الثورة نت../

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في ذكرى استشهاد شيخ فلسطين القائد المؤسّس الإمام أحمد ياسين، أن “طوفان الأقصى” اليوم ما هو إلا ثمرة من ثمرات ذلك الميلاد المبارك، يُسقى مَعينُه بدماء الشهداء، ويُحفظ أصلُه الثابتُ بالمقاومة، ويُؤتي أكلَه، نصراً وتحريراً قريباً، بحول الله وقوّته.

وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الجمعة: “تأتي الذكرى الـ20 لاستشهاد شيخ فلسطين القائد المؤسّس الإمام أحمد ياسين هذا العام، وشعبنا الصَّابر ومقاومتنا الباسلة، يخوضون ملحمة طوفان الأقصى البطولية في شهرها السَّادس، بكلّ إيمانٍ وإرادةٍ وقوَّةٍ واقتدار، وهم يستلهمون من سيرته ومسيرته الجهادية المباركة، معالمَ الثبات والدّفاع عن الأرض، وصون الثوابت، والذّود عن المقدسات، وإدارة المعركة مع العدو “الإسرائيلي”، وتحقيق الانتصار عليه”.

وأضافت: “لقد ظنّ العدو واهماً أنَّ اغتيال الشيخ المؤسّس سيُضعف الحركة أو يقوّض أركانها أو يذهب ريحها، فإذا بفجر الـ22 من مارس عام 2004م، يحمل معه ميلاداً جديداً في مسيرة حركتنا ومقاومتنا وشعبنا، أكثر قوَّة وإصراراً وتصميماً، وهكذا هي الحركة، بقادتها وأبنائها، ملتحمة مع شعبها، تعيش آماله وآلامه، على قلب رجل واحد، وذاكرة حيّة، وفكرة لن تموت”.

وأشارت إلى أنه بعد مرور 20 عامًا على استشهاد الشيخ الياسين، إلا أن سيرته لا تزال حيَّة في نفوس أجيال فلسطين والأمَّة الإسلامية، تنبض بكل مقوّمات النضال والصمود والرّباط، فالزَّرع المبارك الذي بذره على أرض غزَّة الغزَّة، قد تجذّر أصله، واشتدّ عوده، وأثمر زرعه، وعلت أركانه وانتشرت، وغدت قويَّة عصيَّة على الاحتلال من النيل منها أو القضاء عليها، مهما بلغ إجرامه وفاشية حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزَّة.

وأكدت الحركة في بيانها أنها ستبقى وفية لنهج ودماء وتضحيات المؤسس الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والقادة الشهداء، وكل قوافل شهداء الشعب الفلسطيني، وعلى درب المقاومة سنمضي بكل قوَّة وإصرار ويقين.

ودعت الشعب الفلسطيني والأمَّة إلى استلهام دروس البذل والعطاء والتضحيَّة والصَّبر والنضال من حياة الشهيد المؤسس أحمد ياسين، ومن سيرته ومسيرته المباركة، التي بدأها بالتربية وإعداد الجيل ومراكمة كل أسباب القوَّة وختمها بأسمى الأماني شهيداً.

وجددت حركة حماس دعوتها لمواصلة كلّ أشكال الصمود والثبات والدفاع عن الأرض والقدس والمسجد الأقصى، حتى انتزاع حقوق الفلسطينيين وتحرير أرضهم ومقدساتهم، ودحر الاحتلال وزواله.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أحمد یاسین

إقرأ أيضاً:

فشل استخباراتي كبير.. مشاهد جديدة للسنوار قبل استشهاده تهز الإعلام الإسرائيلي

بعد نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لقائد الحركة يحيى السنوار قبل استشهاده في غزة، يتجول داخل القطاع وسط الحرب دون خوف أو رهبة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، علقت الصحف العبرية على هذه المشاهد.

وقالت صحيفة «معاريف»: «السنوار يسير وسط الرمال ويقود العمليات في رفح، ويعطي تفاصيل من وثائق سرية تدعي حماس أنها سربت من وحدة 8200».

معاريف: جاء عرض الطرف الآخر لعملية طوفان الأقصى

وتصف «معاريف» مشاهد كتائب القسام قائلة: «حرب السيوف الحديدية تصل إلى سينما العدو، في إسرائيل صدر أكثر من فيلم يتناول الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر، والآن جاء دور الطرف الآخر في القتال ليقدم نسخته السينمائية مما أُطلق عليه اسم (طوفان الأقصى)».

يديعوت أحرنوت: حماس تظهر أنها لا تزال تحكم غزة بعد 15 شهرًا

أمّا صحيفة «يديعوت أحرنوت»، فقالت: «إنها محاولة أخرى من جانب حماس لإظهار أنها لا تزال تحكم قطاع غزة حتى بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب».

وأضافت الصحيفة في عنوانها: «السنوار متنكرًا وبالعصا - وزمن بدء الحرب في الوثيقة من 5/10».

القناة الـ12: حجم الفشل الاستخباراتي في يوم السبت الأسود

وذكرت قناة «12» الإسرائيلية، أن الصور التي يظهر فيها السنوار وتحركاته خلال الحرب وعملية «طوفان الأقصى»، هي مجرد مشاهد تعرض حجم الفشل الاستخباراتي الكبير في «يوم السبت الأسود».

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. مناورة عسكرية ومسيرات لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في اللحية والزهرة
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تكرم طلاب خريجي الدفعة الاولى من دورات “طوفان الأقصى”
  • مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الحيمة الداخلية بصنعاء
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمدينة البيضاء
  • طوفان الأقصى.. ومصير التطبيع
  • فشل استخباراتي كبير.. مشاهد جديدة للسنوار قبل استشهاده تهز الإعلام الإسرائيلي
  • القيادي البارز بالقسام عز الدين الحداد لـما خفي أعظم: كشفنا خطط الاحتلال قبل طوفان الأقصى
  • حماس تنعى القياديين “روحي مشتهى” و”سامي عودة” اللذين ارتقيا خلال معركة طوفان الأقصى
  • “ما خفي أعظم” يكشف الليلة مشاهد نادرة للقسام في طوفان الأقصى
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. في ذكرى الإسراء والمعراج: لا لن نسوّد وجهك يا رسول الله