بعد اختفائها لشهور.. الأميرة كيت تظهر لأول مرة وتعلن إصابتها بمرض خطير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بعد أشهر من الاختفاء وكثير من الأقاويل حول حياتها، ظهرت الأميرة كيت أميرة ويلز زوجة الأمير ويليام اليوم الجمعة لتكسر الصمت وتعلن عن السر وراء اختفائها ومرضها والعملية الجراحية التي خضعت لإجرائها في شهر يناير الماضي.
خرجت الأميرة صاحبة الـ 42 عامًا أمام العالم أخيرًا لتعلن إصابتها بالسرطان وأنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
في رسالة فيديو عاطفية تم تصويرها في وندسور، كشفت كيت أن الأخبار التي تدور حولها كانت بمثابة صدمة كبيرة وأنها وويليام يبذلان كل ما في وسعهما لمعالجة وإدارة هذا الأمر بشكل خاص من أجل عائلتهم الصغيرة.
جاء ذلك بعد أيام من رؤيتها وهي تبتسم مع الأمير ويليام أثناء مغادرتهما متجرهما الزراعي المفضل بالقرب من منزلهما في وندسور، وقالت إن زوجها كان مصدرًا كبيرًا للراحة والطمأنينة أثناء معركتها مع السرطان.
دعم وحب مستمروقالت الملكة المستقبلية، وهي تتحدث من مقعد في حديقتها: “لقد استغرقنا بعض الوقت لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون كذلك”.
وأضافت:"كما قلت لهم؛ أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء؛ في عقلي وجسدي ورحى، يعد وجود ويليام بجانبي مصدرًا رائعًا للراحة والطمأنينة"، وأشارت :"لمست الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم، وهذا يعني الكثير بالنسبة لنا".
https://www.dailymail.co.uk/news/article-13228405/will-prince-harry-fly-kate-middleton-cancer-diagnosis.html#v-52694784387989947لا تخمنوا نوع السرطانتم اكتشاف سرطان كيت فقط بعد أن خضعت لعملية جراحية كبرى في البطن في عيادة لندن في يناير، وقال قصر كنسينجتون في لندن إنه لن يشارك تفاصيل حول نوع السرطان الذي تعاني منه الأميرة، أو في أي مرحلة من السرطان، وطلب من الناس عدم التكهن.
الملك تشارلز الذي يخضع حاليًا أيضًا لعلاج السرطان، والملكة قد تم إبلاغهما بالأخبار، كما قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن" أميرة ويلز تحظى بحب ودعم البلاد بأكمله، حيث تم الكشف عن معركتها مع السرطان هذا المساء وجاءت التمنيات الطيبة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من البيت الأبيض".
أمطار في الربيع| تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. وظواهر عجيبة تصاحب درجات الحرارة أول ظهور للأميرة كيت مع زوجها ويليام بعد اختفائها 3 أشهر.. تفاصيل السرطان يقصف العائلة المالكةتعيش العائلة المالكة البريطانية أزمة جديدة في الوقت الحالي حيث يعاني فيه الملك تشارلز أيضًا من مرض السرطان، في يناير تم تشخيص إصابة سارة، دوقة يورك، بسرطان الجلد، بعد ستة أشهر فقط من علاجها من سرطان الثدي، والأميرة الآن في ما يوصف بأنه "مسار التعافي" بعد أن بدأت دورة العلاج الكيميائي في أواخر فبراير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.
التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.
وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.
هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.
وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.
وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.
وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.
وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.
وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.
وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.