تحقيق إسباني يبرئ المغرب من تهمة التجسس باستعمال بيغاسوس
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أفرجت وحدة مكافحة التجسس الإسبانية، عن تقريرها حول تدخل المغرب في الشؤون الداخلية لإسبانيا، حيث خلصت إلى أن المملكة المغربية لا تتدخل في شؤون الدولة الايبيرية، وأن كل الأعمال العدائية التي واجهتها اسبانيا نفذتها روسيا والصين.
ويرئ التقرير ذمة المملكة المغربية من الاتهامات التي سبق أن وجهها اليمين واليمين المتطرف للمغرب بالوقوف وراء عملية التجسس على هواتف رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزيري الدفاع، مارغريتا روبلس، والداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، باستعمال برنامج "بيغاسوس" الاسرائيلي حسب ما نقلته وسائل إعلام مختلفة في وقت سابق.
وسبق لجهاز الاستخبارات الإسبانية أن برأت في يونيو من عام 2022 المغرب من واقعة اختراق هواتف أعضاء السلطة التنفيذية الثلاثة بالبلاد، غير أن ذلك لم يدفع الحزب الشعبي وحزب فوكس إلى مراجة تحليلاتهما غير الصائبة والقائلة بأن دعم سانشيز لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء جاء يفعل اختراق المغرب لهاتفه في عام 2021، وهي الادعاءات التي لازال الحزبان يعبران عنها إلى اليوم ضداةفي الالثلاثاء من قبل عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي.
وجاء تقرير وحدة مكافحة التجسس الإسبانية حاسما ومزكيا للشهادة التي أدلى بها كبار مسؤولي المخابرات الإسبانية في 28 نونبر 2022 أمام اللجنة البرلمانية الأوروبية المكلفة بالتحقيق في استخدام برنامج التجسس "بيغاسوس"، واللذين تجنبوا توجيه أي اتهامات للمغرب في قضية اختراق هواتف المسؤولين الاسبان.
يذكر أن موضوع اتهامات المملكة المغربية بالتجسس على المسؤولين الاسبان، التقطته العديد من المنابر الاعلامية خاصة التابعة لنظام العسكر الجزائري، التي حاولت اقحام نفسها في الموضوع عبر اتهام المغرب بالتجسس على مسؤولي قصر المرادية، وهو التوجه الذي سلكته وسائل إعلام فرنسية كذلك قالت بأن المغرب تجسس على الرئيس إيمانويل ماكرون، وهو ما اعتبره البعض حملة إعلامية مغرضة لضرب سمعة المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجودة والتقنيات الحديثة في تحقيق رؤية المملكة 2030″
البلاد – الرياض
عقدت أمس، أولى الجلسات الحوارية ضمن أعمال المؤتمر الوطني التاسع للجودة تحت عنوان: “الجودة والتقنيات الحديثة في تحقيق رؤية المملكة 2030″، وذلك بمشاركة معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، ومعالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ومعالي رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور محمد بن يحيى آل صايل.
وأكد الدكتور هشام الجضعي، خلال الجلسة الرئيسة، أن التقنيات الحديثة تلعب دورًا حيويًا في رفع جودة وسلامة المنتجات بشكل عام، حيث تمكن التقنيات من تحسين إنتاج الأغذية، مشيرًا إلى أن الابتكارات أسهمت في تطوير طرق جديدة لإيجاد الأدوية والعلاجات، وتسهيل تشخيص الأمراض، وكذلك توفير أغذية صحية وآمنة، وتحسين آليات الرقابة لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء، التي تشمل عمليات التفتيش وتحديد المخاطر وتحليل سلسلة التوريد، مفيدًا أن جميع الأدوية المستوردة أو المصنعة داخل المملكة الآن تتمتع بنظام باركود مخصص، مما يسهم في تأكيد جودة المنتجات وتتبعها.
من جانبه تحدث الدكتور منير الدسوقي عن أهمية ممارسات الجودة والتميز وتأثيرها على تحقيق أهداف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن المدينة تعمل على أعلى معايير الجودة من خلال تصنيف المختبرات الوطنية وحصولها على شهادات الآيزو، مما يضمن هذا الالتزام في تقديم الخدمات بالشكل الأمثل، مؤكدًا أن التحول الرقمي في المدينة كان له أثر كبير في تسريع العمليات وتحسين مستوى الكفاءة، وأنّ التغيرات التقنية لا تعزز تجربة المستفيدين فقط، ولكنها تعكس التوجه نحو الابتكار المستدام.
بدوره أكد الدكتور محمد بن يحيى آل صايل أن المملكة تعد الدولة العربية الوحيدة التي تعمل على إعداد المواصفات الجيومكانية وتطبيقها وفقًا لمعايير الأيزو، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للمساحة، هي الجهة المنظمة لقطاع المعلومات الجيومكانية بالمملكة وإعداد البيانات الأساسية حولها.