الجامعة العربية: حرب غزة إعادة الاعتبار إلى مركزية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن قضية فلسطين تظل عنواناً مركزياً للعمل العربي المشترك أجمعت عليه الشعوب العربية.
وأشارت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان صادر اليوم بمناسبة الذكرى الـ "79" لتأسيسها الذي يوافق 22 مارس من كل عام، إلا أن حرب غزة أسهمت في إعادة الاعتبار إلى مركزية القضية لدى الشعوب والدول العربية على حدٍ سواء بما يدفع إلى بذل المزيد من الجهد المتضافر والعمل على كل الأصعدة السياسية والشعبية من أجل إسناد الفلسطينيين وتعزيز صمودهم على أرضهم وتضميد جراحهم وإغاثتهم في مواجهة بربرية الاحتلال ووحشيته، وتجسيد حقهم في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري العربي بشأن تطورات قطاع غزةالكشافة السعودية تحتفي بيوم الأخوة الكشفية العربيةمصر ترحب باستضافة الجامعة العربية اجتماع الأطراف الليبية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف إسرائيلي على غزة - وفاالعمل العربي المشتركوقالت: "لقد اختارت الدول العربية منذ التأسيس نهج العمل التدريجي المؤسسي لتحقيق التنسيق بينها والتعاون بين حكوماتها، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولا زالت الجامعة العربية هي الإطار الوحيد الذي يضم في داخله مختلف المسارات المؤسسية للعمل العربي، بما يجعل السعي إلى الوحدة العربية واقعاً ملموساً وليس مجرد شعار سياسي أو هدف خال من المضمون".
وأوضحت الجامعة العربية أن التحديات المحدقة بالمنطقة لا يُمكن مواجهتها سوى بعمل جماعي وجهد تنسيقي، وأنه لا قبل للدول العربية في هذا العصر بالذات بالتحرك فرادى في عالم يتجه إلى التكتل، ولا يعترف سوى بالكيانات الكبرى، موضحة أنه لا يزال أمام الدول العربية الكثير ما يُمكن تحقيقه على صعيد العمل المشترك من أجل حشد الإمكانيات الهائلة للأمة العربية وتوجيه طاقاتها المتنوعة سواء على صعيد الموارد الطبيعية والبشرية أو الإمكانيات الاقتصادية وغيرها بهدف خدمة الشعوب وتحقيق رفعتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة العمل المشترك الجامعة العربية حرب غزة القضية الفلسطينية الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: وحدة الصف حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة مصيرية غير مسبوقة، تواجه فيها تهديدات خطيرة تهدف إلى تصفيتها، محذرًا من المخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
وقال اليماحي، خلال كلمته أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عُقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، إن هذه المخططات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، كما تشكل مساسًا بسيادة دول عربية ضحت بالغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضهوأضاف رئيس البرلمان العربي أن هذه المساعي تهدف إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما كانت التضحيات، وأن محاولات فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.
وأوضح أن العالم العربي أمام لحظة فارقة، تتطلب وحدة الصف والموقف العربي، مشيرًا إلى أن الرفض العربي الكامل لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني لا يكفي، بل يجب العمل على تقديم تصورات عربية بديلة تضمن الحفاظ على الأرض الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، مشددًا على دعم البرلمان العربي الكامل للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
نتائج حاسمة لدعم القضية الفلسطينيةكما أعرب عن ثقته في أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في مصر مطلع مارس المقبل، ستخرج بنتائج حاسمة لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، كشف اليماحي عن اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، مشيرًا إلى أن الوثيقة، التي تتضمن 17 خطوة عملية، سيتم رفعها إلى القادة العرب خلال القمة المرتقبة لتعزيز التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والرسمية في دعم القضية الفلسطينية.
واختتم رئيس البرلمان العربي كلمته بتوجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم كافة التسهيلات لإنجاحه، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.