صدمة كبيرة لبريطانيا.. كيت ميدلتون تعلن إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #كيت_ميدلتون ، #أميرة_ويلز، يوم الجمعة، إصابتها بمرض بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيماوي، في خبر يمثل #صدمة حزينة لبريطانيا.
جاء البيان المصور بعد أسابيع من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مكانها وصحتها منذ نقلها إلى مستشفى في يناير لإجراء جراحة بالمعدة لم تعلن تفاصيلها.
لم تظهر كيت، 42 عاما، علنا منذ عيد الميلاد حتى ظهر المقطع المصور هذا الأسبوع لها ولزوجها #الأمير_ويليام، وريث العرش، يسيران في سوق مزارعين قرب منزلهما في #ويندسور.
لم يفصح قصر كينزنغتون عن تفاصيل حالة كيت، لكنه قال إنها غير متعلقة بالسرطان، كما أن جراحتها كانت ناجحة، وأن الأميرة ستتخلى خلال فترة التعافي عن واجباتها الرسمية حتى أبريل.
BREAKING: Princess Kate reveals cancer diagnosis and that she is undergoing chemotherapy.
She called the diagnosis “a huge shock” and added she is “well and getting stronger everyday.” pic.twitter.com/D9mCvwM88Y
تمثل الأنباء صدمة جديدة للعائلة الملكية منذ الإعلان الشهر الماضي عن علاج الملك تشارلز الثالث من نوع غير محدد من #السرطان، تم اكتشافه خلال إجراء عملية للبروستاتا.
وانسحب تشارلز، 75 عاما، من الواجبات الرسمية خلال علاجه من السرطان، لكنه ظهر كثيرا في صور وهو يعقد اجتماعات مع مسؤولي الحكومة ووفود، كما شوهد في الكنيسة.
لكن كيت اختفت عن الأنظار، ما فتح بابا لأسابيع من التكهن والنميمة. وفشلت محاولات لتهدئة الشائعات بنشر صورة لها يحيط بها أبناؤها الثلاثة بعدما سحبت الأسوشيتدبرس ووكالات عالمية أخرى نشر الصورة لثبوت التلاعب بها.
وأصدرت كيت بيانا بعدها بيوم يعترف بأنها تحب “التجريب وتعديل الصور” واعتذرت عن “أي ارتباك” سببته الصورة.
حتى المقطع المصور الذي نشرته صحيفة ذا صن وتي إم زي لكيت وويليام وهما يتسوقان أثار موجة جديدة من الشائعات، فيما رفض مشاهدون التصديق بأن المقطع كان لكيت نفسها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كيت ميدلتون أميرة ويلز صدمة الأمير ويليام ويندسور السرطان
إقرأ أيضاً:
البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
سلط باحثون الضوء على كيفية تأثير التلوث، والنظام الغذائي، والالتهابات، والإجهاد المزمن على التغيرات الجينية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ويمكن لفهم هذه الروابط أن يلعب دورا حاسما في الوقاية من السرطان وفي تطوير إستراتيجيات الصحة العامة.
وناقش باحثون من جامعة ديفي أهيليا فيشوافيديالايا في إندور بالهند كيفية تفاعل العوامل البيئية مع الجينات وتأثيرها على خطر الإصابة بالسرطان؛ في مقالة نُشرت بمجلة أبحاث الأورام والسرطان (Oncology & Cancer Research Journal) في 10 مارس/آذار الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
العالم من حولك مملوء بالمسرطناتتخزن الجينات التعليمات المتعلقة بكيفية عمل الجسم، ولكنها قد تتضرر نتيجة التعرض للعوامل البيئية الضارة. يُشار إلى التركيبة المعقدة لجميع العوامل البيئية المؤثرة على أجسامنا طوال فترة الحياة باسم إيكسبوزوم (exposome). ويشمل ذلك جميع العوامل البيئية التي يتعرض لها الانسان، ومن ذلك النظام الغذائي وتلوث الهواء والإشعاع والتعرض لدخان التبغ والإجهاد وتغيرات ميكروبيوم الأمعاء والالتهابات البكتيرية أو الطفيلية أو الفيروسية وعناصر أخرى يتعرض لها الناس طوال حياتهم.
تؤدي هذه العوامل مع مرور الوقت إلى تلف الحمض النووي، مما يؤثر على قدرة الجسم الطبيعية على إصلاح نفسه. وبمرور الوقت، يمكن أن تزيد هذه التغيرات الجينية من الخطر وتمهد الطريق نحو الإصابة بالسرطان. ويؤكد الباحثون أن الجميع تقريبا يتعرضون لعوامل خطر الإصابة بالسرطان في حياتهم اليومية.
إعلانويعدّ الهواء الملوث أحد هذه العوامل الضارة التي نتعرض لها يوميا. فوفقا للمبادئ التوجيهية العالمية لجودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization)، يتنفس جميع سكان العالم تقريبا (أكثر من 99%) هواء ملوثا يتجاوز الحدود المسموح بها.
وعلى غرار ذلك، تم ربط التعرض لعوامل بيئية بالإصابة بسرطانات محددة. فعلى سبيل المثال، رُبط تلوث الهواء بسرطان الرئة، بينما تُعدّ الأشعة فوق البنفسجية سببا رئيسيا لسرطان الجلد. كما يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة إلى إلحاق الضرر بالحمض النووي (DNA)، حتى التوتر المزمن واختلال التوازن الهرموني يُمكن أن يُضعفا قدرة الجسم الطبيعية على الدفاع ضد السرطان عن طريق تغيير المسارات الجينية الأساسية.
وتلعب العدوى أيضا دورا حاسما في خطر الإصابة بالسرطان، إذ يمكن أن تسبب بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) -المعروفة أيضا باسم جرثومة المعدة- سرطان المعدة نتيجة تدميرها لخلايا المعدة، بينما يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (papillomavirus) ارتباطا وثيقا بسرطان عنق الرحم. ويمكن أن تُحدث البكتيريا والفيروسات والفطريات الأخرى خللا في استقرار الجينات يتسبب في تطور الورم.
الوقاية خير من العلاجعلى الرغم من هذه المخاطر، يُقدّر العلماء أنه يُمكن الوقاية مما يقارب 40% من حالات السرطان من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التعرض لعوامل بيئية ضارة قدر الإمكان. تُساعد التطورات في تقنيات البحث العلمي العلماء على فهم كيفية تأثير العوامل البيئية على الجينات بشكل أفضل، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير إستراتيجيات جديدة وأكثر فاعلية للكشف عن السرطان والوقاية منه وحتى علاجه.
وبإدراك تأثير التعرض للعوامل البيئية الضارة على المدى البعيد، يمكن للأفراد والمجتمعات والمسؤولين السياسيين اتخاذ خطوات جادة نحو الحد من مخاطر السرطان والحرص على توفير بيئة سليمة وصحية وتكون أفضل للأجيال القادمة.
إعلان