بأغاني الكورال وورش الحكي.. قصور الثقافة تواصل لياليها الرمضانية بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شهد ميدان السواقي بالفيوم، رابع ليالي رمضان الثقافية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بشهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، احتفالا بشهر رمضان المبارك.
وبدأت الفعاليات بعرض فني لفرقة كورال ذوي الاحتياجات بروض الفرج، بقيادة المايسترو عادل مدبولي، قدمت خلاله باقة مميزة ومتنوعة من الأغنيات منها "بهية، وحشتني، حلوين من يومنا، ست الحبايب، فلسطين، الأيام، المسك فاح، ملح دارنا" وسط تجاوب كبير من الجمهور.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة كورال السويس بقيادة المايسترو غريب غندور لليوم الثاني علي التوالي، قدمت خلاله باقة مميزة ومتنوعة من الأغنيات الرمضانية وأغاني الطرب الأصيل، تنوعت بين الأداء الفردي والجماعي، منها "إلى رحاب يثرب، صلاة الله يا طه، أم النبي، أما براوة، اللي تاعبنا سنين في هواه".
تقام الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، وبحضور عدد كبير من مثقفي وأهالي الفيوم، والإعلاميين، وتستمر الفعاليات يوميا بميدان السواقي حتى 17 رمضان وتتنوع على مدار الأيام المقبلة.
فيما يواصل الفرع برنامجه المركزي بمكتبة الطفل والشباب بسنورس وتضمن ورشة حكي بعنوان "طرائف رمضان في الموروث العربي"، قدمها كل من الأديب أحمد قرني، والأديب أحمد طوسون.
استهل طوسون الحديث عن تاريخ العادات التي ارتبطت بالشهر الفضيل كالمسحراتي، ومدفع رمضان، وفانوس رمضان، وجلسات السمر التي كانت تعقد في الشهر الكريم، وتحكي فيها النوادر والطرائف التي ارتبطت بنوادر البخلاء ومنها ما قيل شعرا، وكيف أن أغلب العادات التي نعرفها الآن ظهرت منذ العصر الفاطمي وكيف تغيرت العادات والتقاليد من عصر إلى آخر مع تغير الزمان.
وفي كلمته، تحدث "قرني" قائلا: ارتبط الوجدان الشعبي المصري بعادات ومظاهر رمضانية عديدة تكونت وانصهرت في النسيج الشعبي، بداية من لحظة الاستقبال وهى ليلة الرؤية حيث مظاهر احتفال الطوائف والأعيان يحتفلون بقدوم الشهر الكريم واستطلاع هلاله والابتهاج به، ثم مظاهر تعليق الزينات في الشوارع والأزقة، والحارات، وشراء الفوانيس للأطفال، حيث يتجولون في الشوارع يرددون "وحوي يا وحوي"، وإطلاق مدفع الإفطار عند المغرب وتجمع الأسر حول مائدة رمضان العامرة بمظاهر طعامه، أعقبها ورشة رسم حر عن "ذكرى انتصارات العاشر من رمضان"، و"عيد الأم"، مع عدد من الأطفال من رواد المكتبة، نفذها مسئولو الفنون التشكيلية بالمكتبة، إلي جانب معرض كتب متنوعة.
واختتمت الفعاليات بعرض فني مميز لفرقة الانشاد الديني بقصر ثقافة الفيوم، بقيادة المايسترو رامي عبد الباقي، قدمت خلاله باقة مميزة من الأغنيات الرمضانية والابتهالات الدينية ومنها "رمضان جانا، وقمر سيدنا النبي، مولاي يامولاى"
عرض فني لفرقة الموسيقي العربية بقصر ثقافة الفيوموشهد مركز شباب العجميين ليلة رمضانية، بالتعاون مع بيت ثقافة أبشواى، تضمنت عرضا فنيا لفرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة الفيوم، بقيادة المايسترو حسن شاهين، قدمت خلاله باقة متنوعة من الأغنيات منها "رمضان جانا، وحوي يا وحوي، مكتوب لي أغنيلك، الشيكولاتة"، بحضور عدد كبير من أهالي وأبناء القرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الموسيقى العربية كورال ليالي رمضان ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد بقیادة المایسترو ثقافة الفیوم من الأغنیات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 120 شابا من المحافظات الحدودية.. قصور الثقافة تفتتح ملتقى أهل مصر بالإسكندرية
استقبلت المدينة الشبابية بأبي قير، أولى فعاليات الملتقى الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة الإسكندرية تحت شعار "يهمنا الإنسان"، وذلك حتى 27 نوڤمبر الحالي.
شهد الفعاليات أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، منال عبد السلام، مدير عام الإقليم، أحمد يسري، مدير عام الشباب والعمال والمشرف التنفيذي لمشروع أهل مصر للشباب، د. منال يمني، مدير الشئون الثقافية بفرع ثقافة الإسكندرية، ولفيف من الإعلاميين، والقيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
في كلمته، أعرب رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، عن سعادته لاستضافة الملتقى، مقدما الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة التي تحرص دائما على تقديم المشروعات القومية التي يُرفع لها القبعة في مختلف المجالات لكل من المرأة والشباب والأطفال.
كما أشاد بالجهود المميزة للإدارات المعنية بهيئة قصور الثقافة، التي تسعى لدعم فكرة التنوع الثقافي بالملتقى الذي يضم الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية، ويجمع شبابا من مختلف المحافظات الحدودية، ويتميزون بالطاقة والإبداع.
واختتم حديثه موصيا الشباب بضرورة التواصل عقب الانتهاء من الملتقى، والاستفادة منه واستثمار فترة التواجد في محافظة الإسكندرية، لتطوير المهارات، آملا أن يلتقي بهم مرة أخرى في ملتقيات قادمة.
من ناحيته، رحب مدير عام ثقافة الشباب والعمال، بالحضور ونقل إليهم تحية وزير الثقافة ونائب رئيس الهيئة، موجها لهما الشكر لدعمهما الكامل لمشروع أهل مصر الذي يعد منصة لتعزيز التبادل الثقافي بين الأقاليم المختلفة.
وأوضح أن الملتقى سيشهد مجموعة متميزة من الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، بالإضافة إلى اللقاءات التوعوية والتثقيفية، والمزارات السياحية المتنوعة، بجانب الورش الفنية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين، ودعا الشباب لاختيار ما يتناسب منها وفقا لميولهم واهتماماتهم، لضمان تحقيق أقصى استفادة.
أعقب ذلك فقرة التعريف بالورش الفنية والحرفية المقرر إقامتها بدءا من اليوم الجمعة، وعرف المدرب جلال عبد الخالق المتدربين بأهداف ورشة النحت على الصدف و المحار، لتصميم لوحات تعبر عن معالم المحافظة وأهم مزاراتها السياحية.
وأوضح المدرب يوسف جلال مفهوم فن الريبوسيه (الطرق على المعادن) واستخداماته في تصميم لوحات ثلاثية الأبعاد، بهدف إحياء التراث، وتعلم مهارة جديدة يمكن من خلالها زيادة الدخل.
وأشار المدرب أيمن السعدني أن الهدف من ورشة الأركت تحويل القطع الخشبية إلى أشكال ديكورية من خلال الزخارف والتصميمات المختلفة وذلك عقب تعريف المتدرب بكيفية الإمساك بالمنشار لإخراج منتج فني بإمكانيات بسيطة.
بدوره تناول المهندس نادر حسن أهداف ورشة الريزن، واستخدامات هذا النوع من الفنون في تصميم لوحات وقطع ديكورية.
وعرفت المدربة نسرين مجدي أهداف ورشة الحلي والخاصة بتصميم مشغولات يدوية بطريقة مبسطة، وإعادة تدوير المشغولات القديمة للاستفادة منها.
كما تحدثت المدربة هبة فرج عن تفاصيل ورشة الجلود والتي ستتناول التعريف بالفرق بين الجلد الطبيعي والصناعي، وكيفية تصميم حقائب وحافظات نقود، وغيرها من المشغولات بتكلفة بسيطة.
فيما تناولت المدربة مها محب أهداف ورشة الديكوباچ، و استخداماته سواء في تصميم اللوحات أو إعادة التدوير.
من ناحية أخرى قدم د. محمد إسماعيل نبذة عن ورشة التصوير الفوتوغرافي موضحا أنها ستتطرق إلى عدة موضوعات أهمها :أنواع التصوير، والأخطاء الشائعة، الإضاءة، استخدامات الذكاء الاصطناعي، وكيفية إجراء تعديلات لونية على الصورة باستخدام الفوتوشوب.
وأوضحت الكاتبة عزة رياض أن ورشة الكتابة الأدبية تشمل التعريف بأسس كتابة الشعر، القصة القصيرة والرواية وغيرها من الفنون الأدبية، وذلك بهدف تنمية المواهب الإبداعية الشابة.
وأشار الفنان محمد مصطفى أن ورشة الموسيقى ستتضمن جزءا نظريا خاص بكتابة الأغاني، وآخر عملي يشمل عدة تدريبات لتعليم الغناء وكيفية التخلص من الرهبة التي تواجه البعض، مع التركيز على فكرة تحسين الأداء الصوتي.
وعن ورشة الحكي الشعبي أوضحت الباحثة سمر عناني أنها تتضمن حكي شعبي عن السيرة الهلالية، ورحلة العائلة المقدسة، بأسلوب مميز لتعزيز الثقافة التاريخية، مع التعريف ببعض الألعاب الشعبية المشهورة التي توارثتها الأجيال.
كما تعرف الشباب على أهداف ورشة الرسوم المتحركة والتي تشمل كيفية تصميم فيلم قصير بأدوات بسيطة بدءا من مرحلة اختيار الفكرة وحتى التنفيذ، وذلك مع المدربتين د. يارا بحيري ومي محمد.
وعن ورشة المسرح البشري أشار المخرج محمد صابر، أنها تشمل دراسة مكثفة حول علم المسرح، والتعريف بأساسياته وفنونه، بجانب تدريبات عملية خاصة بالمشروع الختامي.
كما يشهد الملتقى للمرة الأولى، ورشة لتعليم فن الموزاييك، تتضمن التعريف بأساليب قطع السيراميك واستخدامها لتصميم لوحات فنية، أو أشكال ديكورية بطرق مبتكرة، وذلك مع المدربة فاطمة الزهراء محمد.
الملتقى التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الإسكندرية.
ويستضيف الملتقى 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر" حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من شباب المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة والمحافظة المضيفة.
ويضم الملتقى 14 ورشة فنية وحرفية، ويشهد عدة لقاءات تثقيفية، ودوري ثقافي، وآخر رياضي، بجانب تنظيم مجموعة من الزيارات الميدانية لأشهر الأماكن السياحية بعروس المتوسط منها: مكتبة الإسكندرية، حديقة أنطونيادس، بجانب جولة حرة بالمحافظة، وزيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.