سبب استبعاد علي البليهي من معسكر منتخب السعودية قبل لقاء طاجيكستان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قرر المدير الفني لمنتخب السعودية، الإيطالي روبرتو مانشيني، استبعاد المدافع علي البليهي من معسكر "الأخضر" المقام حاليا في العاصمة الرياض.
ويأتي استبعاد البليهي من قائمة "الأخضر" الذي يستعد لمواجهة طاجيكستان الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، لعدم قدرته على المشاركة في مواجهة طاجيكستان بسبب الإيقاف.
وقال المنتخب السعوي في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس": "استدعى المدير الفني للمنتخب الوطني روبرتو مانشيني اللاعب محمد آل فتيل للانضمام للمعسكر الحالي في الرياض".
المدير الفني للمنتخب الوطني " @robymancio “ يستدعي "محمد آل فتيل" لمعسكر الأخضر، ويستبعد "علي البليهي" بداعي الإيقاف. pic.twitter.com/jHmyRbiE5f
— المنتخب السعودي (@SaudiNT) March 22, 2024وأضاف: "كما استبعد علي البليهي من المعسكر لعدم قدرته على المشاركة في المباراة المقبلة أمام طاجيكستان في الجولة الرابعة بداعي الإيقاف لحصوله على إنذارين".
ويحتل المنتخب السعودي صدارة المجموعة السابعة في التصفيات الآسيوية المزدوجة برصيد تسع نقاط بفارق خمس نقاط أمام منتخب طاجيكستان الثاني.
ويحتاج المنتخب السعودي إلى نقطة وحيدة في مبارياته الثلاث المقبلة في الدور الثاني من التصفيات لضمان التأهل رسميا إلى التصفيات النهائية لكأس العالم 2026.
المصدر: موقع المنتخب السعودي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا المنتخب السعودی علی البلیهی البلیهی من
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا