الجامعة العربية: القضية الفلسطينية تظل عنواناً مركزياً للعمل العربي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية تظل عنواناً مركزياً للعمل العربي، خصوصاً أنها محل اجتماع الشعوب العربية من أقصى الأمة إلى أقصاها منذ عام 1948م.
وقالت الجامعة العربية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيسها "أن العدوان على غزة كشف بشاعة الاحتلال واختلال المعايير العالمية على نحو فاضح، وهو ما يستدعى إعادة الاعتبار لمركزية القضية، سواء لدى الشعوب، أو الدول العربية".
واضاف البيان تحت عنوان (الطريق لا يزال طويلا..وقضية فلسطين هي العنوان الأهم) "أن هذه الذكرى تسترجع طريقاً طويلاً ومسيرة طويلة قطعتها الدول والشعوب العربية من أجل توثيق علاقاتها وتنسيق مواقفها لمواجهة التحديات الهائلة من الداخل والخارج".
وشددت الجامعة العربية، على ضرورة العمل الجماعي باعتباره السبيل الوحيد لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة..داعية إلى بذل المزيد من الجهد والتضافر لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة بربرية الاحتلال ووحشيته وتجسيد حقه في تأسيس دولته المستقلة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.