البوابة نيوز:
2024-06-30@13:02:52 GMT

ألـوان| ليوناردو دا فينشى.. أيقونة عصر النهضة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

فنان عصر النهضة الإيطالي ليوناردو دا فينشي يُعد أحد أعظم عباقرة البشرية، حيث جمع بين الرسم والنحت والهندسة.

ولد ليوناردو دي سير بيرو دا فينشي، في ١٥ أبريل من عام ١٤٥٢ وتوفي عام ١٥١٩ ويعتبر أشهر الرسامين في التاريخ، وإلى جانب موهبته وعمله كرسام كان لديه العديد من المواهب، حيث تميز بعمله كعالم نبات، ومهندس وعالم خرائط، وجيولوجي، وموسيقى، ونحات، ومعماري كما كان عالمًا مشهورًا.

عبقرية

كان دافنشي أحد أعظم عباقرة البشرية ربما ميزته عبقريته أكثر من أي شخصية أخرى، فكانت بمثابة التجسد الإنساني المثالي لعصر النهضة وكثيرًا ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزًا لرجل عصر النهضة، ورجل ذي "فضول جامح" وصاحب "خيال إبداعي محموم".

من أبرز ما خلد ذكرى دافنشي أن له آثار عديدة على مدراس الفن بإيطاليا امتدت لأكثر من قرن بعد وفاته، وبأبحاثه العلمية خاصة في مجال علم التشريح، البصريات وعلم الحركة والماء، وهي لا تزال حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي.

ووصفه كاتب سيرة النهضة جورجو فازاري بأن لديه صفات "تتجاوز الطبيعة" وبأنه "رائع مع وفرة في حس الجمال والموهبة"، والحماس والاهتمام بحياة ليوناردو الشخصية استمر بعدها ولا زال مستمرا لأكثر من ٥٠٠ عام.

اشهر لوحة فى العالم

تُعد لوحة "الموناليزا" الشهيرة هي أشهر أعمال الرسام الإيطالي، ويقدر عدد زوار متحف اللوفر بغرض رؤية اللوحة سنوياً في فرنسا بأكثر من ٦ ملايين زائر، واللوحة تعتبر ملكاً للحكومة الفرنسية وهي محفوظة خلف لوح زجاجي واقي للرصاص، يقدر ثمنها بأكثر من ٧٥٠ مليون دولار أمريكي.

استهل دافينشي في رسم تحفته الرائعة عام ١٥٠٣ بإيطاليا وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام بفرنسا، وكشفت دراسة أمريكية تؤكد أن ابتسامة "الموناليزا" ليست حقيقية أو مزيفة، قضت اللوحة عدة سنوات فى الحمام الملكى لملك فرنسى سابق لفترة حكم "بونابرت" لمدة ثلاثمائة عام.

وتتميز "الموناليزا" عن غيرها فنيًا بالتأثير الغامض وتقنية التدرج الضوئي الذي يعتمد على المخالفة بين درجات الضوء حتى ينطمس المظهر المألوف ويكتسي لونًا من الفتور أو التلاشي أو تمييع الخطوط فتفسح لقوى الحساسية أن تتفجر بين الرائي والمرئي يبدع دافنشي لوحاته وويجعلنا وكأننا في حلم نرى فيه الحقيقة أول مرة.

سرقة الـ (الموناليزا)

في واقعة غريبة تمكن شاب فرنسي يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض إطارات الصور بمتحف اللوفر، من سرقة لوحة الموناليزا "Mona Lisa" ، وذلك فى ٢٢ أغسطس من عام ١٩١١، حيث اخفاها لديه وبعد عامين باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى.

فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لما علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن ترغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق.

وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. وقد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى ماتيلدا حبًا شديدًا لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما وعندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته فقرر سرقتها، ثم صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فن تشكيلي لوحة الموناليزا متحف اللوفر عصر النهضة

إقرأ أيضاً:

ذكرى ٣٠ يونيو| العميد عامر عبد المقصود.. أيقونة موقعة كرداسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

٣٠ يونيو يوم الثورة التي قامت بحماية مصر من الإنقسام الداخلي الذي حدث لبلاد عدة في المنطقة، اليوم الذي قام فيه رئيس الجمهوريه الحالي "عبدالفتاح السيسي" بحمل مصر علي عاتقه والتوجه بها إلي الأمام، الثوره التي شهدتها مصر في عام ٢٠١٣ وانتشلت الشعب المصري من الأوضاع الغير مستقره ومن الهجوم البشع الذي قامت به جماعه الإخوان الإرهابيه، حيث تسببوا في الكثير من الجرائم في الشارع المصري حين ذاك، ومن أبرز التابعات التي حدثت بعد الثوره هي مذبحه كرداسه والتي أُستشهد بها رجال وطنيون مخلصون لبلدهم

ومن أبرز شهداء تلك المذبحه هو العميد عامر عبدالمقصود

خطة الإرهابيين

مجزرة كرداسة وقعت في 14 أغسطس 2013 في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.. قبل الواقعة شهدت القرية عملية تخزين للأسلحة بمدرسة الوحدة بالقرية، تم استخراجها فور بدء قوات الأمن في فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، وحاول أعضاء الجماعة الإرهابية الخروج في مسيرات ضخمة لمناصرة الاعتصامين، الا ان اهالي بولاق الدكرور تمكنوا من صدهم.

عاد بعضهم الي القرية بعد الاتفاق فيما بينهم علي الأخذ بالثأر من اي رجل ينتمي للحكومة أو الشرطة بالقرية، وقرروا الزحف علي نقطة شرطة ناهيا ومركز كرداسة لقتل من بداخله، وأعدوا العدة وبدأت الأحداث من دعوة إمام مسجد "العريان" الإخوان والمنتمين للتيار الاسلامي بالقرية بمقولة "حي علي الجهاد"، فخرجت الاعداد الغفيرة منهم وتجمهروا امام نقطة الشرطة، وتمكنوا من حرقها ثم توجهوا الي مركز كرداسة وكانت الجريمة الكبري.
مساء يوم 13 أغسطس 2013 قرب منتصف الليل، هدد احد قادة الجماعة الارهابية مأمور مركز كرداسة العميد محمد جبر، وطالبه باخلاء القسم قائلا له "اخلي القسم احنا عايزينه"، وعندما رفض المامور اتفق فيما بينه وبين أعوانه علي تنفيذ الاخلاء بمعرفتهم.
وعندما تمكن الإرهابيون من السيطرة على مركز كرادسة، رفض الشهيد عامر عبد المقصود، الفرار واختار الشهادة، أكرم من الهرب، ضاربًا مثالا يحتذى به فى العزيمة والشجاعة، وحفظه للقسم الذى أقسمه يوم تخرجه، بالدفاع عن وطنه، حتى آخر نقطة دم.

أرملة الشهيد
قالت أرمله الشهيد عامر عبدالمقود انه كان صائم الـ6 أيام البيض، وعذبوه الإرهابيين 4 ساعات، وقطعوا شرايين إيده، وتعدوا عليه بقطع حديد على رأسه.. كنت بترجاه يسيب القسم فقالي مش عامر عبدالمقصود اللي يسيب مكانه، عشان الإرهابيين يرفعوا علم القاعدة على القسم.

وأضافت : قاللي خليكي قدام التليفزيون، لو شوفتي صورتي نزلت إعرفي إن جوزك شهيد بشرف وأمانة.. بعد كده الإرهابيين خدوه على ناهيا، وودوه للمجرمة سامية شنن، ولما كان بيحتضر وبيقول عايز أشرب، فشربته المجرمة مية نار.


وأكملت : كان بيجيلوا تهديدات، إنهم هيقتلوني أنا وولادي، لو مبقاش عامر تبع الشرعية، فقال لهم أنه ضابط شرطة، ومش ممكن هسيب مكاني، أنا مش تبع حد أنا بخدم مصر.

صمود الشهيد


أكدت أرملة الشهيد عامر، أنه كان صائمًا الست أيام من شوال وعذبوه لمدة 4 ساعات وضربوه بعصا حديدية على رأسه، وخرطوش تحت عينيه ورفض ترك مكانه"، مشيرة إلى أن ما قام به عناصر الإرهابية كان انتقاما من أبطال الداخلية والسيدة التي أعطته ماء النار لم تكن تعرفه ولكنها كانت من الإرهابيين.

وتابعت: "كان يكلمني لأخر لحظة ورفض ترك مكانه رغم إني طلبت منه ذلك وكان معه ذخيرة تبيد كرداسة كلها، وحفاظًا على أرواح المواطنين رفض إطلاق رصاصة واحدة ورفض الخروج من القسم"


وأوضحت: "سحلوا زوجي الشهيد عامر من كرداسة حتى ناهيا إلى أن سلموه للمجرمة التي  لم تكن تعرفه ولكن لمجرد الانتقام من وزارة الداخلية وهوا بيحتضر، كان عاوز يشرب ميه كانت بتشربه مياة نار .


عامر عبد المقصود يطالب رجاله بالصمود


حفر الشهيد عميد عامر عبد المقصود، اسمه بأحرف من نور، في سجل الشهداء، الذين ضحوا بدمائهم للدفاع عن أمن واستقرار الوطن، حيث تصدى الشهيد، نائب مأمور مركز كرداسة، ببسالة لجرائم الجماعة الإرهابية، وظل صامدا أمام هجومهم، بعد قيام قوات الأمن بفض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين.

في تلك الأثناء هجم أعضاء وتابعي الإرهابيين بالأسلحة، على مركز شرطة كرداسة، ورغم ذلك لم يخش الشهيد وزملاءه، من بطش الإرهابيين الخونة، ووقف مدافعًا عن محل عمله ببسالة، ويطالب رجاله بالثبات والصمود.

اختار الشهادة دفاعا عن الوطن
وعندما تمكن الإرهابيون الخونة، من السيطرة على مركز كرادسة، رفض الشهيد عامر عبد المقصود، الفرار؛ واختار الشهادة أكرم من الهرب، ضاربًا مثالا يحتذى به فى العزيمة والشجاعة، وحفظه للقسم الذى أقسمه يوم تخرجه، بالدفاع عن وطنه، حتى آخر نقطة دم.

التحقيقات


كشفت التحقيقات عن وقوف أبناء الجهادى نصر الغزلانى، الذى أفرج عنه المعزول محمد مرسي، وعبدالسلام بشندى، النائب البرلمانى عن دائرة كرداسة، وراء الواقعة، حيث حرضا على قتل الضباط والأمناء، واستعانا بالبدو والعناصر الأجنبية، الذين قاموا برفع أعلام تنظيم القاعدة أثناء قيامهم بإطلاق قذائف آر.بى.جي، على القسم، قبل اقتحامهم والصعود إلى مكاتب المأمور ونائبه ومعاونى المباحث للإتيان بهم، وإطلاق النار عليهم وجرهم على الأرض سحلاً أمام مسجد الشاعر، وحمل جثة المأمور ونائبه إلى مركز ناهيا، وإلقاء جثتيهما على قارعة ترعة الزمر.

ونسقت النيابة مع شركات الهواتف المحمولة على تتبع التليفونات المسروقة من الضباط، حيث أكد أقاربهم فى التحقيقات أنهم تلقوا عدة رسائل تهديد قبل وقوع الحادث بأيام، وضمت الرسائل ألفاظ ابالوعيد، وأضافوا فى أقوالهم أنه تمت مراقبتهم من قبل الجماعات المسلحة قبل وقوع الجريمة.


وأوضحت فيديوهات سجلتها كاميرات قسم الشرطة أن المتهمين الـ 8 الرئيسيين، الذين حددتهم النيابة، قاموا بمحاولة اقتحام القسم فور الإعلان عن عزل محمد مرسى قبل المحاولة الثانية، وطابقت النيابة صور المتهمين مع الصور، فتبين أنها لنفس الأشخاص، وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى حول دور المتهمين فى الأحداث وبيان محرضيهم.

القصاص العادل


وفي 18 ابريل 2021 كتبت دائرة الإرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، كلمة النهاية فى إعادة محاكمة 156 متهما من أصل 188 متهما بقضية مذبحة كرداسة، وقضت بالإعدام شنقا لـ20 متهما، والمؤبد لـ80 آخرين، والسجن المشدد 15 عاما لـ35 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم "حدث"، وبراءة 21 آخرين، فى اتهامهم بقتل مأمور القسم ونائبه و15 آخرين، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".

مقالات مشابهة

  • ذكرى ٣٠ يونيو| العميد عامر عبد المقصود.. أيقونة موقعة كرداسة
  • مئوية ثورة 1924: أيقونة في مهب الرياح
  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية
  • مئوية ثورة 1924.. أيقونة في مهب الرياح
  • «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024»
  • الكهرباء: لوحة التغذية الداخلية باستاد الإسكندرية ليست تابعة للشركة
  • 21 لوحة لمونيه في معرض استثنائي بلندن
  • بيع لوحة غلاف رواية هاري بوتر الأولى بتكلفة قياسية في مزاد
  • ألعاب مائية وحفلات ألوان.. «تقاليع» شواطئ الغردقة في الصيف
  • ألوان أوروجواي حديث «كوبا أميركا»!