سياسيو السودان ليسو أغبياء ولكن الطمع يجعل الواعي سكرانا.
عندما قررت أمريكا اجتثاق البعث في العراق لم تكن كارهة الفكر القومي العروبي بدليل أن البعث عندما يقاتل إيران كانت راضية عنه، ولكن “إجتثاث البعث” الغرض منه التفرغ لتفكيك العراق وتطبيع ديموقراطية محاصصة عرقية ومذهبية تضمن عدم دمقرطة العراق، وأن يكون النظام السياسي فيه نسخة مكبرة من لبنان.

أيضا المطلوب إقصاء أي كادر مدرب ومتفوق تكنولوجيا ولديه قدرة على الاسهام في وطنه.

لم تطبق امريكا حظرا سياسيا على قيادات سياسية على البعث، ولم تسمح بديموقراطية إلا بعد ضمان تشكيل أحزاب طائفية وجهوية تتصل كلها بالاحتلال بقنوات مباشرة ولا تتواصل مع بعضها.
قصة بعث وعفلق وانحياز لتطلعات الشعب العراقي ضد حزب شمولي ونظام دكتاتوري كانت كلها أوهام تعيش عليها القوى السياسية في العراق .. بعضها ليس كلها .. ولكن حتى بعد الوعي .. لم تعد هنالك فائدة .. لقد تمزق العراق ونزف خبرته وقدراته كلها.

هؤلاء السذج السودانيين منذ بدايات الانتقال ركبت فيهم الشريحة .. مدنيين وبعض العساكر بكل أسف .. أمريكا ما عندها مشكلة معاكم انتو حلوين كلكم بما في ذلك البعث والشيوعيين .. عندها مشكلة واحدة وهي الاسلاميين .. ساعدوها في التخلص منهم ستساعدكم في اعمار السودان وحا تشوفوا كل خير.

ألغوا هيئة العمليات لأنها قوش ومؤتمر وطني وكيزان .. افصلوهم من الخدمة المدنية .. ارفتوهم حتى من القطاعات الحيوية … كهرباء وبترول .. ارفتوهم من الاذاعة والتلفزيون .. حتى فنيي صيانة الاجهزة ارفتوهم .. من القضاء من الشرطة .. من كل شيء .. لأن أحد وكلاء أمريكا يرغب في ذلك وحا يديكم “قروش”!

وبعدها .. الوكيل .. ينادي السياسيين ويديهم قروش لأشخاصهم وليس للبلد، ويصورهم وهم يفرغون الرزم من الاكياس في حقائبهم، ويبتزهم بهذه بالفيديوهات وغيرها من الوثائق والمستندات.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سعاد تطلب الخلع: حماتي دخلت في حياتي وخربتها كلها

وقفت سعاد أمام محكمة الأسرة في المعصرة طالبة الخلع من زوجها بعد أن عانت من المعيشة برفقته في - بيت العيلة - حيث تقوم شقيقته ووالدته بالتدخل في شئونهم بشكل متكرر مما جعل الحياة مستحيلة بينهما، وحينما طلبت الانفصال عن زوجها رفض فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.

هيام تطلب الخلع: شوفت خيانته ليا في البيت والعربيةمنال تطلب الخلع من زوجها والسبب: بخيل وشتمني بأبشع الألفاظتصوّر حتى دي باختار يكون شكلها إزاي | مروة تطلب الخلع: معندوش شخصيةسعاد تطلب الخلع: فقير في المشاعر ومابيعرفش يقول كلام حلوسعاد تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة

سردت سعاد قصتها بالكامل مع زوجها منذ بدايتها قبل 4 سنوات تحملت فيهم العناء في منزل أسرته، حيث كانت تعيش في الطابق الثاني داخل عقار، تقطن حماتها في طابقه الأول وشقيقة زوجها في الطابق الثالث، وشقيقه وزوجته في الطابق الرابع، فكانت الحياة شبه مستحيلة بسبب تدخلات شقيقة زوجها في حياتها، وتحكمات والدته في كافة التصرفات.

قالت سعاد أنها أكملت عامها الرابع والثلاثون وبدأت في البحث عن زواج صالونات بسبب تقدمها في السن، وبالفعل أحضرت لها جارتها عريس يكبرها بـ ثلاث أعوام، وتمت الخطوبة وبدأت في التجهيز لشقة الزوجية، وكان أمر المعيشة في بيت العيلة غير مقبول لها في البداية إلا أنها لم يكن أمامها بديل بعد تقدمها في السن وحاولت أن تقنع نفسها أنها ستتعايش مع الوضع الجديد.

تابعت سعاد أنها بعد الزواج لم تكن الصورة مثلما تخيلتها، كما أنها لم تقوى على الوضع الجديد فكانت المشاكل في منزلها بشكل يومي بسبب شقيقة زوجها ووالدته، الذين تدخلوا في كل شيء سواء المأكل أو الملبس، أو حتى التصرفات، حتى أن حماتها على حد قولها كانت تقوم بإيقاظها في الثامنة صباحا حتى تتناول معها الإفطار في ساعات الصباح الأولى رغما عنها.

اختتمت سعاد، بأنها لم تعد تقوى على هذه التصرفات أو المعاملة بينها وبين حماتها وشقيقة زوجها، حتى أن زوجة شقيقه - على صلة قرابة بهم - فهي ابنة عمهم ونفس طباعهم ولهذا فهي كانت متعايشة مع الوضع، وفي النهاية طلبت سعاد الانفصال لكن زوجها رفض فقامت باللجوء لمحكمة الأسرة طالبة الخلع منه.

مقالات مشابهة

  • مؤمن الجندي يكتب: على صخرة الطمع
  • قانون إعادة العقارات يعيد الأمل باسترداد حقوق الجميع من قرارات البعث
  • العراق: مستعدون للوساطة بين أمريكا وإيران
  • العراق عاشراً بأكثر الدول تأثراً بتعليق ترامب قبول اللاجئين في أمريكا
  • العلاقة الإشكالية بين نظام الأسد في سوريا والمحور الشيعي
  • صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
  • البورغندي.. يجعل نور الغندور الأكثر بحثُا
  • السوداني ورشيد يهنئان ترامب و يتطلعان لتعزيز التعاون والشراكة مع أمريكا
  • بلاوي السودان كلها في العنصرية البغيضة وقانون الوجوه الغريبة!
  • سعاد تطلب الخلع: حماتي دخلت في حياتي وخربتها كلها