عشرات القتلى والجرحى بإطلاق نار داخل قاعة في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم الجمعة، أن 40 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 في حادث إطلاق النار الذي وقع في قاعة الحفلات الموسيقية (كروكس سيتي) في ضاحية العصمة موسكو.
وأعلن سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو، على إثر الحادث، إلغاء جميع الفعاليات الرياضية والثقافية وغيرها من الأحداث العامة الكبيرة في موسكو مطلع الأسبوع المقبل بعد حادث إطلاق النار.
وأضاف رئيس البلدية «حصلت مأساة فظيعة اليوم في كروكوس سيتي. أقدم تعازي إلى أقرباء الضحايا».
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 14 شخصا على الأقل في الحادث.
ووقع الحادث في قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية شمال غرب العاصمة الروسية. وسمع دوي انفجارات في المبنى الذي اشتعلت فيه النيران.
وأضاف رئيس البلدية «حصلت مأساة فظيعة اليوم في كروكوس سيتي. أقدم تعازي إلى أقرباء الضحايا».
وذكرت وكالة الإعلام، نقلاً عن خدمات الطوارئ، أن حادث إطلاق النار، الذي لم تتضح طبيعته حتى الآن، وقع في قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» التي تقع شمال غرب العاصمة الروسية.
وبحسب الوكالة، فتح ثلاثة أشخاص على الأقل، يرتدون ملابس مموهة، النار مما أدى إلى إصابة بعض الأشخاص.
وأفادت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء بوقوع انفجار واندلاع حريق في المبنى الذي وقع فيه إطلاق النار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسكو إطلاق نار حريق قاعة حفلات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. عشرات القتلى واستمرار جهود احتواء النيران الحرائق
ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات المستعرة في كوريا الجنوبية “إلى 26 قتيلا، فيما بلغت مساحة الحرائق نحو 35 ألف هكتار”.
وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن السلطات “أن أكثر من 37 ألف شخص تم إجلاؤهم من المناطق المتضررة، وسط استمرار الجهود لاحتواء النيران التي تعرقلها الرياح العاتية والتضاريس الوعرة”.
وأضافت، “لا تزال جهود إخماد النيران مستمرة، رغم الصعوبات التي تواجه فرق الإطفاء بسبب الرياح القوية واتساع رقعة الحرائق”.
من جانبه، أعلن رئيس إدارة الكوارث في سيول، اليوم الخميس، “أنّ حرائق الغابات المستعرة منذ حوالى أسبوع في جنوب شرق كوريا الجنوبية والتي خلّفت 26 قتيلا حتى اليوم، أصبحت “الأضخم على الإطلاق” في تاريخ البلا”د.
وقال لي هان-كيونغ إنّ “النيران تنتشر بسرعة، لقد بلغت مساحة الغابات المتضررة إلى 35,810 هكتارات، متجاوزة بأكثر من 10 آلاف هكتار المساحة التي تضررت من حريق الساحل الشرقي عام 2000، والذي كان الأكبر على الإطلاق”، وفقا لفرانس برس.
واعتبر لي “أنّ هذه الحرائق “تكشف مجدّدا الواقع القاسي لأزمة المناخ”، مشيرا إلى أنّ “عاملي الجفاف الشديد والرياح العاتية زادت من حدّة الأضرار”.
وقال “لقد كشف هذا الحريق مجددا الواقع القاسي لأزمة مناخية لم نشهد لها مثيلا من قبل”، مشيرا إلى أنّ “مستوى الأمطار التي هطلت في المناطق المتضرّرة هذا الموسم لم يصل إلى نصف المعدّل الطبيعي”.
من جانبه، وصف الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة، هان دوك سو، الحرائق بأنها “الأسوأ في تاريخ البلاد”، داعيا “إلى بذل أقصى الجهود لمنع انتشارها”.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الغابات الكورية الجنوبية عن “تحطم إحدى طائرات الإطفاء التابعة لها، ما أسفر عن مقتل الطيار”.