السعودية تعتزم بناء أول متنزه قائم على “دراغون بول” في العالم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت شركة القدية للاستثمار السعودية، الجمعة، أنه سيتم بناء أول متنزه ترفيهي في العالم قائم على فكرة سلسلة القصص المصورة والأفلام وألعاب الفيديو “دراغون بول” في السعودية.
أعلنت الشركة في بيان صحفي عن إطلاق مشروع متنزه ترفيهي جديد، والذي سيكون جزءاً من مشروع القدية للاستثمار بالقرب من الرياض. يتمحور المتنزه حول عالم شخصية الأنمي الشهيرة جوكو وأصدقائه، وسيتضمن المشروع مساحات للتجول ومناطق جذب مستوحاة من سلسلة دراغون بول في سبع مناطق مختلفة، بالإضافة إلى فنادق ومطاعم.
تم نشر قصص سلسلة دراغون بول لأول مرة في مجلة ويكلي شونن جامب اليابانية المصورة عام 1984، ومنذ ذلك الحين حققت نجاحاً كبيراً، حيث تم تحويلها إلى أفلام وألعاب فيديو ومسلسلات تلفزيونية متنوعة. وفي وقت سابق هذا الشهر، توفي مؤلفها أكيرا تورياما، وهو مؤلف مانغا ياباني مشهور، وبلغ من العمر 68 عامًا، مما أدى إلى تنظيم مراسم تأبين ونصب تذكارية في جميع أنحاء العالم.
تأتي مشاريع الترفيه الضخمة ضمن جهود السعودية لتنويع مصادر دخلها وتعزيز قطاع الترفيه في المملكة، ويتم بناء مشروع القدية على مساحة تزيد على مثلي مساحة عالم ديزني في ولاية فلوريدا الأمريكية، حيث من المقرر أن يضم أيضًا مدينة ملاهي لسيكس فلاغز.
رويترز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دراغون بول
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد يمثل تطهيرا عرقيا ممنهجا
الثورة نت/..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مصادقة “كابينيت العدو الإسرائيلي “على مشروع استيطاني جديد لشقّ طرق استراتيجية تربط المستوطنات وتعزل البلدات الفلسطينية، خاصة في محيط مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة تصعيد خطير في مخططات التهويد ونهب الأرض.
وقالت الشعبية في تصريح صحفي أوردته وكالة صفا الفلسطينية، إن المشروع يأتي ضمن سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد، يكرّس سيطرة الاحتلال على القدس، ويفرض مزيداً من الخناق على الوجود الفلسطيني، في محاولة لتهجير السكان الأصليين قسراً.
وأضافت أنّ هذه القرارات تُمثّل تطهيراً عرقياً ممنهجاً، فهي تعمّق عزل البلدات الفلسطينية، وتسرّع من مخططات التهجير القسري، وتعزّز قبضة الاحتلال على القدس، في تكريسٍ لنظام الفصل العنصري.
وأشارت الجبهة إلى أن استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي اللامحدود الذي يوفّر الغطاء السياسي والمالي لهذه الجرائم، مما يؤكد مجدداً على شراكة الإدارة الأمريكية في العدوان على شعبنا.
وأوضحت أن مواجهة هذه المخططات تتطلب تصعيد المقاومة بكل أشكالها، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة حرب الإبادة ومخططات التهجير والتهويد والمشاريع الاستيطانية.