مندوب مصر لدى الأمم المتحدة يكشف سبب رفض المجموعة لمشروع القرار الأمريكي أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إن المجموعة العربية رفضت مشروع القرار الأمريكي أمام مجلس الأمن لأنه لم يكن واضحا.
مشروع القرار الأمريكي بشأن غزةوأشار "عبدالخالق" في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مصر تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وعاجل بقطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات.
وأضاف مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أن المجتمع الدولي يثمن الدور المصري في الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة والتوصل لصفقة تبادل، مؤكدًا أن المجموعة العربية تناقش ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها والاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المجموعة العربية مشروع القرار الأمريكي القاهرة الإخبارية مصر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: السودان يتمزق أمام أعيننا… وبات موطناً لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم .. دعا المجتمع الدولي إلى وقف تدفق الأسلحة إلى البلاد
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الأحد)، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان، واقتربت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع» من دخول عامها الثالث، ولا يبدو في الأفق نهاية للصراع الذي أسقط آلاف القتلى وشرد أكثر من 12 مليون سوداني، متسبباً في واحدة من كبرى أزمات النزوح في العالم.
وقال غوتيريش في حسابه على «إكس»: «السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: «حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور».
وكان غوتيريش قد قال أمام «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان»، الذي أُقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: «لا بد من وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة، اللذين من شأنهما أن يساعدا في استمرار الحرب والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين وسفك الدماء في السودان».
وأعلن غوتيريش إطلاق الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الوطنية والدولية، خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025، التي تتطلب، حسب إشارته، نحو 6 مليارات دولار، تُخصص لدعم نحو 21 مليون شخص داخل السودان ونحو 5 ملايين لاجئ إلى دول الجوار، وأضاف: «السودان يعيش أزمة بالغة الخطورة والوحشية».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»