البيت الأبيض يعرض على المسؤولين الإسرائيليين بدائل للعملية البرية في رفح
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في تطور حديث، أعرب البيت الأبيض عن نيته تزويد المسؤولين الإسرائيليين باستراتيجيات بديلة لمحاربة حركة حماس الفلسطينية في غزة دون اللجوء إلى هجوم بري في رفح.
ووفقاً للمتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، فإن المضي في هجوم بري كبير في رفح، التي يسكنها حوالي 1.5 مليون شخص، سيعتبر "كارثة".
شدد كيربي على الأزمة الإنسانية المحتملة التي يمكن أن تنشأ عن مثل هذه العملية، مسلطا الضوء على ضرورة تجنب الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع بالنسبة للمدنيين في غزة.
وكجزء من هذه المبادرة، من المقرر أن يشارك المسؤولون الأمريكيون الخيارات الممكنة مع نظرائهم الإسرائيليين خلال زيارة مقبلة إلى واشنطن. وأشار كيربي إلى أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الزيارة في الأيام المقبلة.
ويؤكد قرار تقديم البدائل التزام البيت الأبيض بإيجاد حل للصراع في غزة مع تقليل المخاطر على حياة المدنيين. ومن خلال الانخراط في المناقشات الدبلوماسية واقتراح استراتيجيات بديلة، تهدف الولايات المتحدة إلى المساهمة في الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة وسط التوترات المستمرة بين إسرائيل وحماس، حيث ينخرط الجانبان في أعمال عنف وهجمات متفرقة. يشير النهج الاستباقي الذي يتبعه البيت الأبيض إلى الرغبة في استكشاف الحلول الدبلوماسية وتجنب المزيد من تصعيد الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
هل طُرد زيلينسكي من البيت الأبيض؟ "سي إن إن" تجيب
بعد مشادة كلامية حادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكدت تقارير صحفية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "طُرد من البيت الأبيض"، الجمعة.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إنه بعد المقابلة المحتدمة بين ترامب ونائبه جي دي فانس وزيلينسكي، فإن الأخير "طُرد من البيت الأبيض وغادر بوجه قاتم".
واندلعت المشادة العنيفة في المكتب البيضاوي، ولم يسبق لرئيس أميركي أن هاجم زائره لفظيا كما فعل ترامب مع زيلينسكي، مما ينبئ بانهيار شبه مؤكد في العلاقات بين واشنطن وكييف.
ووبّخ ترامب وفانس زيلينسكي لـ"عدم إظهاره ما يكفي من الامتنان للدعم الأميركي"، ورفعا أصواتهما متهمين الزعيم المحاصر بالوقوف في طريق اتفاق سلام مع روسيا.
وأظهرت صور أن زيلينسكي يغادر البيت الأبيض مع مسؤولة أميركية وبدا عليه الضيق، علما أن ترامب هو من كان في استقباله لحظة وصوله.
وفي وقت لاحق، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو زيلينسكي إلى الاعتذار.
وقال روبيو لـ"سي إن إن": "على الرئيس الأوكراني أن يعتذر عن إضاعة وقتنا من أجل اجتماع كان سينتهي بهذه الطريقة".
وأضاف: "حددنا خطتنا بوضوح تام، وهي جلب الروس إلى طاولة المفاوضات، لكن في الأيام العشرة الأخيرة، وفي جميع الاتصالات التي أجريناها مع الأوكرانيين، كانت هناك تعقيدات، بما في ذلك التصريحات العلنية للرئيس زيلينسكي"، مشككا في استعداد الرئيس الأوكراني "للتوصل الى اتفاق سلام".
وتابع روبيو: "ربما لا يريد اتفاق سلام. إنه يقول إنه يريده لكن ربما لا يريده"، مضيفا أن "هذه الطريقة في تقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام محبطة جدا".
واعتبر زيلينسكي من جهته أنه لا يدين لترامب باعتذار، بعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بثت مساء الجمعة: "أنا أحترم الرئيس (ترامب) وأحترم الشعب الأميركي".
وعندما سأل مذيع البرنامج زيلينسكي إن كان على استعداد للاعتذار لترامب، أجاب الرئيس الأوكراني: "أعتقد أنه يجب أن نكون منفتحين وصادقين جدا، وأنا لا أعتقد أننا فعلنا شيئا سيئا".
وشدد زيلينسكي على أنه "لا يوجد أحد يريد إنهاء الحرب أكثر منا".