رئيس هيئة الحشد الشعبي: الحشد هو الاقدر على حماية النظام السياسي في العراق
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
مارس 22, 2024آخر تحديث: مارس 22, 2024
المستقلة/- قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ان الحشد كمؤسسة أمنية رسمية هو الاقدر على النظام السياسي في العراق من أي مؤامرات قد تفضي بالانقلاب على هذا النظام.
واضاف الفياض في مقابلة تلفزيونية ان “حماية النظام السياسي في العراق هي مهمة كل القوات المسلحة، لكن بالترابية العسكرية فان الانقلاب قد يمر من خلال أوامر عليا وهذا لا يمكن حدوثه بالحشد”.
واضاف الفياض ان “البعد الايديولوجي الذي يتمتع به الحشد، هو عدم اطاعة القائد العام في امر يهدد الدستور، حيث لا يطاع اي ضابط برتبة عليا يخرج عن الدستور، وهذا يصعب بل يجعل الامر مستحيلا على من يريد ان يتامر على العراق بهذه الطريقة.”
وقال الفياض ان البيئة السياسية العراقية “معروفة تاريخيا بالانقلابات العسكرية والمؤامرات السياسية والتدخلات الاجنبية، وهذا يستوجب وجود قوة تتعامل بالخصوص بهذا الامر ولديها وظيفة اكثر تركيزا على هذه المسالة”.
وقال الفياض “بالتجربة، رأينا الحشد الشعبي كيف انه أسهم في حماية النظام السياسي في العراق”، في اشارة الى الاحداث التي شهدتها البلاد في صيف العام 2014 والتي سيطر تنظيم الدولة على مساحات واسعة من العراق بعد تقهقر قوات الجيش والشرطة من هذه المناطق.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النظام السیاسی فی العراق
إقرأ أيضاً:
هيئة السياحة: مؤتمر دولي مرتقب لتنمية القطاع السياحي بمشاركة عربية ودولية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة السياحة، الأربعاء، أن إدراج شركة ريكسوس العالمية العاصمة بغداد ضمن خارطة استثماراتها جاء بعد توجهات الحكومة وتوفر الأمن وتحسن جودة الخدمة السياحية، وفيما أشارت إلى قرب تنظيم مؤتمر دولي لتنمية القطاع السياحي في العراق، أكدت زيادة في أعداد السائحين من دول عالمية خلال العامين الماضيين.
وقال مدير العلاقات الدولية في الهيئة علي ياسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق تتوافر فيه مقومات مثالية ومناسبة للاستثمار الأجنبي أكدها الفوز المستحق لبغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وتوجهات الحكومة وهيئة السياحة ووزارة الثقافة والآثار بشكل مباشر نحو الاستثمار الأجنبي، مع توفر حالة الأمن والاستقرار، وتحسن في جودة الخدمة السياحية في البنية التحتية لبغداد بصورة خاصة وللعراق بصورة عامة.
وأضاف، أن "الأنظار اتجهت إلى بغداد للاستثمار من جميع الشركات العالمية، ومن ضمنها شركة ريكسوس كونها من أفضل الشركات في إدارة الفنادق والضيافة والتي تعتمد معايير عالمية متطورة جداً، وهذه إضافة نوعية".
وأضاف، أن "العراق لم يشهد منذ أكثر من 40 عاماً افتتاح منشآت فندقية بمستوى عالٍ، وسيتم قريباً افتتاح فندق موفنبيك، فضلاً عن مشاريع فندقية أخرى تسهم في ازدهار القطاع السياحي"، لافتاً إلى أنه "سيتم تنظيم مؤتمر دولي بعنوان (شمولية المقاصد السياحية) برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وخبراء دوليين في الفندقة وتسويق الوجهات السياحية، ما يمثل خطوة نوعية لتنمية القطاع السياحي في العراق".
وتابع أن "العراق يمتلك تنوعاً ثقافياً وتاريخياً ودينياً نادراً، مما يجعله وجهة سياحية متميزة"، لافتاً إلى أن "العراق بات ضمن قائمة الوجهات غير المسبوقة للسائح الأجنبي بحسب تقارير عالمية".
ودعا ياسين "مجلس النواب إلى تقديم تشريعات مرنة وحديثة تواكب تطور السياحة العالمية، لا سيما فيما يتعلق بتحديث قانون هيئة السياحة رقم 14 لسنة 1996، وتقديم تسهيلات أكبر في منح سمات الدخول للسياح"، مشيراً إلى أن "العراق سجل في العامين الأخيرين تضاعفاً في أعداد السياح الأجانب من دول الاتحاد الأوروبي وكندا وروسيا".
وأكد أن "مشاركة العراق في معارض سياحية دولية مثل سوق السفر العالمي في لندن وبرلين ومدريد ودبي ساهمت في تغيير الصورة الذهنية عن العراق كوجهة سياحية آمنة ومستقرة"، موضحاً أن "هناك زيادة ملحوظة في زيارات وزراء السياحة العرب إلى بغداد، وتوقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الدول لتبادل الخبرات وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي".
وبيّن ياسين أن "السياحة مشروع دولة متكامل، يتطلب تنسيقاً عالياً بين مختلف الجهات من تطوير البنى التحتية إلى صيانة المواقع الأثرية وتحسين الخدمات، ويسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاقتصاد الريعي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام