صحيفة أمريكية: واشنطن يصعب عليها وقف تصدير الأسلحة لتل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نقلت صحيفة « نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، أنه إذا أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف نقل بعض الأسلحة سيفهم الإسرائيليون الرسالة.
تعليق على مبيعات الأسلحة لإسرائيلوأفادت الصحيفة بأن معظم عمليات نقل الأسلحة تشمل أسلحة دفعت إسرائيل ثمنها منذ سنوات، متابعة: «قد يكون صعبا تعليق مبيعات الأسلحة لأنه قد يعرض واشنطن لمسؤولية قانونية، وعلى بايدن البدء بممارسة نفوذه لإبعاد إسرائيل عن حربها الكارثية».
وتنفذ دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا غاشما على الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية منذ السبت السابع من أكتوبر 2023 فيما سقط من الجانب الفلسطيني أكثر من 31 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، وتقف إسرائيل أيضا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة تنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بدعوى مقدمة من جنوب إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن اتصالات مشتركة أمريكية إسرائيلية مع ثلاث دول افريقية لترحيل أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر أمريكية، إن "هناك اتصالات سرية بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا وهي السودان، الصومال، وأرض الصومال، تناقش إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب".
وأضافت أن "الاتصالات مع الدول الافريقية الثلاث بدأت فور إعلان ترامب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة".
وأوضحت أنه "يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى إغراء هذه الدول بحوافز مالية وأمنية ودبلوماسية، على غرار ما فعله ترامب سابقًا".
ونقلت الوكالة عن ذات المصادر أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن.
وعارضت الدول العربية بشدة خطة ترامب، واقترحت بدلاً من ذلك خطة لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها في أماكنهم.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم قد يشكل جريمة حرب.
وتقوم خطة ترامب على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري.