024-03-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
استمرارًا في دعمه للاحتلال.. الرئيس الأرجنتيني يغير اسم شارع فلسطين إلى عائلة بيباس
أعلنت بلدية العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عن قرارها بتغيير اسم شارع "فلسطين"، الذي يعد من أقدم شوارع المدينة، ليصبح “شارع عائلة بيباس”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية جاء هذا القرار في مبادرة من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وذلك بعد مقتل الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، أريئيل وكافير، في قطاع غزة خلال القصف الإسرائيلي.
ويعرف الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بموقفه المؤيد لإسرائيل، حيث أعلن تصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية دولية" على خلفية الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر وما اعتبره "تاريخاً طويلاً من الهجمات"، وذلك في بيان صادر عن الرئاسة مساء يوم الجمعة.
ومع تصاعد الأحداث في غزة والعدوان الإسرائيلي عليها في بداية أكتوبر 2023، عبر ميلي عن دعمه لإسرائيل والديانة اليهودية.
تعود علاقة ميلي بالديانة اليهودية إلى لقائه مع الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين في يونيو 2021، حيث قرأ التوراة وأكد حينها أن اليهودية هي الأقرب إلى قلبه وعقله.
بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أعلن ميلي للحاخام عزمه على اعتناق اليهودية وترك المسيحية، مؤكدًا أنه يعتزم زيارة إسرائيل "لشكر الرب" ودعم "إخوته في محنتهم".
وخلال زيارته للقدس في وقت لاحق، ظهر ميلي وهو يرتدي "القلنسوة اليهودية" (الكيباه) أثناء رقصه مع مجموعة من المستوطنين في ساحة حائط البراق، بعد جولة لهم في أزقة البلدة القديمة بالقدس وأبواب المسجد الأقصى، مرددين شعارات عنصرية تحت حماية قوات الاحتلال.
كما تم تصوير ميلي وهو يبكي أمام الحائط الغربي في القدس، وزار عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى زيارته مستوطنة نير عوز في غلاف غزة.