بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 آذار 2024)، المزيد من المعلومات والتفاصيل عن شبكة الابتزاز الامنية التي كشف عنها الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول قبل يومين، والتي هي عبارة عن ضباط كبار في الدفاع والداخلية يمتلكون حسابات باسماء وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تسيء الى القوات والقيادات الامنية وتبتز الضباط والمنتسبين.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "المتهمين بإدارة صفحة العميد الكاظمي هم كل من  نصير سالم عبيد، وتم القبض عليه، بالاضافة الى زياد عبد الغني محمد وهذا لم يقبض عليه حتى الان، وتنشر الصفحة بدعم وإشراف وإسناد سعد معن".

وبين انه "فيما يخص المتهمين بإدارة صفحة شبح الدفاع، هم كل من مثنى علي عبد السادة وهو موقوف الان، ورسول عبد الهادي وهو ايضا موقوف، وتنشر الصفحة بدعم واشراف وإسناد من سعد العلاق".

اما أبرز المتهمين الذين اعتقلتهم الاستخبارات العسكرية، فهم كل من مسؤول رتل حماية وزير الدفاع ضابط برتبة مقدم، ومعاون رئيس أركان الجيش للإدارة الفريق الركن سعد العلاق ومدير اعلامه، وضابط برتبة رائد في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية، وضابط برتبة مقدم في الكلية العسكرية الأولى". 

أما في "الداخلية فتم اعتقال عدة منتسبين مقربين من اللواء سعد معن".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أوروبا تبحث استعداداتها الأمنية والدفاعية مع قرب تنصيب ترامب

اجتمع وزراء دفاع كل من بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة في وارسو اليوم الاثنين، لمناقشة قضايا الأمن الأوروبي في إطار تنسيق جديد من 5 أطراف تم تأسيسه مع قرب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للسلطة في 20 من الشهر الحالي.

ويُنتظر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اجتماعا استثنائيا مخصصا للدفاع الأوروبي في الثالث من فبراير/شباط المقبل في بلجيكا، حسب ما أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

ويسعى الحلفاء الأوروبيون إلى تحسين الأمن الأوروبي والاستعداد للتصدي للنزاعات، ردا على إضعاف ترامب المستمر لموثوقية الولايات المتحدة في حلف الناتو.

ولطالما شكك ترامب بالناتو الذي يعدّ العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وكرّر الملياردير الجمهوري الشهر الماضي تهديده بالانسحاب من الحلف ما لم يوافق أعضاؤه على زيادة الإنفاق.

وحذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من تقليص المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وقال "سندعم أوكرانيا على طول الطريق طالما كان ذلك ضروريا. وسيستمر هذا الدعم".

وأضاف بيستوريوس "ما نحتاجه هو سلام عادل ودائم، وينبغي أن تكون هذه هي النتيجة النهائية. سلام لا يتم التفاوض عليه على حساب أوكرانيا مع أي شخص، لكنه سلام عادل ومستدام ويمكن تأمينه".

إعلان

ومن المقرر أن يبحث الوزراء أيضا تعزيز صناعة الدفاع الأوكرانية على المدى الطويل، وقالوا إن شركات الدفاع الأوروبية وسلاسل التوريد الخاصة بها يمكنها ويجب عليها أن تلعب دورا مهما في ذلك.

وقال بيستوريوس إن "صناعاتنا ستتعلم بدورها من التجربة الأوكرانية في ساحة المعركة فيما يتعلق بتطبيق استخدام الأنظمة والأسلحة".

وزير الدفاع البولندي اعتبر أن هدف ترامب هو "دعوة مهمة للاستيقاظ" لأعضاء الناتو (الفرنسية) تأييد بولندي

وأعربت بولندا عن تأييدها طلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في الناتو إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.

وقال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نُشرت اليوم الاثنين، إن هدف ترامب هو "دعوة مهمة للاستيقاظ" لأعضاء الحلف.

وأضاف أن هذه النسبة قد تستغرق عقدا من الزمن للوصول إليها، "لكنني أعتقد أنه لا ينبغي أن يتعرض للانتقاد لأنه وضع هدفا طموحا حقا، وإلا فسوف تستمر بعض الدول في مناقشة ما إذا كانت هناك حاجة فعلية إلى المزيد من الإنفاق".

وتعد بولندا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، واحدة من أهم الحلفاء السياسيين والعسكريين لأوكرانيا، التي تدافع عن نفسها ضد العدوان الروسي.

وزادت بولندا بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي منذ بدء الحرب، وفي عام 2024، تشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.

دعم أوكرانيا

ومن غير الواضح إلى أي مدى ستواصل الولايات المتحدة تقديم دعمها العسكري لأوكرانيا تحت قيادة ترامب، ومع تبقي أسبوع واحد على تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، يرغب وزراء الدفاع الأوروبيون أيضا في مناقشة تقديم المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا.

أما الاجتماع الثاني في الثالث من الشهر المقبل لقادة دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وحلف الناتو، فيأتي بعد أسبوعين من تولي ترامب مهامه في البيت الأبيض.

ويثير موقف الإدارة الأميركية المستقبلية بشأن الدعم الغربي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا قلق الأوروبيين وحلف الناتو.

إعلان

وكتب أنطونيو كوستا في الدعوة التي بعث بها إلى القادة "أعتقد أننا نتقاسم التقييم نفسه للتهديدات التي تواجهها أوروبا"، مشيرا خصوصا إلى الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع في قصر ليمون على بُعد حوالي 20 كيلومترا من مدينة لييج في بلجيكا.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأمنية بإمارة الرياض: اغلاق محلين مخالفين لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية 
  • الفرصة الأخيرة لسداد جدية حجز شقق الإسكان الاجتماعي اليوم
  • عاجل: ضابط برتبة رائد مرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي
  • أبو العينين يطالب بإستراتيجية ومنظومة جديدة للزراعة ودعم الفلاح
  • بغداد اليوم تنشر محضر إقالة محافظ ذي قار مرتضى الابراهيمي
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن انتحار شابين شمال بابل
  • عاجل - اتفاق تاريخي بين حماس وإسرائيل.. وقف إطلاق النار وعودة الأسرى.. تفاصيل المنطقة العازلة والترتيبات الأمنية
  • بغداد اليوم تنشر الثلاثاء نتائج الاستفتاء المركزي لأفضل الشخصيات خلال 2024
  • أوروبا تبحث استعداداتها الأمنية والدفاعية مع قرب تنصيب ترامب
  • بغداد اليوم تنشر غداً نتائج الاستفتاء المركزي لأفضل الشخصيات خلال 2024