مارس 22, 2024آخر تحديث: مارس 22, 2024

المستقلة/- قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ان الحشد كمؤسسة أمنية رسمية هو الاقدر على النظام السياسي في العراق من أي مؤامرات قد تفضي بالانقلاب على هذا النظام.

واضاف الفياض في مقابلة تلفزيونية ان “حماية النظام السياسي في العراق هي مهمة كل القوات المسلحة، لكن بالترابية العسكرية فان الانقلاب قد يمر من خلال أوامر عليا وهذا لا يمكن حدوثه بالحشد”.

واضاف الفياض ان “البعد الايديولوجي الذي يتمتع به الحشد، هو عدم اطاعة القائد العام في امر يهدد الدستور، حيث لا يطاع اي ضابط برتبة عليا يخرج عن الدستور، وهذا يصعب بل يجعل الامر مستحيلا على من يريد ان يتامر على العراق بهذه الطريقة.”

وقال الفياض ان البيئة السياسية العراقية “معروفة تاريخيا بالانقلابات العسكرية والمؤامرات السياسية والتدخلات الاجنبية، وهذا يستوجب وجود قوة تتعامل بالخصوص بهذا الامر ولديها وظيفة اكثر تركيزا على هذه المسالة”.

وقال الفياض “بالتجربة، رأينا الحشد الشعبي كيف انه أسهم في حماية النظام السياسي في العراق”، في اشارة الى الاحداث التي شهدتها البلاد في صيف العام 2014 والتي سيطر تنظيم الدولة على مساحات واسعة من العراق بعد تقهقر قوات الجيش والشرطة من هذه المناطق.

 

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: النظام السیاسی فی العراق

إقرأ أيضاً:

مستشار قانوني: نظام حماية المبلِّغين والشهود مختص بالجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف

قال المستشار القانوني محمد الوهيبي أن نظام حماية المبلِّغين والشهود والخبراء والضحايا مختص بالجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف ومن بينها جرائم الفساد والقتل والسرقة.

وأضاف الوهيبي خلال حديثه مع العربية: « هذا النظام مختص فقط لأطراف الدعاوي أو المبلغين والضحايا في الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف ومن أبرزها جرائم الفساد المالي والإداري وجرائم القتل والشروع في القتل السرقة الحدية وما شابه».

وأضاف: « تم إصدار هذا النظام لحماية الأشخاص ففي السابق كان من الممكن أن يخاف الشخص على وظيفته فعلى سبيل المثال وجود موظف في هيئة حكومية ما ولديه واقعة فساد ولكن يخاف من الإبلاغ حتى لا يتم فصله، هذا النظام يوفر الحماية».

وتابع الوهيبي: «والحماية تشمل 13 حالة الحماية الأمنية وإخفاء البيانات الشخصية وأيضًا حماية المسكن وحماية الأقارب وهم الأبناء والأقارب والأب والأم والزوجة في حال كان هناك عليهم خطورة، وأيضًا مساعدتهم مادياً إذا تطلب الأمر لذلك، فالنظام يحفز الأشخاص بأن يقوموا بالإبلاغ والإدلاء بشهادتهم وعدم الخوف من التقدم بأي بلاغ».

وعن حماية بيانات المّلغ قال: « إذا كان المبلغ من الأشخاص المشمولين بالحماية لا يتم الكشف عن هويته ويمكن استخدام تغيير الأصوات وأيضًا تغيير الشكل أو إخفاء الصورة ما لم يتطلب عكس ذلك بعد أخذ الموافقة من البرنامج».

#نشرة_الرابعة | المستشار القانوني محمد الوهيبي: نظام حماية المبلِّغين والشهود والخبراء والضحايا مختص بالجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف ومن بينها جرائم الفساد والقتل والسرقة @loweyrm pic.twitter.com/MNr6mcyCFj

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • الجنابي وأمين عام تقدم يبحثان تطورات المشهد السياسي
  • الجنابي والضاري يبحثان تطورات المشهد السياسي
  • رشيد:القاضي زيدان ليس جندياً إيرانياً بل درع المنظومة السياسية العراقية
  • الحشد الشعبي يعلن مشاركته الحربية مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • مستشار قانوني: نظام حماية المبلِّغين والشهود مختص بالجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف
  • مؤامرة في الظل: اتهامات لمسؤول كردي سابق بالتآمر مع واشنطن ضد بغداد
  • من يحدد نوع الحماية المقدم للمبلِّغين والشهود والخبراء والضحايا؟ النيابة العامة توضح
  • مسعود بارزاني يبحث مع الفياض الأوضاع السياسية في العراق
  • بدء العمل بنظام حماية المبلِّغين والشهود والخبراء والضحايا
  • مصدر أمني:بقاء(اللامي)في منصبه بعد الرفض الإيراني لأمر الفياض