الهجوم المسلح في روسيا.. وسائل إعلام: هناك أشخاص لا يزالون عالقين داخل مكان الحادث
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية بأنه ما يزال هناك أشخاص عالقين في مبنى المسارح الذي وقع فيه الهجوم المسلح قرب العاصمة الروسية موسكو.
وقالت إن 3 مسلحين يرتدون لباسا مموه اقتحموا الطابق الأول من مبنى قرب العاصمة الروسية وأطلقوا النار ورموا قنبلة تسببت بحريق.
وكشفت أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وجرح 35 آخرين في إطلاق نار وانفجار قرب العاصمة الروسية موسكو.
كما ذكرت "تاس" أن 3 مسلحين ا أطلقوا النار، كما وقع انفجار في قاعة للموسيقى قرب العاصمة الروسية.
وأفادت وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية بأن الأجهزة الأمنية الروسية وجهت قواتها لمكان الحادث وجار التحقيق بالأسباب وإحصاء الضحايا.
والحادث وقع في منطقة صالات مسارح وموسيقى قرب مركز تسوق قرب موسكو، وفقا لوسائل الإعلام الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو إطلاق نار قرب العاصمة الروسیة
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية.. ولا أنباء عن خسائر
أعلن مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) عن حدوث زلزال قوي ضرب جزر الكوريل الروسية بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر.
وأثار الزلزال القلق بين السكان المحليين والمنظمات الدولية المعنية بالكوارث الطبيعية، حيث تعد هذه المنطقة واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، مما يجعل أي زلزال هناك محل اهتمام واسع.
وفقًا للمعلومات الواردة من المركز الألماني، وقع الزلزال في ساعة مبكرة من الجمعة على عمق 145 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وهذا الزلزال يعد قويًا نسبيًا، حيث يصل تأثيره إلى مناطق واسعة من الجزر المجاورة، لكن لم تجل على إثره خسائر.
تعد جزر الكوريل جزءًا من "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة شهيرة بالنشاط الزلزالي والبراكين.
وتحدث الزلازل في هذه المنطقة نتيجة لحركة الصفائح التكتونية تحت الأرض، حيث يتم اصطدام وصعود الصفائح المحيطية أو الانزلاق على طول الصدوع الأرضية.
ويساهم هذا النشاط التكتوني المستمر في حدوث الزلازل والبراكين بشكل متكرر في جزر الكوريل.
وتتمتع جزر الكوريل بتاريخ طويل من النشاط الزلزالي، حيث شهدت المنطقة العديد من الزلازل القوية في السنوات الماضية. من بين أشهر الزلازل التي ضربت المنطقة كان الزلزال الذي وقع في عام 2003 بقوة 8.0 درجة، والذي تسبب في أضرار كبيرة.
ولم يتم حتى الآن الإعلان عن أي تقارير رسمية بشأن وقوع إصابات أو أضرار مادية واسعة، ولكن السلطات المحلية قد تكون قد بدأت في تقييم الأضرار بشكل فوري.