بغداد اليوم- متابعة

أعلن رئيس بلدية موسكو، اليوم الجمعة، (22 آذار 2024)، سقوط قتلى وجرحى في إطلاق نار وحريق داخل صالة للحفلات قرب العاصمة الروسية.

وأفادت وسائل إعلام روسية بمقتل 40 شخصاً على الأقل وإصابة 100 آخرين في الهجوم المسلح على مجمع كروكوس في موسكو.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن خدمات الطوارئ، أن حادث إطلاق النار وقع في قاعة الحفلات الموسيقية "كروكوس سيتي هول" بالقرب من موسكو، تلاه انفجار وحريق.

وبحسب الوكالة، فتح ثلاثة على الأقل يرتدون ملابس مموهة النار مما أدى إلى إصابة بعض الأشخاص.

وأفادت وكالة تاس للأنباء بوقوع انفجار واندلاع حريق في المبنى الذي وقع فيه إطلاق النار.

وتحدثت وكالات أنباء روسية وقنوات على تلغرام عن سقوط قتلى في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق في الصالة.

وقالت أجهزة الإسعاف لوكالة تاس الرسمية إن "مجهولين أطلقوا النار في كروكوس سيتي هول. يتم إجلاء أشخاص". 

وأشارت وكالة ريا نوفوستي نقلا عن مراسلها في المكان إلى سقوط "جرحى" بعد "إطلاق عيارات نارية من سلاح رشاش".

وأفاد شهود عيان إن رجالا ذوي لحى سوداء يرتدون سترات واقية من الرصاص ويحملون أسلحة رشاشة فتحوا النار على مركز "كروكس سيتي هول" التجاري في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن المجتمع الدولي بأسره يجب أن يدين الأحداث المأساوية التي وقعت في قاعة الحفلات الموسيقية في كروكوس سيتي هول


المصدر: روسيا اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الثالثة  -تعطيل البرنامج النووي الإيراني

في عام 2010، لاحظ المهندسون في منشأة نطنز النووية الإيرانية شيئًا غريبًا: أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم بدأت تفشل دون سبب واضح، تتحطم بسرعة غير طبيعية، وتخرج عن السيطرة.
لكن عندما فحصوا الأنظمة، لم يكن هناك أي هجوم واضح أو اختراق مباشر.

لم يكن أحد يعلم أن هذه الأعطال كانت نتيجة أخطر فيروس إلكتروني في التاريخ، وهو ما عُرف لاحقًا باسم "Stuxnet"ن وهو أول سلاح إلكتروني مصمم لتدمير بنية تحتية صناعية فعلية دون أن يلاحظ أحد!

كيف بدأ الهجوم؟

تم تصميم Stuxnet ليكون غير قابل للكشف تقريبًا، واستهدف نظام التحكم الصناعي الذي يدير أجهزة الطرد المركزي.

لكن التحدي الأكبر كان أن منشأة نطنز كانت معزولة تمامًا عن الإنترنت، أي أن الهجوم لا يمكن أن يتم عبر الإنترنت كأي اختراق عادي.

يُعتقد أن عملاء استخبارات زرعوا الفيروس في أقراص فلاش USB، والتي تم استخدامها من قبل أحد الموظفين دون علمه، وبمجرد أن تم إدخالها في أحد الحواسيب، بدأ Stuxnet بالانتشار عبر الشبكة الداخلية.

طريقة عمل Stuxnet – كيف دمر المنشأة دون أن يُكشف؟

على عكس الفيروسات التقليدية التي تسرق البيانات أو تشفر الملفات، كان Stuxnet أكثر دهاءً:
1.التخفي الذكي: الفيروس كان يراقب النظام لأيام، ويتعلم كيف تعمل أجهزة الطرد المركزي دون أن يسبب أي ضرر في البداية.
2.التخريب التدريجي: بدأ الفيروس في تغيير سرعة أجهزة الطرد المركزي ببطء شديد، مما أدى إلى تلفها دون أن يظهر أي إنذار غير طبيعي.
3.إخفاء الأدلة: كلما حاول المشغلون مراقبة الأجهزة، كان الفيروس يزيف البيانات ويظهر أن كل شيء يعمل بشكل طبيعي، بينما كانت الأجهزة تنهار ببطء.

الكشف عن الهجوم – لحظة الحقيقة

ظل الهجوم غير مكتشف لعدة أشهر، حتى بدأ المهندسون في ملاحظة معدلات فشل غير طبيعية في أجهزة الطرد المركزي.
في النهاية، بعد تحقيقات مكثفة، تم اكتشاف Stuxnet، مما أثار صدمة في عالم الأمن السيبراني:
-لأول مرة، يتم استخدام فيروس إلكتروني كسلاح هجومي حقيقي ضد بنية تحتية حساسة.
-أظهرت التحليلات أن الفيروس كان متطورًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن أن يكون من عمل هاكرز مستقلين بل كان يحتاج إلى دعم دولة كاملة.

من كان وراء الهجوم؟

بعد تحليل كود Stuxnet، توصل الباحثون إلى أن الهجوم كان على الأرجح عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في محاولة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني دون الحاجة إلى ضربة عسكرية تقليدية.

لم تعترف أي دولة رسميًا بمسؤوليتها، لكن الوثائق المسربة أشارت إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) والموساد الإسرائيلي كانا وراء تطوير الفيروس.
أدى الهجوم إلى تعطيل 1,000 جهاز طرد مركزي إيراني، مما أدى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص وإصابة أربعة بهجوم في حيفا
  • منذ اليوم الأول من الاتفاق وحتى انتهاء المرحلة الأولى .. تتبع كيف اخترق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
  • إصابة 3 أشخاص في إطلاق نار بمركز تسوق في موسكو واعتقال المنفذ
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو
  • نتنياهو: توقف دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة بدءا من اليوم
  • نتنياهو يعلن وقف إدخال البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءا من صباح اليوم
  • غزة تترقب.. المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار تنتهي اليوم
  • موسكو: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب التيار التركي
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل