أمين الأمم المتحدة يرحب بمساهمة المملكة في دعم وكالة الأونروا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن الترحيب الحار بالمساهمة التي أُعلِن عنها أمس بقيمة 40 مليون دولار من قِبل المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم النداء الطارئ للأونروا في قطاع غزة.
وقال إنه في الوقت الذي يواجه فيه سكان غزة خطر المجاعة التي تلوح في الأفق، فإن التبرع يعد أمراً حاسماً لضمان قدرة الأونروا التي تعد العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، على الاستمرار في العمل وتوفير الخدمات لسكان غزة في وقت الحاجة.
أخبار متعلقة أمطار متفرقة على الرياض.. و"الدفاع المدني" يدعو إلى الحذرنجران.. "صندوق الشهداء" يواصل توزيع وجبات إفطار الصائمينللتفاصيل..https://t.co/Nxqyt2ZNhZ pic.twitter.com/a2UxnnUBtx— صحيفة اليوم (@alyaum) March 16, 2024دعم وكالة الأونرواوأكدت الأونروا أن التبرع سيوفر الغذاء لأكثر من 250,000 شخص والخيام لـ 20,000 عائلة في غزة.
فيما ذكر المتحدث الأممي أن هذه خطوة مهمة نحو ضمان رفاه سكان غزة.
ودعا الأمين العام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- إلى ضمان الوصول الكامل وغير المقيد للإمدادات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن دعم وكالة الأونروا الأونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.