تشكيلة منتخب مصر الأساسية لمواجهة نيوزيلندا في نصف نهائي "كأس عاصمة مصر"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن المدير الفني لمنتخب مصر حسام حسن عن تشكيلة "الفراعنة" لمواجهة نيوزيلندا مساء اليوم الجمعة في نصف نهائي بطولة "كأس عاصمة مصر" لكرة القدم ضمن سلسلة "الفيفا".
وفي ظل غياب نجم منتخب "الفراعنة" وقائده محمد صلاح الذي طلب إعفاءه من المشاركة، سيدخل حسام حسن المباراة بالتشكيلة التالية:
في حراسة المرمى: محمد أبو جبل
في الدفاع: محمد هاني - رامي ربيعة - محمد عبد المنعم - محمد حمدي
في الوسط: مروان عطية - إمام عاشور - محمد مجدي أفشة
في الهجوم: عمر مرموش - محمود حسن تريزيغيه - مصطفي محمد.
???????? | حسام حسن يعلن تشكيل منتخب مصر لمواجهة نيوزيلندا في افتتاح كأس عاصمة مصر ????????
أعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة حسام حسن تشكيل فريقه لمواجهة منتخب نيوزيلندا في المباراة المقرر انطلاقها في العاشرة مساء اليوم ضمن افتتاح مباريات كأس عاصمة مصر الودية وجاء… pic.twitter.com/el86M5hcUi
وتقام بطولة "كأس عاصمة مصر" في القاهرة بمشاركة منتخبات مصر وكرواتيا وتونس ونيوزيلندا.
ويلتقي الفائز من مواجهة "الفراعنة" ونيوزيلندا مع الفائز من مباراة نصف النهائي الثاني التي ستجمع غدا السبت بين تونس وكرواتيا، في النهائي المقرر الثلاثاء المقبل، فيما يلعب الخاسران معا لتحديد المركز الثالث.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيفا کأس عاصمة مصر منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
في نيوزيلندا.. المخاط يهدّد أنقى بحيرة في العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقع بحيرة "كونستانس" الساحرة في أعماق متنزّه "نيلسون ليكس" الوطني بالجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا.
اكتُشِفت البحيرة لأول مرة من قِبَل قبيلة ماورية تُدعى "Ngāti Apa"، وأُطلق عليها اسم " Rotomairewhenua"، والذي يعني "بحيرة الأراضي المسالمة".
أصبحت البحيرة مكانًا مقدسًا لأفراد القبيلة، حيث قاموا بتطهير عظام الموتى فيها لاعتقادهم أنّ ذلك سيضمن أن الروح ستخوض رحلة آمنة إلى موطن الماوري الأصلي أي "هاوايكي".
في التاريخ الحديث، لاحظ الزوار الذين يمرون بالمتنزه الوطني اللون الاستثنائي للبحيرة وطاقتها الروحية، ولكن لم يكتشف العلماء أنّ مياهها تتمتع "بصفاء بصري استثنائي" إلا منذ حوالي عقد تقريبًا، مع تمتعها بمستوى وضوح يتراوح بين 70 و80 مترًا.
ويعادل ذلك درجة وضوح المياه النقية، ما جعل البحيرة تتمتع بـ "المياه العذبة الأكثر نقاءً بصريًا والتي تم الإبلاغ عنها حتى الآن".
منذ ذلك الحين، تم تداول لقب "أنقى بحيرة في العالم" وصور مناظرها الطبيعية الخلابة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما جعل البحيرة وجهة سياحية شهيرة بين ديسمبر/كانون الأول ومارس/آذار.
لكن يخشى خبراء الحفاظ على البيئة وقبيلة "Ngāti Apa" من تهديد هذه الشعبية المتزايدة لنقاء البحيرة.
يُعتبر انتشار الطحلب المجهري "ليندافيا"، المعروف باسم "مخاط البحيرة"، من أكبر المخاوف لديهم، إذ يؤدي لتشكل الوحل الذي يبقى أسفل سطح الماء مباشرة.
وهذه الطحالب موجودة بالفعل في مصب البحيرة، المعروفة أيضًا باسم "البحيرة الزرقاء"، عند بحيرات "روتويتي"، و"روتوروا"، و"تينيسون"، وهي عرضة لأن تنتقل عبر المسار عن طريق أحذية الزوار أو زجاجات المياه الخاصة بهم.
"مخاط البحيرة"يُعتقد أنّ هذا النوع من طحالب "ليندافيا" الغازية شقّت طريقها إلى نيوزيلندا من أمريكا الشمالية عبر معدات الصيد، بحسب ما أفاد به فيل نوفيس، وهو الباحث العلمي المتخصص في الطحالب بمعهد أبحاث "لاندكير" البيئي المملوك للحكومة.
تعود السجلات الأولى لهذا النوع من الطحالب في البلاد إلى أوائل العِقد الأول من القرن الـ21، كما أنّه انتشر على نطاق واسع إلى حد ما منذ ذلك الحين.
وأكّد نوفيس: "البشر هم وسيلة النقل الرئيسية"، مضيفًا أنّ بقعة صغيرة من هذه الطحالب يمكن أن تغير بيئة البحيرة إلى الأبد.
رغم أنّها ليست معروفة بسُمّيتها للبشر، تفرز الطحالب خيوطًا طويلة تتحول إلى مصدر إزعاج عند تركّزها، حيث تضر بخيوط الصيد، أو مرشحات القوارب، أو أنظمة الطاقة الكهرومائية.
عندما يأتي الأمر للبحيرة، يمكن أن تؤثر المادة المخاطية التي تخلفها الطحالب على نقاء البحيرة الاستثنائي.
وأكّدت العالِمة البيئية، جين سكيلتون: "نحن قلقون للغاية".
وأضافت سكيلتون، التي تعمل أيضًا كمديرة بيئية لمؤسسة "Ngāti Apa ki te Rā Tō" غير الربحية لدعم أفراد القبيلة: "إذا دخل هذا الكائن الدقيق الغازي إلى البحيرة، فمن المحتمل أن تكون له عواقب واسعة النطاق، ما قد يؤثر على جودة المياه والصحة العامة للبحيرة".
حماية النقاءزاد عدد زوار البحيرة لأكثر من الضعف منذ نشر البحث المتعلق بنقاء مياهها في عام 2013، وفقًا لقسم الحفاظ على البيئة بنيوزيلندا.
رأت كبيرة حرس التنوع البيولوجي ببحيرات "نيلسون" في قسم الحفاظ على البيئة، ميليسا جريفين، أنّ لقب "أنقى بحيرة في العالم" والضجة التي أحدثتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ساهم في شعبيتها.
وشرحت قائلة: "قبل ذلك، كانت (البحيرة) مكانًا جميلًا ومعروفًا، لكن لم يزرها العديد من الأشخاص. وعندما حصلت على اللقب، أدّى ذلك حقًا إلى زيادة عدد المتنزهين المتوجهين إلى البحيرة".
نتيجةً لذلك، عملت إدارة الحفاظ على البيئة ومؤسستا "Ngāti Apa ki te Rā Tō" و"Te Araroa" معًا لوضع تدابير أمنية بيولوجية على طول المسار.
وقام الفريق بتركيب محطات تنظيف بجانب البحيرات التي تتواجد فيها طحالب "ليندافيا"، مع وضع لافتات تعليمية تطلب من المتنزهين تنظيف أحذيتهم ومعداتهم قبل السفر نحو بحيرة"Rotomairewhenua".
كما يوصى الزوار بعدم لمس الماء، سواء عبر السباحة، أو تبليل منشفة لتبريد أنفسهم، أو الغطس مع كاميرات "غو برو" لتوثيق المناظر تحت الماء.
رُغم وجود علامات تُوضح أن الأشخاص يحترمون الإرشادات، إلا أنّ الدراسات الاستقصائية أظهرت أنّه لا يزال هناك فجوة بين فهم المخاطر والتصرف بشكل استباقي لتجنبها.
"فرصة ومسؤولية"