هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تشارك في مؤتمر أتوم إكسبو الدولي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تشارك هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من خلال وفد رسمي عالي المستوى برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس الإدارة، في مؤتمر أتوم إكسبو الدولي والذي يعقد بمدينة سوتشي الروسية في الفترة «25 – 26» مارس 2024، حيث يعقد المؤتمر سنويا لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في المجال النووي.
ومن المقرر أن تشارك الهيئة في أكثر من حلقة نقاشية خلال المؤتمر حيث يشارك الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس الإدارة في حلقة نقاشية بعنوان «دور تجمع بريكس في دعم أعمال الطاقة النووية - BRICS Nuclear Energy Business Association» والتي تمثل الجلسة الرئيسية للمؤتمر خلال هذا العام.
ويناقش المؤتمر المقترحات التي قد تقوم بها دول البريكس من أجل تحقيق التعاون بينها في مجال الطاقة النووية، كما سيشارك المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة في حلقة نقاشية عن دعم أعمال البنية التحتية النووية.
وسيشارك الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية، في حلقة نقاشية عن دور الرقمنة في التطبيقات النووية ودعم مشروعات الطاقة النووية.
وعلى هامش المؤتمر، من المقرر أن يتم عقد جلسة مباحثات موسعة بين الوفد المصري والجانب الروسي ممثلا في رئاسة المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية روسأتوم، وكذا مع شركة أتوم ستروي إكسبورت المقاول العام الروسي المنفذ لمشروع محطة الضبعة النووية.
هذا ويعتبر عقد مؤتمر أتوم إكسبو السنوي، فرصة لمناقشة وتبادل الخبرات وأيضا عقد المباحثات اللازمة بين مختلف الوفود والشركات العالمية المشاركة به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النووية المجال النووي أمجد الوكيل التكنولوجيا حلقة نقاشیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.
جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.
افتتاح المؤتمر وأهدافهافتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.
ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.
أبرز القضايا على طاولة النقاش• تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.
• إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.
• تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.
• إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.
لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.
أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاءساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.