البنتاغون : الحوثيون نفذوا مالايقل عن خمسين هجوماً في البحر الأحمر منذ بدء الخريف
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حيروت – وكالات
تحدثت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية عن استمرار سلسلة الهجمات التي نُفذت من قبل الحوثيين على السفن قبالة السواحل اليمنية، حيث أكدت وقوع ما لا يقل عن 50 هجوماً منذ بداية فصل الخريف.
وقالت نائبة وزير الدفاع سيليست والاندر -خلال جلسة استماع في الكونغرس- إن الحوثيين يسعون إلى عرقلة الطرق التجارية الدولية في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنهم نفذوا لا يقل عن 50 هجوماً منذ الخريف.
تسببت هذه الهجمات في إغلاق معظم ممرات الملاحة البحرية في البحر الأحمر وقناة السويس، مما أثر سلباً على التجارة البحرية العالمية.
وفي مواجهة هذا الوضع، قامت الولايات المتحدة، الداعمة لإسرائيل، بتشكيل قوة بحرية دولية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر الماضي، وقامت بتنفيذ ضربات عسكرية بالتعاون مع بريطانيا ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.
ومع ذلك، أقر مسؤول آخر في البنتاغون بأن الحوثيين قادرون على استبدال المعدات التي تم تدميرها بسرعة، حيث أشار الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، إلى أن “سفينتين فقط يمكن أن تعوض معظم المعدات التي دمرتها الضربات الغربية حتى الآن”.
وشدد كوريلا على أهمية زيادة التعاون الدولي لتفتيش السفن التي تصل إلى ميناء الحديدة في اليمن، الذي يسيطر عليه الحوثيون، بالإضافة إلى ضرورة زيادة الضغط على إيران، التي تعتبر حليفة الحوثيين .
….
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
صحيفة إماراتية: تصعيد الحوثيين واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتهم يهدد التهدئة في اليمن
قالت صحيفة إماراتية إن تصعيد جماعة الحوثي واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتها يهدد التهدئة في اليمن والهدنة التي سيطوي عامها الثالث بحلول أبريل المقبل.
وذكرت صحيفة "البيان" في تقرير لها أن اليمن يطوي بحلول أبريل المقبل 3 أعوام على اتفاق التهدئة الذي هندسته ورعته الأمم المتحدة، إلا أن الخروقات المستمرة للحوثيين وتصعيدهم الأخير باستهداف مواقع القوات الحكومية باتت تهدد بانهيار الاتفاق وعودة القتال.
وأضافت "رغم تجنب الأمم المتحدة الإفصاح عن حجم الخروقات الحوثية وتفضيلها احتواءها بعيداً عن دائرة الضوء، عادت وأقرت مؤخراً باستمرار العمليات العسكرية مع تحريك الحوثيين تعزيزات ومعدات نحو خطوط المواجهة، إلى جانب القصف والهجمات المسيرة ومحاولات التسلل الحوثية في عدة جبهات، بما في ذلك جبهات محافظات أبين، الضالع، لحج، مأرب، صعدة، شبوة وتعز.
وتابعت البيان "مع اكتفاء القوات الحكومية بصد كل المحاولات الحوثية والخروقات، فقد أعادت المنظمة الدولية توجيه الدعوة لجميع الأطراف لتجنب أي تحركات عسكرية وتصعيدية من شأنها خلق مزيد من التوتر والزج باليمن مجدداً في دائرة النزاع. وأعاد مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، تفعيل اتصالاته مع الأطراف لحثهم على خفض التصعيد، واتخاذ تدابير لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري".
وشهدت مناطق التماس في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة تصعيداً غير مسبوق من قبل الحوثيين الذين دفعوا بآلاف من المقاتلين إلى خطوط المواجهة ونفذوا عدة هجمات على مواقع للقوات الحكومية في مأرب والضالع وأبين وشبوة وتعز، وواصلوا حشد وتجنيد الأطفال باستغلال الأوضاع الاقتصادية المتردية للسكان.
ولا تقتصر مخاوف انهيار الأوضاع في اليمن على التصعيد العسكري، حسب الصحيفة الإماراتية بل إن التدهور السريع للوضع الاقتصادي يزيد من القلق، إذ تطال هذه المعاناة السكان في جميع أنحاء البلاد، ويؤدي التدهور المستمر في قيمة الريال اليمني إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما جعل تأمين الاحتياجات الأساسية تحدياً يومياً لملايين السكان، وبات تأمين أبسط الضروريات مثل الغذاء والدواء والوقود أمراً يفوق قدرات اليمنيين.
وذكرت أن الحوثيين واصلوا طوال سنوات الهدنة تجنيد المقاتلين وتهريب الأسلحة وإقامة علاقات مع المتطرفين في القرن الأفريقي، وفق ما جاء في أحدث تقرير لمجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن لحركة الشباب الصومالية علاقة متطورة مع الحوثيين وصفت بأنها علاقة قائمة على المعاملات أو المنفعة.
ونقل عن إحدى الدول الأعضاء القول، إن حركة الشباب المتطرفة عقدت اجتماعين على الأقل في الصومال مع ممثلي الحوثيين وطلبت خلالهما أسلحة متطورة وتدريباً.